آل يأنس وآل زبيب ينعون فقيدهم الفنان هشام يانس   |   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، السباق في مساندة الأشقاء سياسيا وإنسانيا وإغاثيا*   |   الفنانة ريم السواس تودع العام 2024 باغنية 《 يا نونا 》    |   عمان الاهلية تشارك بورشة عمل في القاهرة حول الاقتصاد الأخضر   |   عمان الاهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع   |   عمان الأهلية تنظم ورشة عمل حول برمجة Arduino   |   طلبة عمان الأهلية يشاركون بقمة الريادة في البلقاء التطبيقية   |   نقيب المحامين يحاضر في عمان الأهلية   |   *تدريب موظفي شركة توزيع الكهرباء على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بدعم من وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة - مشروع YTJ*   |   المومني من عمان الاهلية تُحاضر بأكاديمية نورث سيتي حول المضادات الحيوية   |   عمان الأهلية تطلق مبادرة : حقّك تسمع   |   الزرقاء تستضيف مؤتمرها الثاني لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تحت شعار 《إعاقتي رمز تميزي》   |   المومني يؤكد أنّ الأردن محور الاستقرار في الإقليم   |   البرامج التدريبية في مراكز أورنج المجتمعية الرقمية: بوابة الشباب في جميع المحافظات على مستقبل أفضل   |   طلبة أعمال فيلادلفيا في زيارة ميدانية لمستودعات الشركة العالمية (مارسيك)   |   رجّعنا ذكريات الطفولة مع Retro Gamefest بتجربة الألعاب القديمة   |   خلال لقائه وفدين من أبناء عشيرة المهديات وشباب عشائر التعامرة   |   مجموعة حمادة تطلق حملة 《دفيني》 لمساعدة اسر عفيفة   |   تكريم مجموعة شركات أبوعودة إخوان بميدالية اليوبيل الفضي.   |   إطلاق فيديو كليب 《آمان》 للفنان عزيز عبدو على يوتيوب   |  

7 شركات لا تعمل فيها.. حتى ولو عرضت عليك آلاف الدولارات!!


7 شركات لا تعمل فيها.. حتى ولو عرضت عليك آلاف الدولارات!!

المركب

بغض النظر عن مدى إحباطك في سبيل الحصول على وظيفة، أو مهما ضقت ذرعاً من وظيفتك الحالية، فهناك بعض الشركات التي يفضل ألا تعمل لديها على الإطلاق، حتى وإن كانت تدفع أجوراً سخية، ولديها وظيفة مغرية؛ لأن قبولك العمل في شركة متدنية المستوى كفيل بتأخير مستقبلك المهني، بل ويهدد نجاحك المستقبلي.

يقدم لك موقع Glass Door، أنواعاً من الشركات، التي لا ينبغي لك أن تلتحق بالعمل بها مهما كانت مغرية.

1- الشركات ذات التحولات الإدارية العنيفة

احذر: عندما تطلب شركة ما شغل الوظائف الرئيسية باستمرار على مواقع التوظيف.

لماذا: لا ينبغي للشركات أن تبحث عن من يشغل الوظائف الرئيسية بها كالوظائف الإدارية أو القيادية باستمرار كل 6 أشهر، فإن فعلت الشركة ذلك، فقد وقعت في دوامة التوظيف والطرد، وهو ما يشير إلى بعض الدلائل.

أولاً: قد تكون قيادة الشركة كثيرة التقلب، إذ لا يستطيعون إرساء أسس لتحديد الصفات التي يريدونها في شاغل الوظيفة.

ثانياً: قد تنتهج الشركة ثقافة داخلية سيئة، ما يجعل استمرار الموظفين مستحيلاً، بغض النظر عن مدى كفاءة المعينين الجدد.

ثالثاً: قد تكون أهداف الإدارة العليا في الشركة وقتية، وبالتالي يحتاجون شغل وظيفة وقتية.

ما يجب القيام به: عادة ما تخلف الشركات ذات التحولات العنيفة وعودها، وبالتالي يصبح العمل لديهم مجرد مضيعة للوقت.

2- الشركات التي تعاني من مشاكل بثقافتها الداخلية

احذر: عندما تركز الشركة على سلبيات الموظفين، مع عدم التركيز على خبرة الموظف الحقيقية، بينما يتهرب المسؤولون من الإجابة عن تساؤلاتك.

