تسريب بيانات شخصية وحسابات بنكية لقناة الجزيرة وأفراد من العائلة الحاكمة في قطر
المركب
تعرض بنك قطر الوطني إلى عملية قرصنة واختراق للحسابات، وتسريب بيانات شخصية وكلمات مرور لحسابات بنكية تابعة لقناة الجزيرة، وأفراد من العائلة الحاكمة في قطر.
وصرح البنك الثلاثاء بأنه يحقق في احتمال تعرضه للقرصنة من أطراف مجهولة، من المحتمل أنها هي من نشرت بيانات شخصية لعدد من زبائن البنك.
وقالت وسائل إعلامية غربية إن 1.4 غيغابايت من الوثائق قد سربت على الشبكة العنكبوتية، تحمل بيانات شخصية لأكثر من 1200 شخص أو منظمة، من بينها معلومات مفصلة عن صحفيين في قناة الجزيرة الإخبارية.
وأشارت وكالة الدوحة نيوز للأنباء إلى أن من بين البيانات التي تم تسريبها معلومات عن أجهزة أمنية عليا في الدولة، ومعلومات عن أفراد من العائلة الحاكمة آل ثاني، مضيفة أن البيانات مقسمة على عدة مجلدات رقمية، بعضها يحمل اسم "الجزيرة" و"آل ثاني" و"الدفاع" و"الاستخبارات".
وقال الصحفي السابق في الجزيرة غوردون هايكي إن اسمه ورد في التسريبات تحت تصنيف "جاسوس"، وهو ما ظن أنه مزحة في البداية، مضيفا أن هذا التسريب قد يجعله عرضة للخطر بسبب تصنيفه كجاسوس.
من جهته، أقر الصحفي بالجزيرة برنارد سميث بأن المعلومات التي سربت بخصوص حسابه بما في ذلك "كلمة السر" هي صحيحة.
وكان بنك قطر الوطني قد قال في بيان سابق له إنه "يضع أعلى الضمانات لسلامة معلومات زبائنه، ويستخدم أقوى المعايير الممكنة لحماية بياناتهم الشخصية"، مضيفا "أن البنك يحقق في الموضوع مع كل الأطراف المعنية".
يذكر أن بنك قطر الوطني من أكبر البنوك في الشرق الأوسط، وقد صرح في الربع الأول من هذا الشهر بأنه حقق نموا نسبيا يقدر بسبعة بالمئة في الأرباح، أي تقريبا 8 ملايين دولار، رغم التراجع في أسعار النفط.