سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين   |   بيان توضيحي – نادي ديونز   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على تشكيلة 2025 من أجهزة التلفاز Vision AI مع هدايا استثنائية ومكافآت مميزة   |   أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: 《من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة》   |   أوسمة البراءة من معاداة السامية   |   أخف، أنحف، وأقوى من أي وقت مضى: تعرّف على الجيل الأحدث من سلسلة 《Galaxy Z》   |   جورامكو تنظم حملة تبرع بالدم دعماً للصحة المجتمعية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا جاجتها لتعيين الكلية التخصص الدقيق الرتبة الأكاديمية كلية العلوم الطبية المساندة المعلوماتية الصحية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026   |   النائب حسين كريشان يهنىء شركة الفوسفات لاختيارها من ضمن قائمة اقوى ١٠٠ شركة في منطقة الشرق الأوسط   |   النائب عطية يوجه سؤالًا نيابيًا حول تأجير أراضٍ حرجية في الفحيص   |   شباب العاصمة ونادي مقاولي الإنشاءات يحتفلون بالأعياد الوطنية   |   نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية ويمثل صوت الحق والضمير   |   JPMC Among MENA’s Top 100 Firms in 2025 – Forbes   |   صيدلة فيلادلفيا تنظم يومها العلمي الثامن بعنوان: 《مستقبل الصيدلة في عصر الذكاء الاصطناعي》   |   شركة أكاماس للسيارات تكشف النقاب عن سيارتي 《هونشي》EH7 وEHS7 الكهربائيتين الجديدتين كلياً   |   عمان الأهلية تكرم نخبة من طلبتها المتميزين في مختلف المجالات   |   إطلاق مشروع 《سان جورج》السياحي في الفحيص   |   عمان الأهلية تحقّق إنجازاً عالمياً ضمن الفئة (101– 200) في تصنيف التايمز لتأثير الجامعات 2025   |   الميثاق الوطني: خطاب جلالة الملك أمام البرلمان الأوروبي يعكس ضمير الإنسانية جمعاء    |  

خطة واشنطن لتوزيع المساعدات في غزة .. 《تفاصيل جديدة》


خطة واشنطن لتوزيع المساعدات في غزة .. 《تفاصيل جديدة》

أعلنت الولايات المتحدة، أمس الخميس 852025، أن "مؤسسة جديدة ستتولى قريبا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في القطاع الفلسطيني، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

 

إلا أن مصادر إسرائيلية كشفت بعض التفاصيل عن تلك المبادرة الأميركية الجديدة، وفق ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت .

 

وأشارت إلى أن المبادرة الأميركية تأتي على مرحلتين، الأولى تستهدف 1.2 مليون من سكان القطاع فقط.

 

في حين تشمل المرحلة الثانية مليون فلسطيني، المتبقين من سكان غزة، لكن موعدها لم يحدد بعد.

 

كما تتضمن المبادرة، التي قدمها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف للأمم المتحدة، والتي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية "GHF، وهي مؤسسة جديدة قد يرأسها المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي الحائز على جائزة نوبل للسلام، ديفيد بيزلي إقامة 4 مراكز توزيع.

 

على أن يوزع كل مركز مساعدات على 300 ألف شخص، من دون تدخل مباشر من الجيش الإسرائيلي.

 

كما تهدف المبادرة، التي لم تلقَ أي دعم من الأمم المتحدة حتى الآن، إلى إعادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة من خلال بنية تحتية لوجستية شفافة ومستقلة ومحايدة، وتجاوز العقبات التي أضرت بثقة المانحين وكفاءة التحويلات في السنوات الأخيرة.

 

كذلك نصت على أن يتم التوزيع عبر قنوات نقل آمنة، من دون أي وجود عسكري، وتحت إشراف مباشر من فرق سلامة وأمن مستقلة. كما سيتم توزيع المعدات الإنسانية والطرود الغذائية، ومستلزمات النظافة، والأدوية، والمياه، حسب الحاجة فقط ومن دون تمييز.

 

وتضمنت المبادرة، المكونة من 14 صفحة، أيضاً أن يرأس المؤسسة "خبراء يتمتعون بخلفية غنية في العمليات الإنسانية والأنظمة المالية .

 

إلى ذلك، أشارت المصادر إلى أن المناقشات المغلقة حول المبادرة بالأمم المتحدة مع ويتكوف شهدت انتقادات كبيرة لإسرائيل من قبل العديد من السفراء والمندوبين الذين اتهموها بتجويع سكان غزة.

 

فيما أكد ويتكوف أن الهدف هو عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى حركة حماس.

 

وكانت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس قالت مساء أمس الخميس 852025 ردا على سؤال حول المؤسسة الجديدة لن أتحدّث نيابة عن المؤسّسة التي ستوزع المساعدات، إلا أنّنا نرحّب بالمبادرات الرامية لتسليم المساعدات الغذائية عاجلا إلى غزة بسرعة .

 

إلا أنها أشارت إلى أن الحل بات قريباً، قائلة "نحن على بُعد خطوات قليلة من الحلّ، ومن إمكانية تقديم المساعدات والغذاء لمحتاجيها في القطاع الفلسطيني، مؤكّدة أنّ هذه المؤسّسة ستُصدر "قريبا إعلانا بهذا الشأن، من دون مزيد من التفاصيل.

 

يذكر أنه منذ الثاني من مارس الماضي واستئناف الهجوم الإسرائيلي على غزة، لم يُسمح بدخول أيّ مساعدات إنسانية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش 2.4 مليون شخص.

 

فيما أعلنت إسرائيل أنّ حصارها لغزة يهدف لإجبار حماس على إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

 

كما اتهمت حماس بنهب المساعدات، وهو ما نفته الحركة معتبرة أنها حجة من أجل تجويع أهل القطاع.

 

في حين اقترحت الحكومة الإسرائيلية توزيع المساعدات في مراكز يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، إلا أن الأمم المتحدة والعديد من المنظمات الإغاثية انتقدت هذا الاقتراح.