مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر   |   لماذا قيل عن «دولة» إسرائيل: «معزولة كما لو أصابها الطاعون»؟   |   Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |  

تقرير ‘‘المتابعة النيابية لقرارات الأسعار‘‘ الأسبوع المقبل


تقرير ‘‘المتابعة النيابية لقرارات الأسعار‘‘ الأسبوع المقبل

المركب 

وعد رئيس اللجنة النيابية لمتابعة الاسعار والبدائل مع الحكومة نصار القيسي، بتقديم تقرير نهائي لمجلس النواب خلال اسبوع، حول فحوى اجتماعات اللجنة، فيما اكد عضو اللجنة النائب موسى الوحش ان التقرير لن ياتِي بجديد، وأن الحكومة "ضربت عرض الحائط بتوصيات النواب، وهناك تسويف في تقديم التقرير".
فيما حوّل النائب صالح العرموطي سؤاله حول أجهزة الرصد الكفيلة بكشف أي تسرب في مفاعل ديمونة الإسرائيلي لاستجواب.
جاء ذلك في الجلسة التي عقدها مجلس النواب صباح أمس، برئاسة رئيس المجلس بالانابة خميس عطية وحضور رئيس الوزراء بالوكالة ممدوح العبادي وعدد من أعضاء الفريق الحكومي.
فيما يتعلق باللجنة النيابية لمتابعة الاسعار مع الحكومة، تحدث النائب موسى الوحش، في مداخلة له، أنه قد طال انتظار النواب لتقرير اللجنة لمتابعة البدائل التي طرحها مجلس النواب. وبوصفه عضوا في اللجنة قال الوحش ان اللجنة "اجتمعت اجتماعين مع الحكومة، واستمعت لحديث تفصيلي عن اجراءات الحكومة"، وأضاف أن ما سمعه أعضاء اللجنة "كان بعيدا كل البعد عن البدائل التي طرحها المجلس".
وأشار الوحش الى ان الحكومة "كانت صريحة واعلنت عن خطة لرفع ضريبي"، معتبرا أن البدائل التي قدمها مجلس النواب للحكومة بخصوص حزمة الأسعار "كانت عبارة عن اضافة، وليست بديلا عن الرفع الضريبي"، وقال انه اقترح الغاء اللجنة "حيث لا داعي لها".
وتابع الوحش قائلا إن اللجنة "اجتمعت مع الحكومة ولم تاتِ الاخيرة بشيء جديد، وتوافقت اللجنة على اعداد تقرير مفصل يصدر عنها"، لكنه أشار إلى انه "لا يوجد جديد في اجتماعات اللجنة"، داعيا الى اعادة الامر الى المجلس، ومقترحا بانه لا فائدة ولا جدوى من وجود اللجنة او انتظار تقريرها، و"لن يصدر أي تقرير يسر المجلس".
ورد رئيس اللجنة النائب نصار القيسي على مداخلة الوحش، عاتبا عليه. وقال ان اللجنة عقدت اكثر من اجتماع، وتم وضع عدة بدائل، وحصلت اللجنة على جواب من الحكومة حول البدائل. وأوضح "الجواب الحكومي موجود، وسيتم تزويد المجلس به".
واشار القيسي الى انه تبقى "اجتماع أخير" مع الحكومة لتقديم تقرير للمجلس. واعدا بأن يتم تقديم التقرير خلال اسبوع من اليوم (امس).
من جانب اخر، انتقد نواب، خلال الجلسة، زملاء لهم انسحبوا أو لم يحضروا الجلسة، وهو ما أشار اليه أكثر من نائب خلال مداخلاتهم. وفي بند ما يستجد من أعمال طالب النائب مازن القاضي باحياء عمل اللجنة المرورية العليا، وهو "أمر كفيل بوضع حد لحوادث السير"، بينما أشار النائب صوان الشرفات الى طريق الصفاوي- رويشد، آملا بإدراجه في الموازنة، مطالبا بمكتب ترخيص في البادية الشمالية، ومثمنا ايضا جهود الاجهزة الامنية في متابعة خلية الركبان.
وأشار النائب فواز الزعبي الى طريق عمان – اربد، والمشاكل التي تعاني منها، منوها الى مشكلتي الفقر والبطالة وراتفاع الاسعار التي يعاني منها المواطن، مؤكدا ان الاردن يعاني من وضع اقتصادي سيئ.
اما النائب ابراهيم ابو العز لفت الى مفارقة ينتقدها، تتمثل بما قال انه وجود سفراء يتم احالتهم للتقاعد في سن الستين، فيما هناك موظفين في المؤسسات المستقلة يتجاوزون هذا السن بكثير. فيما قالت النائب منال الضمور ان الحكومة "لا تلجأ الا لرفع الأسعار، وان الحكومة تستغفل المواطن، وتقوم برفع الأسعار بشكل دائم، وان هناك ضبابية في قرارات رفع الأسعار".
وقال النائب محمد الرياطي إن بعض المستثمرين تقدموا لاستثمارات في الاردن بمبلغ 400 مليون دينار، مشيرا الى انه منذ شهر طلب عقد لقاء مع رئيس الوزراء حول هذا الطلب، "ولكن الاجتماع لم يتم"، مرجعا ذلك الى ان السبب هو قيامه بتوقيع مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة، مستغربا ما قال انه "الخلط بين طرح الثقة وتشجيع الاستثمار".
