شاهد بالصور...لماذا بكى هاني رصاص مالك مطعم فلافل القدس بعد زيارة الملك ؟!
شاهد بالصور...لماذا بكى هاني رصاص مالك مطعم فلافل القدس بعد زيارة الملك ؟!
2018-12-22 /
07:18pm
أي عظمة في الهاشميين،أولئك الذين تنّزلت على جدهم الرسالة السماوية ! و أي سر في عبد الله ملك البلاد وآسر قلوب العباد ! تواضع جم من ملك الحب... ووفاء لا يُحدُ من شعب ! مشهد مهيب جميل وفريد متفرد يحرك الحجارة قبل الأفئدة !
ها هو عبد الله ابن الحسين " بشحمه ولحمه " و أنجاله كافة يجوبون شوارع عمان بلا حرس ولا حراسة ! تحرسهم عيون الأحبة وقلوب المواطنين ! ها هو ذا جلالته،بكل طاقاته الايجابية المتفجرة ! يخرج للناس ماداً يده للسلام وقلبه للمحبة ! ُقّبل الطفل ،يحتضن الأم ،ويلتقط الصورة مع الشباب ! موقف نبيل مهيب وجليل مؤثر لا يقدر عليه الا عبد الله ! وهذا فضل كبير من الله !
نزل الملك ككل العائلات الأردنية في يوم الجمعة المباركة لتناول سندويشات الفلافل،الأكلة المفضلة عندهم خاصة أيام العطلة.الرحلة القصيرة لم تكن مبرمجة من الحسين بن عبد الله و أخويه هاشم وسلمى بل كانت بنت اللحظة.مهمة البحث عن المكان لم تكن شاقة ولا صعبة.بتصويت ديمقراطي وبمنتهى الحرية، اجمع الجميع ووافق الملك على الوجهة " مطعم فلافل القدس " في شارع الرينبو ، دققوا معي دقة الاختيار في اختيار " القدس "،هاجس الهاشميين وبوصلة قلوب الأردنيين .
كانت وجبة طيبة و حميمية بلقاء القائد بشعبه وطاقم المطعم الذي شرفهم سيدهم بزيارته كانوا اسعد الناس بالمفاجأة، هذا المطعم كما وصفه جلالته احد معالم لتاريخ عمان...عمان الحضارة...الأنصار والمهاجرين...عاصمة أحرار العرب الباحثين عن الحرية...عمان عرين الهاشميين التي تهوي إليها أفئدة الملايين.
هذا المطعم المفخرة أسسه الحاج هاني أديب رصاص،عام 1966 وشرفه في الجمعة الماضية اشرف العرب .المطعم الصغير مساحة، يتسع للأردنيين جميعاً...وهو كبير كقلب صاحبه الحاج هاني الذي جعله محجاً للسفراء والوزراء وضيوف المملكة الباحثين عن العراقة والأكلات الشعبية،ولا ننسى ان جلالة الملكة رانيا العبد الله شرفته ثلاث مرات.
المفاجأة الصاعقة والمبكية في الزيارة الملكية ،ان الأب المؤسس لمطعم فلافل القدس الحاج هاني رصاص عندما تناهى لإسماعه زيارة الملك مع أنجاله كافة بكى لسببين :ـ أولهما سعادته بتكريم جلالته لمطعمه بزيارة التاريخية المفاجئة،ثانيهما عدم تواجده بالمطعم ليحظى بمصافحة الملك الأعز و الأحب إلى قلبه وليكحل عينيه برؤيته.فالمرض والشيخوخة هما اللذان أقعداه في البيت مرغما.
لكن الزيارة الملكية تبقى وسام شرف له وشهادة رفيعة من رأس الدولة يعتز بها، هو ذا عبد الله ابن الحسين الذي يفيض محبة على من حوله ويتألق خيراً..فهنيئاً لنا بسليل الدوحة الطاهرة.وسلام على آل البيت الأطهار الابرار منهل القداسة ومنبع الأنوار