سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين   |   بيان توضيحي – نادي ديونز   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على تشكيلة 2025 من أجهزة التلفاز Vision AI مع هدايا استثنائية ومكافآت مميزة   |   أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: 《من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة》   |   أوسمة البراءة من معاداة السامية   |   أخف، أنحف، وأقوى من أي وقت مضى: تعرّف على الجيل الأحدث من سلسلة 《Galaxy Z》   |   جورامكو تنظم حملة تبرع بالدم دعماً للصحة المجتمعية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا جاجتها لتعيين الكلية التخصص الدقيق الرتبة الأكاديمية كلية العلوم الطبية المساندة المعلوماتية الصحية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026   |   النائب حسين كريشان يهنىء شركة الفوسفات لاختيارها من ضمن قائمة اقوى ١٠٠ شركة في منطقة الشرق الأوسط   |   النائب عطية يوجه سؤالًا نيابيًا حول تأجير أراضٍ حرجية في الفحيص   |   شباب العاصمة ونادي مقاولي الإنشاءات يحتفلون بالأعياد الوطنية   |   نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية ويمثل صوت الحق والضمير   |   JPMC Among MENA’s Top 100 Firms in 2025 – Forbes   |   صيدلة فيلادلفيا تنظم يومها العلمي الثامن بعنوان: 《مستقبل الصيدلة في عصر الذكاء الاصطناعي》   |   شركة أكاماس للسيارات تكشف النقاب عن سيارتي 《هونشي》EH7 وEHS7 الكهربائيتين الجديدتين كلياً   |   عمان الأهلية تكرم نخبة من طلبتها المتميزين في مختلف المجالات   |   إطلاق مشروع 《سان جورج》السياحي في الفحيص   |   عمان الأهلية تحقّق إنجازاً عالمياً ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025   |   الميثاق الوطني: خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي يعكس ضمير الإنسانية جمعاء    |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • محاولة استهداف محمد السنوار: هجوم بعشرات القذائف يحاكي أسلوب اغتيال نصر الله

محاولة استهداف محمد السنوار: هجوم بعشرات القذائف يحاكي أسلوب اغتيال نصر الله


محاولة استهداف محمد السنوار: هجوم بعشرات القذائف يحاكي أسلوب اغتيال نصر الله

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، سلسلة من الغارات العنيفة على مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه شرقي مدينة خانيونس، وذلك في محاولة لاغتيال القيادي في حركة حماس، محمد السنوار، بحسب ما جاء في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية.

 

وارتفع عدد الشهداء إلى 11 بالإضافة إلى عدد من المصابين، في حصيلة أولية للهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأوروبي، بحسب مصادر طبية، فيما لا تزال طواقم الدفاع المدني تواصل عمليات الإنقاذ وسط تقارير عن عالقين تحت الأنقاض.

 

وقالت وزارة الصحة إن ساحة المستشفى والمناطق المجاورة له تعرّضت لسلسلة استهدافات عنيفة من طائرات الاحتلال، ما تسبب بأضرار كبيرة وسقوط عدد من الضحايا، دون أن تصدر أي إشارة لوجود نشاط عسكري في الموقع.

 

 

وأعلنت الوزارة أن حصيلة ما وصل إلى المستشفيات بلغت 6 شهداء وأكثر من 40 إصابة، من جرّاء الهجوم الذي نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي باستخدام "أحزمة نارية" استهدفت الساحات الداخلية لمستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.

 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، في بيان مشترك، أنهما نفّذا غارة "مركّزة" استهدفت ما وصفاه بـ"مجمع قيادة وسيطرة" تابع لحركة حماس، قالا إنه شُيّد في بنية تحتية تحت الأرض أسفل مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس.

 

وجاء في البيان أن عناصر من الحركة كانوا يتحصّنون في المجمع لحظة تنفيذ الهجوم. وادعى أن جيش الاحتلال اتخذ "إجراءات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، من بينها استخدام ذخيرة دقيقة، ورصد جوي، واعتماد معلومات استخباراتية إضافية"، على حد قوله.

 

وأفادت التقارير بأن جيش الاحتلال شنّ غارات إضافية على محيط مستشفى غزة الأوروبي عقب الهجوم، مستهدفًا كل من يحاول الاقتراب من المكان لإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، في سلوك أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تكرر في عمليات اغتيال سابقة.

 

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم جاء في إطار ما وصفته بـ"فرصة نادرة" لمحاولة اغتيال محمد السنوار، شقيق القائد السابق لحركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار. وبحسب التقارير، فإن نتائج العملية لا تزال غير معلومة.

 

وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن محمد السنوار كان داخل المجمع عند تنفيذ الهجوم، وأن الغارة "ألحقت دمارًا كبيرًا في البنية التحتية للمكان"، وأنه "في حال تواجد السنوار فيه فعلًا، فمن غير المرجح أن يكون قد نجا".

 

 

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية "بذلت جهودًا كبيرة للتأكد من عدم وجود أسرى إسرائيليين في الموقع قبل تنفيذ الهجوم"، لكنها أقرّت في الوقت ذاته بعدم وجود "ضمان بنسبة 100%" بهذا الشأن.

 

 

وفي وقت لاحق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن طائرات الاحتلال أطلقت عشرات القذائف تجاه موقع تحت الأرض يُشتبه بتواجد السنوار بداخله؛ ووصفت الهجوم بأنه مشابه لعمليات اغتيال سابقة استُخدم فيها ذخائر كثيفة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز هذه العمليات كان اغتيال الأمين العام السابق لنصر الله، حسن نصر الله. ويهدف هذا الأسلوب، بحسب المصدر، إلى تصفية المستهدفين إما بشكل مباشر عبر القصف، أو عبر الاختناق والغازات الناجمة عن الانفجارات.

 

يُذكر أن محمد السنوار يُعدّ من أبرز القادة العسكريين في حركة حماس، وتقول إسرائيل إنه تولى في الأشهر الأخيرة قيادة الجناح العسكري للحركة بعد استهداف محمد الضيف، كما نُسبت إليه أدوار قيادية في عمليات بارزة سابقة، من بينها عملية أسر الجندي غلعاد شاليط.

 

ويُوصف السنوار في الإعلام الإسرائيلي بأنه من أكثر المعارضين لإبرام صفقة تبادل الأسرى، بحسب المزاعم الإسرائيلية؛ وحتى اللحظة، لم تصدر حماس أي تعليق رسمي حول القصف أو المزاعم الإسرائيلية المتعلقة بمحمد السنوار.

 

وفجر الثلاثاء، استهدف الجيش الإسرائيلي مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، وهو أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخله بينهم الصحافي حسن أصليح، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

 

ويأتي ذلك في سياق استهداف ممنهج تتعرض له المستشفيات في قطاع غزة منذ بدء الحرب، عبر غارات جوية واقتحامات برية، طاولت مرافق طبية رئيسية شمالي وجنوبي القطاع، بما في ذلك مستشفيات الشفاء والقدس والناصر وغيرها.

 

وقد أدّت هذه الهجمات إلى استشهاد مئات المرضى والكوادر الطبية، وسط تحذيرات حقوقية وأممية من أن استهداف المنشآت الصحية يشكّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ويرقى إلى جرائم حرب في إطار حرب الإبادة المتواصلة على غزة