لماذا: قد لا تمثل ثقافة الشركة عاملاً مهماً لترك العمل بها، إلا أنه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، فقد شهدنا في الآونة الأخيرة الكثير من الأمثلة لانحراف الاتجاه العام لثقافات بعض الشركات بشكل كبير.

على سبيل المثال، استقالت امرأة تدعى جولي هارفاث من شركة "جيت هاب"، ومن ثم تحدثت على تويتر معترضة على ثقافة الشركة التي تميز الرجال دون النساء، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى استقالة المدير التنفيذي للشركة.

حتى وإن لم تفضح سياسة الشركة الضعيفة على الملأ، فقد يؤثر ذلك بالسلب على مسيرتك المهنية، ومن المعروف أن الثقافة الإيجابية للشركات كفيلة بدفع الأداء المالي وإنتاجية القوى العاملة إلى الأمام، كذلك يمكن للثقافة السلبية أن تفعل العكس.

ما يجب القيام به: تجنب الشركات التي لا تسمح لك بالتحدث مع موظفيها حول تجربة العمل بها، وإن كانت من الشركات الناجحة، كما يفضل إنهاء مناقشات الالتحاق بالعمل في الشركات التي تتهرب من الإجابة عن الأسئلة التي تتعلق بثقافة الشركة.

ببساطة ارفض العمل في الأماكن التي ترى أن مفهوم العمل الشاق هو العمل لمدة 15 ساعة، وقضاء الإجازة في تصفح البريد الالكتروني.

 

3- الشركات ذات المظهر الخارجي الجيد

احذر: عندما تجد المواد الدعائية والتسويقية لصورة الشركة تغلب عليها المثالية والنزاهة، فمع مرور الوقت ستكتشف أنها أبعد ما تكون عن تلك الصورة البراقة، مديرو الشركة فقط لديهم ما يطلق عليه مكاتب، أما الموظفون فتجدهم متناثرين في أماكن رديئة، وإضاءة سيئة، ويستخدمون أجهزة الكترونية من التسعينات، أما غرفة الاستراحة.

بعض الشركات تظهر في المنشورات الدعائية، فهي تمتلك موقعاً الكترونياً جذاباً، بالإضافة للحملات الإعلانية المتطورة، والمواد التسويقية، أما من الداخل فالأمر مختلف تماماً.

ما يجب القيام به: اجتهد قدر الإمكان قبل الالتحاق بأي شركة أن ترى مكاتبها من الداخل، ثم استعن بحدسك كي تقرر ما إن كنت ترغب في قضاء 40 ساعة أسبوعياً في هذا المكان أم لا.

4- الشركات متضخمة القيادة

احذر: الشركات التي يقوم المديرون التنفيذيون فيها بالكثير من العصف الذهني، بينما يشركون القليل من الموظفين في تنفيذ تلك المهام.

لماذا: هناك 3 عوامل رئيسية لاستمرار الموظفين لفترات طويلة في شركاتهم، وهي اقتناع الموظف بثقافة الشركة والقيمة التي يحصل عليها، والفرصة الوظيفية، والثقة بالقيادة العليا.

ولا يقصد بذلك حتمية التركيز فقط على جذب المديرين التنفيذيين المتميزين وتوليتهم المناصب في الشركة، بالتأكيد لا ننكر أهمية وجود قيادة بارعة للشركة، ولكن عندما نقيم الشركة، يجب أن نلاحظ مدى الأهمية التي تحظى بها درجة الموظف وأداؤه، يرجع ذلك لأهمية جميع أعضاء فريق العمل، ويجب أن ترى انعكاس ذلك على أداء موظفي الشركة وكذلك ممارسات التوظيف الخاصة بهم.

ما يجب القيام به: فلتسأل نفسك بعض الأسئلة مثل: هل يحصل موظفو الشركة على الترقيات؟ أم يأتون بأشخاص خارجيين لشغل المناصب الرئيسية؟ لماذا هناك 10 نواب لرئيس الشركة؟ بينما هناك 100 موظف فقط؟ إذا حيّرتك الإجابة عن هذه الأسئلة ستعلم حينها أنك بصدد شركة متضخمة القيادة.

5- الشركات كثيرة الوعود

احذر: الشركات التي لم تحقق أهدافها، والتي تنعدم ثقة الموظفين برئيسها التنفيذي، وعدم القدرة على الوفاء بوعودها.

