مجمع الملك الحسين للأعمال يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة بأجواء وطنية مميّزة   |   بنك الأردن يعقد شراكة استراتيجية مع الاتحاد الأردني للكرة الطائرة   |   سفارة دولة الإمارات في عمّان تشارك في احتفالات الأردن بعيد الاستقلال الـ ٧٩   |   أورنج الأردن توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية،   |   《تجارة الأردن》تبحث توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب في إيطاليا   |   البنك الأردني الكويتي يحتفي بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين   |   ختام بطولة الملحقية الثقافية السعودية لكرة القدم في عمان الاهلية   |   أبراج السادس تتألق في عيد الاستقلال التاسع والسبعين بعرض مبهر للألعاب النارية   |   تقييم رؤساء الجامعات الأردنية.. ضرورة وطنية تستند إلى التجارب الدولية   |   جلجامش الأردني .. الإستقلال الذي يُمارس ويُحتفل به   |   بوجود أبو سلمان أغنية حب ووفاء لولي العهد السعودي محمد بن سلمان   |   عودة سوريا إلى الخارطة الاقتصادية: المُبادر والسبّاق اليوم سيكون المُستفيد الأكبر غداً   |   دول العالم تتدخل لادخال المساعدات الغذائية والطبية الى غزة   |   أورنج الأردن تعقد شراكة وطنية مع نجمي كرة القدم الأردنية، موسى التعمري ويزن النعيمات،   |   أورنج الأردن تعقد شراكة مع النجمين الأردنيين موسى التعمري ويزن النعيمات   |   بيان صادر عن اللجان الشبابية في حزب الميثاق الوطني   |   اليوم الوظيفي 2025 في عمان الأهلية   |   الاستثمار في البحث العلمي   |   صفوة الإسلامي يجدد دعمه لبرامج وأنشطة جمعية مؤسسة الملاذ للرعاية التلطيفية   |   تجارة الأردن ترحب بنتائج زيارة الوفد الحكومي إلى سوريا   |  

ماذا يعني استيلاء 《إسرائيل 》على محور 《موراج》؟


ماذا يعني استيلاء 《إسرائيل 》على محور 《موراج》؟

تطورات متلاحقة تنذر مصر والعرب بشر قد اقترب، آخرها إعلان "إسرائيل" الاستيلاء على محور موراج، وهو الأمر الذي دفع الكثيرين للتساؤل عن هذا المحور وما الذي يمثله من أهمية؟ فماذا تقول الموسوعات عنه:

 

موراج هي موشاف مستوطنة إسرائيلية سابقة في غوش قطيف، تقع في الطرف الجنوبي الغربي من قطاع غزة، تم إخلاؤها خلال خطة فك الارتباط الإسرائيلية عام 2005.

 

 

موراج، كانت مستوطنة واقعة في أقصى جنوب غوش قطيف، تم تأسيسها لأول مرة في 29 مايو 1972، باعتبارها موقعًا عسكريا رائدًا غير ديني ، وتم نزع سلاحها عندما تم تحويلها للأغراض السكنية في عام 1982 وأصبحت فيما بعد تعاونية زراعية دينية، يكسب سكانها رزقهم من زراعة الزهور والخضراوات في الدفيئات. في وقت الإخلاء، كان هناك حوالي أربعين عائلة تضم حوالي 200 شخص.

 

 

تم إجلاء 16 عائلة من موراج في 17 أغسطس 2005، على يد الجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية، وكان آخرون قد غادروا في وقت سابق بعد أوامر الحكومة.

 

وعلى أنقاض القرية السابقة تم الإعلان عن منطقة عربية تسمى مدينة الشيخ خليفة و سمي الموقع باسم رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة خليفة بن زايد آل نهيان بسبب تمويله للمشروع.

 

 

إعلان "إسرائيل" عن الاستيلاء هوّن منه البعض، وهوّل منه آخرون.

 

المهولون ذكّروا بمقولة العبقري المصري د. جمال حمدان الذي قال في كتابه عن فلسطين إن تطور الحروب الحديثة أدى إلى تحويل سيناء، من طريق أو جسر للمعارك، إلي ميدان للحرب “من عازل إستراتيجي إلي موصل للخطر”.

 

 

حمدان قالها صراحة ودون مواربة:

“من يسيطر علي فلسطين يهدد خط دفاع سيناء الأول، ومن يسيطر على خط دفاع سيناء الأوسط يتحكم فى سيناء، من يسيطر على سيناء يتحكم فى خط دفاع مصر الأخير”.

 

أهمية سيناء القصوى دعت “حمدان” إلى القول: ينبغى بعد انتصار أكتوبر أن يكون انسحاب يونيو 1967، آخر انسحاب مصرى من سيناء فى التاريخ، كما أن خروج "إسرائيل" بعد 1973 ينبغى أن يكون آخر خروج من مصر منذ يوسف وموسى، وهو ما يدلل علي أهمية سيناء، بالنسبة للأمن القومي المصري.

 

 

ونبه “حمدان”، أن الفراغ العمراني في سيناء، جعلها أرضًا جاهزة لمعركة العدوان، ونهبًا ومطمعًا للمستعمرين، وهو ما جعل الأعداء يشككون في مصرية سيناء، ويطمعون فيها بصورة أو أخري، بمحاولة الضم أو السلخ أو بالعزل حسب قوله.

من جهته وصف الإعلامي أحمد موسى استيلاء "إسرائيل" على محور “موراج” تحرك خطير للغاية.

 

ويضيف أن هذا المحور داخل القطاع وموازٍ لمحور صلاح الدين ( فيلادلفيا) ويمتد من البحر المتوسط غربا الى شارع صلاح الدين شرقا ويعزل رفح نهائيا عن خان يونس مما يمنع الفلسطينيين من الحركة بين رفح وخان يونس وباقى قطاع غزة.

 

ويوضح موسى أن المحور الجديد ( موراج ) يبعد نحو 25 كيلو مترا عن رفح المصرية ، لافتا إلى أن هذه الخطوة الصهيونية تعد من أخطر التحركات فى الأيام الأخيرة؛ لأنها تعيد تشكيل خريطة غزة الأمنية وتقطيع أوصالها وسيكون ذلك بمثابة ضغط إضافى على سكان غزة والفصائل ، وستمنح جيش الاحتلال الصهيونى التواجد المستمر بعد إعادة احتلال رفح الفلسطينية بشكل كامل .

 

السؤال الذي يطرح نفسه: كيف سيكون رد مصر الرسمية على هذا التطور، لاسيما وهي تعتبر محور “موراج” منطقة حساسة أمنيا، لقربه من سيناء؟

 

وهل يؤدي تحرك "إسرائيل" الجديد إلى زيادة حدة التوترات مع القاهرة .

 

وعن ردود الأفعال الشعبية على التطورات حذر الأديب عباس منصور من التطورات الأخيرة التي بات بموجبها جيش الإسرائيلي على حدود العريش.

 

رأي اليوم