جاهة آل الأفغاني وآل الحمود وسط حضور كبير جمع عدد من اصاحب المعالي   |   حزب الميثاق الوطني يشارك في تنظيم ملتقى البرلمانات والاتحادات الطلابية في جامعة الشرق الأوسط لتعزيز مشاركة الشباب بالحياة السياسية   |   《حرس آبار جيفكو》 يشكر شركة مناجم الفوسفات الأردنية ويُشيد بدعمها ووفائها بالوعود   |   مداخلة معالي ابو حمور حول حزمة الحوافز الاستثمارية لتشجيع الاستثمار في الطفيلة   |   تنظيم منتدى أعمال أردني – سوري تقني قريبا   |   وزير الزراعة يبحث مع الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للأسمدة سبل تعزيز الأمن الغذائي العالمي ودور الأردن كشريك رئيس في سلاسل الإمداد المستدامة   |   《آل داوود 》 يشكرون ادارة وكوادر مستشفى الزرقاء الحكومي : احتراف طبي وإنسانية رغم التحديات   |   مول سوق باب المدينة يحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بأجواء وطنية مميزة   |   أورنج الأردن تعلن عن تحديث حزم تجوال مخفّضة للحجاج في السعودية مع إنترنت غير محدود و5G   |   تكريم رفيع للدكتور محمد الشهاب بدرع الاتحاد العربي لأطباء الدماغ والأعصاب   |   طوفان الاستقلال وطوفان غزة   |   المنتجات الالكترونية البديلة بين القيود و بين حلول أكثر واقعية مبنية على حقائق علمية   |   بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا    |   زين شريكاً استراتيجياً لبطولة 《ريد بُل جول إنجليزي》   |   أيهما أفضل؛ دعم أجور العمالة الوطنية أم دعم اشتراكاتها بالضمان.   |   الوفد الاقتصادي الأردني يبحث آليات تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية مع سوريا   |   بدعوة من هيئة تنشيط السياحة وفد إعلامي إسباني يزور الأردن لتعزيز حضوره على خريطة السياحة الأوروبية   |   《بشاير جرش》 يفتح أبوابه للمواهب الشابة في نسخته 12    |   الجواودة من ضريبة الدخل يفوز بجائزة 《مدير الأنظمة المالية الإلكترونية العربي المتميز》 في حفل الشارقة للمالية العامة   |   الوسطية والإعتدال في فكر الدولة الأردنية وفلسفتها   |  

كيف يتعامل الضمان مع وفاة المعلمة (منى) على رأس عملها.؟


كيف يتعامل الضمان مع وفاة المعلمة (منى) على رأس عملها.؟

 

 

كيف يتعامل الضمان مع وفاة المعلمة (منى) على رأس عملها.؟

 

بصورة مفاجئة ودون سابق علم كشفت الفحوصات الطبية المخبرية التي أُجريت للمعلمة (منى) إصابتها بمرض السرطان، وأن المرض في مرحلة متقدمة جداً ومستفحل في جسدها إلى أن توفاها الله بعد فترة قصيرة جداً من اكتشافه.!

 

المعلمة منى، يرحمها الله، كانت تعمل في وزارة التربية والتعليم ولها خدمة تصل إلى (23) سنة أو أكثر وعمرها (49) عاماً، وهي متزوجة ولديها أبناء وبنات عددهم أربعة لا زالوا على مقاعد الدراسة، وقد تكون مُستحقّة للتقاعد المبكر.

 

وفي كل الأحوال تنطبق عليها شروط تخصيص راتب تقاعد الوفاة الطبيعية كونها كانت على رأس عملها وتحت مظلة الضمان.  

أما كيف يتم التعامل مع حالتها وفقاً لأحكام قانون الضمان، فعلى النحو التالي:

 

أولاً: يُحسَب لها راتب تقاعد الوفاة الطبيعية بنسبة 50% من متوسط أجرها الخاضع لاقتطاع الضمان خلال أل 12 اشتراكاً الأخيرة. ويُزاد هذا الراتب بنسبة 1% عن كل سنة من سنوات اشتراكها. ثم يُزاد الراتب الزيادة العامة المقطوعة وهي بمقدار (40) ديناراً. فينتج عن ذلك راتب التقاعد الإجمالي المخصص لها.

 

ثانياً: إذا كانت شروط استحقاق راتب التقاعد المبكر منطبقة عليها بتاريخ وفاتها فيُحسَب لها هذا الراتب أيضاً.

 

ثالثاً: يُخصص لها الراتب الأعلى بينهما؛ إما راتب تقاعد الوفاة الطبيعية أو راتب التقاعد المبكر.

 

رابعاً: وحيث أنّ والدَيها متوفّيان كما علمت، فيوزّع الراتب المخصص كاملاً على أبنائها (ذكوراً وإناثاً) بحصص "أنصبة" متساوية. 

ويبدأ استحقاق راتب تقاعد الوفاة الطبيعية لأبنائها المستحقين اعتباراً من بداية الشهر الذي وقعت فيها الوفاة كما يُدفع لذويها مبلغ (700) دينار كنفقات جنازة في حال تخصيص راتب تقاعد الوفاة الطبيعية.

 

   (سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي