الأمريكي جون كاتلين على أعتاب التتويج بلقب بطولة السعودية المفتوحة للجولف   |   الأردن يشارك في معرض WTM LATIN AMERICA   |   التصميم الأساسي والمبتكر والمتناغم يشكّل هوية سامسونج الجديدة لعام 2030   |   كيف تبدو «الحرب ضد غزة» بعيون إسرائيليين بارزين؟   |   بنك صفوة الإسلامي يعقد اجتماعي الهيئة العامة العادي وغير العادي للسنة المالية 2023    |   طالب الدراسات العليا في عمان الأهلية أبو السعود يتأهل للألعاب الأولمبية في باريس   |   آلاف الهنود يتجمهرون أمام منزل شاروخان لتهنئته بعيد الفطر (فيديو)   |   الفيضانات تصل اليمن.. لقطات حية من حضرموت والمهرة   |   تغيير 《حرف》 في 《واتساب》 يغضب المستخدمين.. والتطبيق يتراجع   |   أغرب من الخيال.. برازيلية تصطحب جثة عمها إلى البنك ليوقع لها على قرض! (فيديو)   |   صدِّقوا الصواريخ، حتى وإن همَست - فهي الاصدق إنباءً!!!    |   مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان   |   محاضرة توعوية في حقوق فيلادلفيا   |   العزب : ضرورة تشكيل لجنة وطنية لوقف معاناة مرضى المثانة العصبية   |   سامسونج تطرح أحدث تشكيلة من الأجهزة المنزلية المعزّزة بالذكاء الاصطناعي والاتصال المحسن في حدث 《مرحبًا بكم في BESPOKE AI》   |   الأردن يستضيف اجتماع مجلس أمناء صندوق تمكين القدس المقبل   |   مجموعة مطاعم حمادة تكرم تجمع أبناء حي الطفايلة على جهودهم التطوعية وتبرعاتهم في غزة   |   مجموعة فاين الصحية القابضة ترعى إفطاراً خيرياً في متحف الأطفال الأردن   |   مواجهة تحديات التقنيات الناشئة في الدول العربية   |   تخفيض مدد التقاضي.. توجيه ملكي دؤوب لتعزيز فعالية نظامنا القضائي   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت

تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت


تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت
 اظهرت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ تسرب أنباء الحادث الاليم الذي وقع بمنطقة البحر الميت مساء الخميس وذهب ضحيته 21 شخصا أغلبهم أطفال، تلاحما واسعا وتكافلا اجتماعيا كبيرا بين الأردنيين، دفع جلالة الملك عبد الله الثاني إلى التعبير عن فخره واعتزازه بهذا التكافل والتلاحم وبالأردنيين جميعا.
جلالته، الذي بادر فور ورود انباء الفاجعة إلى الغاء زيارته إلى البحرين التي كانت مقررة أمس وانشغال جلالته بمتابعة الحادثة وجهود الأجهزة المختلفة بعمليات الانقاذ والبحث عن المفقودين، شدد أمس وهو يوجه الشكر للمواطنين الذين ساعدوا الأجهزة في عمليات الإنقاذ والإخلاء على ان "هذا التعاون مصدر فخر وليس بغريب على الأردنيين".
وقال الملك: "باستمرار الحمد لله بنشوف وقت الظروف الصعبة كيف الأردنيين يرفعوا رؤوسنا ويرفعوا معنوية كل الأردنيين". 
وكان جلالته عبر صباح أمس عبر موقع "تويتر"، بعد أن أمر جلالته بتنكيس العلم الأردني عند المدخل الرئيسي للقصر الملكي لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا السيول، عن الحزن والالم الشديد والكبير على وقوع هؤلاء الضحايا. وقال جلالته "حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة".
وتابع جلالته، الذي ترأس لاحقا اجتماعا هاما لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية وضم مختلف المسؤولين المعنيين لمتابعة تداعيات الحادثة، عبر التغريدة: "أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
جلالة الملكة رانيا العبدالله عبرت ايضا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن الحزن الشديد على ضحايا هذه الفاجعة، وقالت جلالتها "قلوبنا انفطرت من هول الفاجعة. ندعو بالرحمة على من فقدنا، واللهم صبر أهلهم وأعنهم على مصابهم وخفف على كل مصاب واكتب النجاة للمفقودين".
في السياق، يظهر رصد مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الخميس حجم التعاطف والتكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع الأردني حول فاجعة البحر الميت. وتداول ناشطون على صفحاتهم على "فيسبوك" و"تويتر" صورا للضحايا ومعلمات ومتنزهين تواجدوا في الموقع الذي داهمته سيول أودت بحياة البعض منهم وإصابة العشرات.
وامتد حجم التعاطف خارج حدود المجتمع الأردني، ليصل إلى الشعب الفلسطيني المحتل حيث أدوا بعد صلاة الجمعة أمس صلاة الغائب على أرواح الضحايا، كما ادى صلاة الغائب كل مساجد المملكة أمس.
ولم يتوقف الأمر على عبارات التعازي بل عرض ناشطون لوثائق تتعلق بالمدرسة وخط سير الرحلة، عدا عن الفيديوهات التي تداولها مواطنون على مواقع التواصل حول مكان الحادث وشكل السيول الجارفة، ومن بينها فيديو مؤثر عرض لمحاولات انقاذ طلاب ومواطنين، اضافة الى قصص عن بعض الضحايا التي تركت أثرا بالغا في نفس كل من طالعها.
وتضمنت ايضا ردود فعل الوزارات المعنية بالحادث، وخروج كافة المسؤولين الى موقع الحادث، عدا عن بيانات التعازي التي أعلنتها مختلف المؤسسات الحكومية.
وأظهرت هذه المواقع اهتماما كبيرا بمعرفة من يتحمل مسؤولية هذا الحادث، حيث طالب ناشطون على صفحاتهم الحكومة بتشكيل لجان تحقيق للوصول الى الجهة التي كانت سببا بوقوع الكارثة ما أدى إلى وفاة أطفال ومواطنين بعمر الورد.
وأطلق نشطاء على هذه الحادثة اسماء عديدة منها "الخميس الأسود، وفاجعة البحر الميت"، فيما فجرت عبارة "21 سريرا ستكون فارغة في منازل الأردنيين، لأنهم انتقلوا إلى الرفيق الأعلى" مواجع الأردنيين وحزنهم وتعاطفهم مع أهالي الضحايا الابرياء.
ومن القصص المأساوية التي تداولها ناشطون أن إحدى الضحايا من الطالبات، "توفي شقيقها قبل اسابيع لتتبعه شقيقته في هذه الحادثة، وأن طفلا عراقيا توفيت والدته قبل شهر متأثرة بمرض السرطان، ليتبعها ابنها الوحيد في هذه الفاجعة، عدا عن مشرفة في المدرسة توفيت وتركت طفلتها البالغة من العمر شهرا واحدا".