الشرقاوي: تسخير المملكة المغربية إمكانياتها لنصرة القضية الفلسطينية التزام مبدئي وثابت   |   سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي تطلق حملة الطلب المسبق على هواتف سلسلة Galaxy S25 المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأردن   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وكلية الزهراء للبنات   |   البنك العربي يطلق حملة ترويجية خاصة ببطاقة فيزا النشامى   |   ثلاثون طفلا من محاربي السرطان يزرعون النباتات الطبية والعطرية في كلية عمون الجامعية التطبيقية   |   توقيع مذكرة تفاهم تاريخية بين الأردن وإسبانيا لتعزيز التعاون السياحي والثقافي   |   《زين》 تحرز تقدما في جهودها لتحقيق صافي الانبعاثات الصفري   |   مناعة حضارية   |   واجهة 《One UI 7》 التجريبية تحصد إشادة واسعة من عشاق التقنية   |   بدعم من أورنج الأردن: إطلاق مختبر تصنيع رقمي مبتكر في الجامعة الألمانية الأردنية   |   القضاة يؤكد اهمية دور قطاع المواد الغذائية بتأمين مخزون استراتيجي آمن   |   البنك الأردني الكويتي يفوز بجائزة أفضل نسبة حوالات صادرة لعام 2024   |   سامسونج تكشف النقاب عن سلسلة Galaxy S25 وتحدث ثورة في الذكاء الاصطناعي للهواتف المحمولة   |   البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي   |   الأردن يحصد جائزة 《أفضل وجهة سياحية في العالم》لعام 2024   |   النائب المحسيري تقلب دفاتر الجامعة الأردنية وتستفسر عن معايير تعيين أعضاء الهيئة التدريسية ؟!   |   وزير الداخلية: كثير من الموقوفين الإداريين بسبب 《عقوق الوالدين》 وضربهم!   |   عمان الاهلية بالمرتبة 401 - 500 عالمياً والأولى محلياً في الأعمال والإقتصاد والثانية في الحاسوب وفق تصنيف التايمز2025   |   خروقات اسرائيلية مستمرة لوقف إطلاق النار وتدفق شاحنات المساعدات إلى غزة   |   البنك الأوروبي للتنمية يؤكد تطلعه لرفع استثماراته في الأردن خلال 2025   |  

المنتجات البديلة وأهمية تطويرها كبديل للحرق 


المنتجات البديلة وأهمية تطويرها كبديل للحرق 

المنتجات البديلة وأهمية تطويرها كبديل للحرق 
احتلت بدائل السجائر التقليدية في العقد الأخير مساحة كبيرة من جهود مصنعي التبغ العالميين الذين رصدوا الاستثمارات الضخمة من أجل تطوير وتقديم منتجات مخفضة الضرر بشكل كبير، ومن أبرزها المنتجات العاملة بنظام التسخين الذي يقصي عملية الحرق المعتمدة في السجائر التقليدية، والتي تنتج مستويات عالية من المواد السامة وتقف وراء الأمراض المرتبطة بالتدخين.
وبالنظر إلى هذه الحقيقة، فإن مجتمع الصحة والعلم، بالإضافة للمستهلكين من حول العالم يواصلون منح ثقتهم للمنتجات البديلة العاملة على تسخين التبغ، وذلك كون تطويرها جاء بالاعتماد على مبدأ الحد من الضرر المبتكر، الذي يقدم منتجات خالية من الدخان وقائمة على التقنيات العلمية المثبتة بالدليل والمعلومة الدقيقة حولها، مرسياً مفاهيم وسلوكيات جديدة فيما يخص التدخين إثر تغييره للصورة النمطية لمكافحة التدخين كما أظهرت تجارب العديد من دول العالم، مقابل مبدأ التوقف الفوري عن الاستهلاك في السياسة التقليدية التي لم تسفر عن أي نتائج إيجابية تذكر على مر العقود.
ولعل أبرز ما يلفت الهيئات العلمية والصحية المستقلة لدراسة وتأييد المنتجات البديلة كمنتجات تسخين التبغ في مواجهة الحرق، خلوها من الدخان الناجم عن حرق السجائر كما في السجائر التقليدية والمحتوي على المئات من أنواع المواد الكيميائية الضارة؛ فنظام التسخين البديل عن الحرق يعمل على إنتاج النيكوتين الموجود بشكل طبيعي في التبغ، والذي ثبت أنه ليس المسبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، وإن كان قد يسبب الإدمان ولا يخلو من المخاطر، وذلك من خلال التسخين لدرجة حرارة منخفضة جداً تصل إلى 350 درجة مئوية بالأقصى، وبالتالي تخفيض مستويات تلك المواد الكيميائية الضارة.
ونظراً لخلوها من الدخان، فإن المنتجات البديلة تصدر بخاراً بدلاً عن الدخان، وهو ما يساهم بالمحافظة على نقاء الهواء في الأماكن المغلقة، وبالتالي تجنيب غير المدخنين ما يسمى بالتدخين السلبي، يضاف إلى ذلك التخلص من رائحة السجائر التقليدية.
ورغم ما جاءت به من نتائج إيجابية واعتبارها كبديل أفضل عن المنتجات التقليدية، إلا أن الخيار الأفضل للمجتمع وللمدخنين يبقى يتمثل بالإقلاع نهائياً عن التدخين.
-انتهى-