لماذا: في عصر الشفافية، تدرك الشركات جيداً أنها يجب أن تجذب أفضل المواهب التي تتميز بالكمال والنشاط والتنافسية، وكي تحصل على ذلك، تقطع على نفسها الوعود الوظيفية، كمجموعة التعويضات، والثقافة الداخلية للشركة، والعلامة التجارية.

علاوة على ذلك، فإن الشركات التي تقطع على نفسها الوعود، تظهر استراتيجية أعمالها الأساسية من خلال ذلك، بينما تكون المشكلة في إمكانية عدم الوفاء بهذه الوعود، وبالتالي يجب الحذر من الشركات التي تقدم الوعود تلو الأخرى.

نأخذ مثالاً عملياً على ذلك، فقد وعدك رئيسك في العمل في إحدى الشركات بالترقية بناءً على عملك الجاد وقيمة الشركة، أدى ذلك لزيادة حماستك للدور الجديد وبالطبع زيادة مرتبك، ومع ذلك يمر شهر ولا أحد يذكر شيئاً مما وُعدت به، وبينما تتابع عملك، يوجهك رئيسك إلى قسم الموارد البشرية، التي لا تفيدك بأي معلومة، أخيراً وبعد أسابيع من إرسالك للاستفسارات بشأن تأخر ترقيتك عبر البريد الالكتروني، تدرك أنه تم إخلاف ما وُعدت به.

ما يجب القيام به: اترك تلك الشركة، إذ يتوقف مدى جودة الشركة على وفائها بوعودها وثقة موظفيها، دون هذين الأمرين، هي محكوم عليها بالفشل.

6- الشركات الراكدة

احذر: الشركات التي تقل فرص التعلم بها، ويندر اكتساب الخبرات من خلالها، وتؤدي أعمالاً أكثر مما يتوجب عليك فعله.

لماذا: قد تحصل على عرض من إحدى الشركات التي تحلم بالعمل بها، وتمنحك راتباً جيداً، بالإضافة إلى الوظيفة الرائعة، وزملاؤك الودودون الذين تخرج للتنزه معهم بعد العمل، ولكن لا تقدم لك هذه الشركة التعليم والتطوير، إذ دائماً ما يتهرب مديرك من الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بأهدافك المستقبلية.

يجب أن تبتعد عن الشركة الراكدة؛ لأن هذا النوع من الشركات لا يقدم لك الكثير فيما يتعلق بتحقيق أهداف مستقبلك الوظيفي على المدى الطويل، قد تمثل تلك الشركات فرصة لبعض الباحثين عن نوع محدد من الوظائف، بينما تعتبر طريقاً مسدوداً للكثيرين.

ما يجب القيام به: أن تعمل لدى إحدى الشركات الراكدة، يعني أنك ستعاود البحث عن عمل آخر خلال فترة من 12 إلى 18 شهراً، كما يجب أن تتذكر دائماً أن كلمة ركود تعني توقف النمو، وهو أن تصبح خاملاً أو كسولاً، وهو ما لا تريده لمستقبلك المهني.

7- الشركات غير محددة الهدف

احذر: الشركات التي ليس بها خطة واضحة للمستقبل، وموظفوها يجهلون أهدافها طويلة الأجل، وبها قصور واضح في الاتصال بين القيادة العليا وباقي فريق العمل.

لماذا: احذر الشركات التي بها كافة مقومات النجاح لكنها تفتقر للرؤية الواضحة، فمع مرور الوقت وتعرض تلك الشركات إلى الأزمات أو اصطدامها بتحديات كبيرة، قد يعرضها ذلك لخطر الغرق.

يجب أن تكون الشركات صريحة فيما يخص موقفها المالي، وكيف يرون أداءهم، كما يجب أن يكون لديها الاستعداد لمناقشة التحديات الكبرى التي تواجهها، فإذا كان فريق التوظيف غير قادر على إجراء مناقشة متفتحة حول الاتجاه الذي تأمل الشركة في سلوكه، فقد يكون ذلك دليلاً على عدم وجود خطة واضحة للنمو وأن تلك الشركة قد تعاني من التذبذب في الأداء.

ما يجب القيام به: مهما بدت تلك الشركة واعدة من خلال وسائل الإعلام، أو كم الضجيج الذي تحدثه أحدث منتجاتها، إذا كانت قيمة الاقتراح والتوقعات غير واضحة، فإن تلك الشركة تفتقر لاستراتيجية الفوز