السياسة حين ترتفع إلى مستوى الدولة.   |   ترى ما دور الإعلام في توجيه البوصلة لمواجهة المشروع الصهيوني في ظل الصراع الإيراني – الصهيوني   |   سفير سلطنة عمان يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الناشرين الأردنيين   |   بيان توضيحي – نادي ديونز   |   《سامسونج إلكترونيكس》المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على تشكيلة 2025 من أجهزة التلفاز Vision AI مع هدايا استثنائية ومكافآت مميزة   |   أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: 《من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة》   |   أوسمة البراءة من معاداة السامية   |   أخف، أنحف، وأقوى من أي وقت مضى: تعرّف على الجيل الأحدث من سلسلة 《Galaxy Z》   |   جورامكو تنظم حملة تبرع بالدم دعماً للصحة المجتمعية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا جاجتها لتعيين الكلية التخصص الدقيق الرتبة الأكاديمية كلية العلوم الطبية المساندة المعلوماتية الصحية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026   |   النائب حسين كريشان يهنىء شركة الفوسفات لاختيارها من ضمن قائمة اقوى ١٠٠ شركة في منطقة الشرق الأوسط   |   النائب عطية يوجه سؤالًا نيابيًا حول تأجير أراضٍ حرجية في الفحيص   |   شباب العاصمة ونادي مقاولي الإنشاءات يحتفلون بالأعياد الوطنية   |   نقيب المقاولين: خطاب الملك يجسد معاني القيم الإنسانية ويمثل صوت الحق والضمير   |   JPMC Among MENA’s Top 100 Firms in 2025 – Forbes   |   صيدلة فيلادلفيا تنظم يومها العلمي الثامن بعنوان: 《مستقبل الصيدلة في عصر الذكاء الاصطناعي》   |   شركة أكاماس للسيارات تكشف النقاب عن سيارتي 《هونشي》EH7 وEHS7 الكهربائيتين الجديدتين كلياً   |   عمان الأهلية تكرم نخبة من طلبتها المتميزين في مختلف المجالات   |   إطلاق مشروع 《سان جورج》السياحي في الفحيص   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • عاجل إلى دولة الرئيس الخصاونة..، حتى ندرأ أزمة تعديلات الضمان ونحافظ على منظومة أمننا الاجتماعي..!

عاجل إلى دولة الرئيس الخصاونة..، حتى ندرأ أزمة تعديلات الضمان ونحافظ على منظومة أمننا الاجتماعي..!


عاجل إلى دولة الرئيس الخصاونة..،  حتى ندرأ أزمة تعديلات الضمان ونحافظ على منظومة أمننا الاجتماعي..!

 

عاجل إلى دولة الرئيس الخصاونة..،

حتى ندرأ أزمة تعديلات الضمان ونحافظ على منظومة أمننا الاجتماعي..!

تنطوي التعديلات المقترَحة من مؤسسة الضمان الاجتماعي على قانون الضمان والتي مسّت (47) مادة من مواد هذا القانون على محاذير ومخاطر وأضرار اجتماعية واقتصادية عديدة، ومنها ما سينعكس سلباً على المؤسسة ومركزها المالي أيضاً، ولديّ الكثير مما أقوله في هذا الصدد.

أما الحل الأنجع والأسرع الذي أراه اليوم فهو أن يقوم مجلس الوزراء بِردّ مسوّدة مشروع التعديلات إلى مؤسسة الضمان ويكلّفها بإعداد خطة عمل للبدء بمراجعة متأنية وشاملة لكافة بنود القانون وضمن منهجية واضحة ورصينة وشفّافة، وأن تأخذ هذه المراجعة وقتها دون أي استعجال أو ابتسار. على أن تبدأ هذه المرحلة بصفحة جديدة وبإدارة جديدة، مما يقتضي إنهاء عقد كل من مدير عام المؤسسة ورئيسة صندوق استثمارها، 
لضمان إعادة تشكيل وبناء الثقة مع جمهور الضمان الذي أربكته التصريحات المتقلّبة الصادرة عن المؤسسة بصورة غير مسبوقة..!

أتحدّث اليوم إبراءً للذمة وصدعاً بما يمليه عليه ضميري من الحق، وليس من باب المناكفة لأحد لا سمح الله، فأنا أُكِنّ جُلّ الاحترام لشخْصَيْ المدير ورئيسة الصندوق ولا أُضمر لهما إلا كل خير، لكنني أختلف معهما اختلافاً كبيراً وجذرياً وأرى أن أداءهما خلال فترة ولايتهما التي استمرت لأربع سنوات لم تكن بالصورة المأمولة أبداً، لا بل ثمة تقصير واضح في الأداء وانحراف صارخ عن المسار، يوجب المساءلة، هذا إذا كنّا بالفعل كما نقول ونزعم بأننا دولة قانون ومؤسسات..!

على رئيس الوزراء الآن أن يراجع نفسه فوراً إزاء هذا الموضوع، وعليه أن يقرأ ما خرجت به علينا بعض الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وأخيراً رئيس غرفة تجارة الأردن من رفض لهذه التعديلات، فلسنا مضطرّين اليوم للوقوف أمام أزمة معقدة وخطيرة ستترك آثارها السلبية على منظومة أمننا الاجتماعي..!
   
(سلسلة معلومات تأمينية توعوية بقانون الضمان نُقدّمها بصورة مُبسّطة ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي