مجمّع الملك الحسين للأعمال يعيد إطلاق موقعه الإلكتروني بحلة جديدة   |   شركة لافارج الإسمنت الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي   |   جلسة علمية متخصصة حول “نظام إدمنتون لتصنيف السمنة” تسلّط الضوء على أهمية تطوير ممارسات علاج السمنة في الأردن   |   نعي فاضل (الحاجه فاطمه محمود قاسم العامري )   |   مشاركة تاريخية لنجم رياضة المحركات شاكر جويحان في بطولة الشرق الأوسط للراليات في جدة   |   أمانة عمّان والإحالات إلى التقاعد المبكر.. ماذا بعد.؟!   |   الفائزون بـ《جوائز فلسطين الثقافية》 -الدورة الثانية عشرة- 2024/2025   |   طلاق احتفال 《المعراض لواء الثقافة للعام 2025》 في جرش   |   د. ماهر الحوراني يفتتح البيت الزراعي الذكي في عمان الأهلية   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس للعام الجامعي 2025/2026،   |   سامسونج تعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي في شبكات المحمول بالتعاون مع إنفيديا     |   2ر1 مليون طالب في غزة والضفة الغربية استفادوا من منصة التعليم الإلكتروني الأردنية   |   وزير الثقافة يزور الفنان يوسف الجمل ويطمئن على صحته   |   سامسونج تكشف عن حلول متكاملة للتدفئة والتهوية وأنظمة التكييف في معرض ISH 2025 تحت شعار 《التدفق المتكامل》   |   ألف باء تاء ناشرون من الأردن تحصل على جائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال   |   الضمان: حريصون على التعاون مع جميع الشركاء لتعزيز ثقافة الصحة والسلامة المهنيّة في المجتمع للوصول إلى بيئة عمل آمنة   |   شركة مصفاة البترول الأردنية تعقد اجتماع الهيئة العامة العادي التاسع والستين لمساهميها   |   عمان الأهلية توقّع مذكرتي تفاهم مع جامعتي 》الدولية للعلوم والتكنولوجيا》 الكويتية و《الجنان》 اللبنانية   |   5) دنانير الزيادة المُتوقَّعة لمتقاعدي الضمان الشهر القادم.؟   |   فيلادلفيا تتألق عالميًا وتحصد تمويلين دوليين لدعم الاستدامة البيئية وتمكين المرأة   |  

انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع


انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع

انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين: لحظة حاسمة في رسم مستقبل القطاع

 

 

محمود ايوب _ مع اقتراب لحظة الحسم، تتجه الأنظار إلى انتخابات نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين، حيث يتنافس عملاقان في المشهد النقابي: كتلة المقاول الأردني وكتلة العمل والإنجاز. كلاهما يضم قامات نقابية وأسماءً لها باع طويل في الدفاع عن حقوق المقاولين، وكلاهما يسعى لقيادة القطاع في مرحلة حاسمة تتطلب الرؤية، الحنكة، والقدرة على الإنجاز الحقيقي. لكن وسط هذا الزخم، المشهد بات ضبابيًا، والتوقعات أصبحت أصعب من أي وقت مضى. فلكل كتلة حضور قوي، داعمون كثر، ورؤية طموحة، مما جعل الهيئة العامة أمام اختبار صعب: إلى أين يتجه القرار؟ ومن سيكون الأجدر بقيادة النقابة نحو المستقبل؟ ما يميز هذه الانتخابات أنها لا تدور فقط بين التجربة والخبرة المتراكمة، بل تشهد دخول وجوه جديدة بأفكار متجددة، قدمت نفسها كخيار قوي للمستقبل، حاملةً معها رؤى مختلفة ووعودًا جريئة للنهوض بالقطاع من أزماته. هذه الأسماء الشابة أضافت بُعدًا آخر للمنافسة، وجعلت المعركة أكثر تعقيدًا، حيث بات الناخب المقاول أمام مفترق طرق: هل يمنح صوته للخبرة التي صنعت تاريخ النقابة؟ أم يراهن على طاقات جديدة قد تحدث الفارق؟ ليست المشكلة في الشعارات، فالجميع يتحدث عن الإصلاح، التطوير، والتمكين، لكن الفارق الحقيقي يكمن في من يملك الأدوات لتحويل الأقوال إلى أفعال. الناخب المقاول يدرك أن التحديات لا تحتمل المزيد من الوعود غير القابلة للتنفيذ، بل تحتاج إلى قيادة تواجه التحديات بشجاعة، تمتلك حلولًا عملية، وتؤمن بأن النقابة ليست مجرد منصب، بل مسؤولية أمام قطاع بأكمله. حتى الآن، لا يمكن الجزم إلى أين تتجه الكفة، فالمشهد مفتوح على جميع الاحتمالات. المؤشرات تقول إن الحسم لن يكون سهلًا، وإن الأيام القادمة قد تكشف عن مفاجآت تغيّر مسار السباق. قد تكون الكلمة الفصل في التفاصيل الأخيرة، في اللقاءات النهائية، وفي قدرة القوائم على إقناع الهيئة العامة بأنها الخيار الأمثل لمستقبل المقاولين. في النهاية، هذه الانتخابات ليست مجرد سباق على المناصب، بل لحظة مفصلية في تاريخ قطاع المقاولات. الهيئة العامة أمام مسؤولية كبرى، وقرارها سيحدد شكل القطاع لسنوات قادمة. فهل سنرى انتصار الخبرة، أم سيكون للوجوه الجديدة كلمتها؟ الأيام القادمة ستجيب عن هذا السؤال، وستُكتب صفحة جديدة في تاريخ النقابة، لكن الأكيد أن المقاول الأردني يستحق قيادة قادرة على حماية مصالحه، والدفاع عن حقوقه، ودفع القطاع نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.