اتفاقية تعاون بين جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا وجامعة عمان الأهلية
في اطار السعي الجاد للتشبيك مع الجامعات الأردنية، وقعت جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا وجامعة عمان الأهلية، اتفاقية تعاون في مجال تبادل الخدمات المكتبية والمعلومات بين الطرفين في حرم جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا، وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من تعزيز التعاون المشترك بين الجامعات الأردنية الشقيقة.
ووقع الاتفاقية عن جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا رئيسها الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، وعن جامعة عمان الأهلية رئيسها الاستاذ الدكتور ساري حمدان، وتم التوقيع بحضور نائبي رئيس جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا للشؤون الإدارية، ولشؤون البحث والتطوير، ومدير مكتب العلاقات الدولية في الجامعة الدكتور راضي حمادين، ومديرة المكتبة السيدة نيرمين شقم، ورئيس قسم التزويد السيد شادي حميدات، إضافة إلى رئيس قسم العلاقات العامة في جامعة عمان الاهلية السيد خالد الزعبي.
وأكد رئيس الجامعة، الاستاذ الدكتور مشهور الرفاعي، على أهمية هذه الاتفاقية التي تفتح آفاق التعاون بين الجامعات الاردنية الشقيقة، وتعزيز تبادل الخبرات بين الطرفين، والاستفادة من المصادر المكتبية والمعلوماتية، والذي يأتي استجابة للنهج المتميز الذي تتبعه الجامعة، منذ تأسيسها عام 1991 في إعداد مناهج أكاديمية تتناسب مع أساليب التعليم الحديثة ومتطلبات سوق العمل العالمية وجيل مثقف علمياً وعملياً، مع التركيز على البعد الدولي وابرام اتفاقيات تعاون دولية، وهو ما يترجم سياسة الجامعة ورؤى سمو الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة رئيس مجلس أمناء الجامعة في التركيز على البعد الدولي والتشبيك مع الجامعات المحلية والعالمية.
كما أشاد، الدكتور الرفاعي بسمعة جامعة عمان الأهلية، وتميزها في البرامج والتخصصات التي تطرحها، اضافة الى حصولها على اعتمادات دولية لبعض برامجها.
ومن جانبه أشاد رئيس جامعة عمان الاهلية، الاستاذ الدكتور ساري حمدان، بالسمعة الطيبة لجامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا. مؤكداً على أن هذا التعاون مع جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا يشكل انطلاقة متميزة سيما وأن جامعة الاميرة سمية للتكنولوجيا تتمتع بسمعة طيبة على المستوى الدولي في البرامج التي تطرحها، وحصولها على اعتمادات دولية، وفوز طلبتها بمسابقات عالمية وحصولها على نتائج متميزة، ما يحقق مخرجات متميزة.
كما اتفق الطرفان على عقد لقاءات دورية بين عمداء الكليات في الجامعتين للخروج بخطط عمل مشتركة مستقبلاً.