تقرير اسرائيلي يحــذر من نمو مدينة العقبة على حساب أيــلات سياحياً
وحسب التقرير فقد ركز فيه الضوء على واقع السياحة في مدينة ايلات مستمزجا آراء السياح في هذه المدينة الذين أكد معظمهم انهم يفضلون الذهاب الى مدينة العقبة، ودق التقرير ناقوس الخطر من المستوى العالي والنمو الكبير الذي تشهده مدينة العقبة سياحيا ومدى التطور الهائل في مستوى الخدمات والفعاليات السياحية في هذه المدينة التي لا تبعد عن ايلات سوى بضعة كيلو مترات.
واستند التقرير في تحذيره الى عدة معايير تبرهن مدى التطور في صناعة السياحة الاردنية خاصة مدينة العقبة، فقد أشار الى المستوى العالي والراقي للخدمات المقدمة الى السائح، لجهة تمتع الفنادق بالاضافة الى كافة المنشآت السياحية فيها بمستوى كبير من الرقي في التعامل والخدمات السياحية المقدمة للزوار.
وحسب التقرير فان معاملة الاردن للسائح القادم عبر كافة المعابر تتسم بكرم الضيافة والطيبة الامر الذي يشجع السائح على زيارتها "العقبة” من جديد، وهذا الامر ينطبق على المعاملة في الفنادق والاسواق.. وغيرها من الاماكن داخل العقبة.
واوضح التقرير ان أسعار الفنادق والمنتجعات المتنتشرة في مدينة العقبة اليوم هي أرخص بنحو النصف عن نظيراها الموجودة في ايلات، الامر الذي يصنع الفارق في استقطاب المجموعات السياحية الى العقبة، ويرجح كفة مدينة العقبة على ايلات سياحيا.
كما اكد التقرير ان مدينة العقبة استطاعت وبنجاح كبير استقطاب المجموعات السياحية المختلفة، حيث يتواجد اليوم في سواحل العقبة السياح من مختلف الجنسيات العربية والاجنبية، وقال ان الاردن يعمل بشكل جدي على استقطاب السياح من كافة الجنسيات، فسياسة المملكة تتلخص بفتح ابوابها امام كافة السياح ومن مختلف الدول والجنسيات، على النقيض مما هو موجود في ايلات التي تنحصر بجنسيات محددة.