وأيد النائب نواف النعيمات ما طرحه النائب صالح العرموطي بخصوص مفاعل ديمونة. فيما قال النائب قيس زيادين إن قرار الحكومة برفع رسوم جوازات السفر العادية والمؤقتة "أمر خاطئ وخطير"، وخاصة في موضوع الجوازات المؤقتة، معربا عن خشيته على القدس والمقدسيين جراء هذا القرار.
وقال زيادين إنه لا يوجه أصابع الاتهام لأحد "ولكن في ظل اصرار الكيان الصهيوني على تجنيس اهل القدس، فان ذلك يتطلب دعم اهل القدس في صمودهم، حفاظا على عروبة المدينة، والتخفيف عنهم وعدم تحميلهم اعباء اضافية"، مطالبا بالتراجع عن القرار. كما انتقد فرض ضريبة بمقدار 16 % على النوادي الرياضية.
وطالب النائب شعيب شديفات بأنارة طريق المفرق، فيما تحدث النائب نبيل الشيشاني باسم كتلة الإصلاح، مشيرا إلى أن الحكومة "تسير بالشعب باتجاهات سلبية"، منوها إلى أهمية أخذ تقارير ديوان المحاسبة بعين الاعتبار.
وقبل أن يناقش النائب محمود الطيطي سؤاله، أشار إلى مشكلة في مستشفى الاميرة بسمة في اربد. منوها أن غرفة العمليات في المستشفى "غير صالحة"، عارضا صورا التقطها بهاتفه النقال لذلك، مشيرا إلى أن أضوية غرفة العمليات في المستشفى معطلة.
وفي السؤال حول الأحزاب السياسية، الذي قدمه الطيطي، طالب باسماء الاعضاء والمنتسبين للأحزاب، مطالبا بان يكون الدعم الحكومي للاحزاب بناء على  البرامج.
ورد وزير التنمية السياسية موسى المعايطة على مداخلة الطيطي، وقال بأن الوزارة "على أستعداد لإرسال كشف باسماء الاعضاء"، موضحا ان الحزب "يحصل على دعم مالي بناء على تدقيق ونظام خاص بذلك"، منوها أن الوزارة تقوم بإعادة دراسة النظام المالي الحالي في اطار التطوير المطلوب.
وناقش النائب إبراهيم القرعان سؤاله حول عطاءات النقل ودراسة خدمات النقل العام، فيما رد وزير النقل حسين الصعوب على مداخلة النائب، واعدا بتزويد النائب بالنواقص.
وناقش النائب معتز أبو رمان سؤاله حول الأرقام المميزة للسيارات، معتبرا ان مديرية الامن العام "لم تعرض الأرقام عبر مزاد علني، الامر الذي أضاع ملايين الدنانير على خزينة الدولة"، ومطالبا بتعديل دستوري يسمح بتعيين رئيس ديوان المحاسبة عبر مجلس النواب.
كما ناقش النائب صالح العرموطي سؤاله حول مفاعل ديمونة، منتقدا "غياب" رئيس الحكومة عن الجلسة، مشيرا الى ان سؤاله ان كان يوجد في الاردن أجهزة تستطيع كشف أي تسرب في مفاعل ديمونه الصهيوني، ولفت الى ان الاردن وقع مع إسرائيل اتفاقية لحماية البيئة، وأن هناك 14 أتفاقية وقعت مع إسرائيل لم تعرض على مجلس النواب.
ورد وزير الطاقة والثروة المعدنية ابراهيم سيف على مداخلة النائب، وقال "إن أجهزة الرصد حديثة وتم شراؤها في أواخر 2016، وأن الحكومة حريصة على صحة المواطنين، وانه في حال وجود خلل سيتم الإعلان عنه، واجهزة الرصد مؤهلة"، فيما قال رئيس الوزراء بالوكالة ممدوح العبادي ان رئيس الوزراء يقدر المجلس كثيرا وهو موجود في بروكسل، وبعد ذلك أعلن العرموطي عن تحويل سؤاله لأستجواب لعدم قناعته بالرد الحكومي.
وناقش النائب علي الحجاحجة سؤاله عن شركة "بيتنا وميغا مول"، منوها أنه لم يتلق أي رد مباشر على أسئلته، مطالبا بتاريخ محدد لاعادة الاموال للمساهمين، فيما نوه وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة أن الأمر المشار اليه "معروض على القضاء حاليا". 
وناقش النائب مرزوق الدعجة سؤاله حول اعداد الموظفين المعينين على نظام شراء الخدمات، والبالغ 633 موظفا، مشيرا إلى أن التعيين يتم عبر شراء الخدمات وهذا يأخذ حق آخرين.
ورد رئيس ديوان الخدمة المدنية خلف هميسات إن المادة التي تسمح بشراء الخدمات جاءت بهدف السماح لشراء خدمات مثل الافلام والاستشارات العلمية، وهناك 3 دوائر رئيسية يتعين فيها أشخاص لشراء الخدمات وهي مؤسسة الاذاعة والتلفزيون والصحة ومستشفى حمزة، مقرا بأن بعض الموظفين طال شراء خدماتهم.
وفي بداية الجلسة، نعى النائب خير ابو صعيليك العالم علي نايفة، الذي وافته المنية قبل أيام، مستعرضا انجازاته العالمية والعلمية ودوره في خدمة البشرية، ودعا النواب لقراءة الفاتحة على روحه، وهو ما حصل، فيما رحب رئيس المجلس بالإنابة خميس عطية بالطلاب الذين حضروا الجلسة من مدارس مختلفة.