جيشنا الأردني خط أحمر   |   يزن السرحان يرثي صديقه ليث حياصات ابو مطر    |   كلية الصيدلة في جامعة فيلادلفيا تحتفي بطلبتها المستجدين وتستعرض فرصهم الأكاديمية والمهنية*   |   برنامج Jordan Source يواصل تعزيز العلاقات الأردنية-الكندية في إطار ندوة مشتركة عبر الإنترنت حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات   |   تصميم يعزز التواصل: رنا القاسم تُوازن بين الذكاء الاصطناعي وتفاصيل الحياة اليومية   |   البنك الأهلي الأردني يعقد اجتماع الهيئة العامة العادي السنوي التاسع والستين   |   الدكتور العياصرة يعلن في مؤتمر صحفي فعاليات المكتبة الوطنية بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها..   |   زين ترعى بطولة 《Battleground》 لكرة السلة   |   ربع مليون متظاهر في أكثر من ألف مدينة .. احتجاجات 《ارفعوا أيديكم》 المناهضة لترامب تنطلق في جميع أنحاء أمريكا   |   الأونروا:《 1.9 مليون شخص تشردوا قسريًا في قطاع غزة》   |   شاهد .. نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح   |   أزمة حادة تضرب الجيش الأمريكي بسبب جماعة  《أنصار الله》.. الجاهزية في خطر ومخاوف من الأسلحة ولا نتائج جيدة   |   جامعة فيلادلفي تعلن عن حاجتها لتعيين فني مشاغل/كلية الهندسة والتكنولوجي   |   تعيين عمداء جدد لـ 3 كليّات في عمان الاهلية   |   أورنج الأردن تؤكد ريادتها في معايير السلامة المهنية والبيئة بتجديد شهادتيّ الأيزو   |   موهوب رفيق ؛ الثقافة العربية تواجه تحديات وجودية   |   عمان الأهلية  تُعزّي بوفاة والد د.مأمون الدبعي   |   هيئة تنشيط السياحة تواصل جولاتها التفقدية في المنافذ الحدودية   |   إصلاح الأمم المتحدة ليس رفاهية بل ضرورة حتمية.. رؤية لإصلاح الأمم المتحدة   |   الهيئة العامة للبنك العربي تقر توزيع %40 أرباح نقدية على المساهمين عن العام 2024   |  

كيف يتعامل الضمان مع وفاة المعلمة (منى) على رأس عملها.؟


كيف يتعامل الضمان مع وفاة المعلمة (منى) على رأس عملها.؟

 

 

كيف يتعامل الضمان مع وفاة المعلمة (منى) على رأس عملها.؟

 

بصورة مفاجئة ودون سابق علم كشفت الفحوصات الطبية المخبرية التي أُجريت للمعلمة (منى) إصابتها بمرض السرطان، وأن المرض في مرحلة متقدمة جداً ومستفحل في جسدها إلى أن توفاها الله بعد فترة قصيرة جداً من اكتشافه.!

 

المعلمة منى، يرحمها الله، كانت تعمل في وزارة التربية والتعليم ولها خدمة تصل إلى (23) سنة أو أكثر وعمرها (49) عاماً، وهي متزوجة ولديها أبناء وبنات عددهم أربعة لا زالوا على مقاعد الدراسة، وقد تكون مُستحقّة للتقاعد المبكر.

 

وفي كل الأحوال تنطبق عليها شروط تخصيص راتب تقاعد الوفاة الطبيعية كونها كانت على رأس عملها وتحت مظلة الضمان.  

أما كيف يتم التعامل مع حالتها وفقاً لأحكام قانون الضمان، فعلى النحو التالي:

 

أولاً: يُحسَب لها راتب تقاعد الوفاة الطبيعية بنسبة 50% من متوسط أجرها الخاضع لاقتطاع الضمان خلال أل 12 اشتراكاً الأخيرة. ويُزاد هذا الراتب بنسبة 1% عن كل سنة من سنوات اشتراكها. ثم يُزاد الراتب الزيادة العامة المقطوعة وهي بمقدار (40) ديناراً. فينتج عن ذلك راتب التقاعد الإجمالي المخصص لها.

 

ثانياً: إذا كانت شروط استحقاق راتب التقاعد المبكر منطبقة عليها بتاريخ وفاتها فيُحسَب لها هذا الراتب أيضاً.

 

ثالثاً: يُخصص لها الراتب الأعلى بينهما؛ إما راتب تقاعد الوفاة الطبيعية أو راتب التقاعد المبكر.

 

رابعاً: وحيث أنّ والدَيها متوفّيان كما علمت، فيوزّع الراتب المخصص كاملاً على أبنائها (ذكوراً وإناثاً) بحصص "أنصبة" متساوية. 

ويبدأ استحقاق راتب تقاعد الوفاة الطبيعية لأبنائها المستحقين اعتباراً من بداية الشهر الذي وقعت فيها الوفاة كما يُدفع لذويها مبلغ (700) دينار كنفقات جنازة في حال تخصيص راتب تقاعد الوفاة الطبيعية.

 

   (سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي