سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |   《المشهد الثقافي 2024》يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي   |   سامسونج و《Instacart》 تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة   |   كيا الأردن》 تتصدر قائمة رضى الزبائن عن خدمات ما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم   |   1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي   |   وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo.. تطوير مُستمر ومُساهمات فاعلة لتنمية القطاع   |   الحياري: المصفاة تعيد تعبئة 35 مليون أسطوانة غاز منزلي خلال العام 2024   |   محمود أيوب في سطور   |   الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة   |   عمان الأهلية تشارك في الملتقى الأول لعمداء كليات الآداب في الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت

تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت


تغريدات الملك والمواطنين تتشح بالسواد: تلاحم وبكاء لضحايا البحر الميت
 اظهرت مواقع التواصل الاجتماعي، منذ تسرب أنباء الحادث الاليم الذي وقع بمنطقة البحر الميت مساء الخميس وذهب ضحيته 21 شخصا أغلبهم أطفال، تلاحما واسعا وتكافلا اجتماعيا كبيرا بين الأردنيين، دفع جلالة الملك عبد الله الثاني إلى التعبير عن فخره واعتزازه بهذا التكافل والتلاحم وبالأردنيين جميعا.
جلالته، الذي بادر فور ورود انباء الفاجعة إلى الغاء زيارته إلى البحرين التي كانت مقررة أمس وانشغال جلالته بمتابعة الحادثة وجهود الأجهزة المختلفة بعمليات الانقاذ والبحث عن المفقودين، شدد أمس وهو يوجه الشكر للمواطنين الذين ساعدوا الأجهزة في عمليات الإنقاذ والإخلاء على ان "هذا التعاون مصدر فخر وليس بغريب على الأردنيين".
وقال الملك: "باستمرار الحمد لله بنشوف وقت الظروف الصعبة كيف الأردنيين يرفعوا رؤوسنا ويرفعوا معنوية كل الأردنيين". 
وكان جلالته عبر صباح أمس عبر موقع "تويتر"، بعد أن أمر جلالته بتنكيس العلم الأردني عند المدخل الرئيسي للقصر الملكي لمدة 3 أيام حدادا على ضحايا السيول، عن الحزن والالم الشديد والكبير على وقوع هؤلاء الضحايا. وقال جلالته "حزني وألمي شديد وكبير، ولا يوازيه إلا غضبي على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذه الحادثة الأليمة".
وتابع جلالته، الذي ترأس لاحقا اجتماعا هاما لمجلس السياسات الوطني في قصر الحسينية وضم مختلف المسؤولين المعنيين لمتابعة تداعيات الحادثة، عبر التغريدة: "أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
جلالة الملكة رانيا العبدالله عبرت ايضا عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن الحزن الشديد على ضحايا هذه الفاجعة، وقالت جلالتها "قلوبنا انفطرت من هول الفاجعة. ندعو بالرحمة على من فقدنا، واللهم صبر أهلهم وأعنهم على مصابهم وخفف على كل مصاب واكتب النجاة للمفقودين".
في السياق، يظهر رصد مواقع التواصل الاجتماعي منذ مساء الخميس حجم التعاطف والتكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع الأردني حول فاجعة البحر الميت. وتداول ناشطون على صفحاتهم على "فيسبوك" و"تويتر" صورا للضحايا ومعلمات ومتنزهين تواجدوا في الموقع الذي داهمته سيول أودت بحياة البعض منهم وإصابة العشرات.
وامتد حجم التعاطف خارج حدود المجتمع الأردني، ليصل إلى الشعب الفلسطيني المحتل حيث أدوا بعد صلاة الجمعة أمس صلاة الغائب على أرواح الضحايا، كما ادى صلاة الغائب كل مساجد المملكة أمس.
ولم يتوقف الأمر على عبارات التعازي بل عرض ناشطون لوثائق تتعلق بالمدرسة وخط سير الرحلة، عدا عن الفيديوهات التي تداولها مواطنون على مواقع التواصل حول مكان الحادث وشكل السيول الجارفة، ومن بينها فيديو مؤثر عرض لمحاولات انقاذ طلاب ومواطنين، اضافة الى قصص عن بعض الضحايا التي تركت أثرا بالغا في نفس كل من طالعها.
وتضمنت ايضا ردود فعل الوزارات المعنية بالحادث، وخروج كافة المسؤولين الى موقع الحادث، عدا عن بيانات التعازي التي أعلنتها مختلف المؤسسات الحكومية.
وأظهرت هذه المواقع اهتماما كبيرا بمعرفة من يتحمل مسؤولية هذا الحادث، حيث طالب ناشطون على صفحاتهم الحكومة بتشكيل لجان تحقيق للوصول الى الجهة التي كانت سببا بوقوع الكارثة ما أدى إلى وفاة أطفال ومواطنين بعمر الورد.
وأطلق نشطاء على هذه الحادثة اسماء عديدة منها "الخميس الأسود، وفاجعة البحر الميت"، فيما فجرت عبارة "21 سريرا ستكون فارغة في منازل الأردنيين، لأنهم انتقلوا إلى الرفيق الأعلى" مواجع الأردنيين وحزنهم وتعاطفهم مع أهالي الضحايا الابرياء.
ومن القصص المأساوية التي تداولها ناشطون أن إحدى الضحايا من الطالبات، "توفي شقيقها قبل اسابيع لتتبعه شقيقته في هذه الحادثة، وأن طفلا عراقيا توفيت والدته قبل شهر متأثرة بمرض السرطان، ليتبعها ابنها الوحيد في هذه الفاجعة، عدا عن مشرفة في المدرسة توفيت وتركت طفلتها البالغة من العمر شهرا واحدا".