غرفة تجارة الأردن لـ "الاقتصادية": اجتماع مكة اليوم يعطي دفعة للاقتصاد الأردني
قال نائل الكباريتي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن، رئيس الاتحاد العام للغرف العربية، إن دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لعقد اجتماع اليوم، يضم السعودية، والإمارات، والكويت، والأردن، لمناقشة سبل دعم الأردن للخروج من أزمته الاقتصادية، ستنعكس إيجابا على مجمل الأوضاع الاقتصادية في البلاد، وستكون مصدر تفاؤل للاقتصاد الوطني الأردني.
وأكد الكباريتي أنه بمجرد الإعلان عن دعوة خادم الحرمين الشريفين لعقد الاجتماع الرباعي، حدث ارتياح في الأوساط الاقتصادية في الأردن، خاصة القطاع الخاص، ما يؤكد أن دور السعودية انتقل من دور المتابعة والاهتمام بالأزمة الاقتصادية في الأردن إلى اتخاذ خطوات جادة ملموسة، ما يدلل على حرص الملك سلمان على تحقيق الأمن والاستقرار في الأردن، الذي يعد بمنزلة أمن واستقرار للمنطقة والأمة العربية.
وأوضح أن الدعوة أعطت تفاؤلا وطمأنينة للمستقبل القريب بأن الاقتصاد الأردني قادر على تجاوز أزمته بفضل دعم الأشقاء من الدول العربية، مشيرا إلى أن التفاؤل عادة ما ينعكس إيجابا على اقتصاد أي دولة.
وقال إن الاجتماع يعطي الأمل للاقتصاد الأردني ويمنح المستثمرين الأردنيين والأجانب التفاؤل في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، متوقعا أن تخرج القمة الرباعية بقرارات تسهم في دعم الاقتصاد الأردني بصورة مباشرة وغير مباشرة.
ولفت الكباريتي إلى أن الدعوة تعبر عن الروابط التاريخية القوية التي تربط بين الأردن وبقية الدول العربية وعلى رأسها السعودية، مبينا أن غرفة الأردن وباعتبارها تمثل القطاع الخاص فإنها تنظر لهذا الاجتماع على أنه مخرج للأزمة الاقتصادية التي تواجه الأردن حاليا.
وأكد أنه بمجرد إعلان الدعوة لبحث سبل دعم الأردن منح الاقتصاد نظرة إيجابية، وأعطته قدرة على تجاوز الأزمات بفضل الدعم والمساندة من السعودية والإمارات والكويت.
وقال إن القطاع الخاص الأردني يقدر حرص خادم الحرمين الشريفين على تقديم الدعم والمساندة للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأوضح أن حجم استثمارات السعودية والإمارات والكويت في الأردن يفوق عشرة مليارات دولار تتركز في القطاع المالي، والعقاري، والصناعي، مشيرا إلى أن هذه الاستثمارات موجودة حاليا على أرض الواقع.
وأكد وجود مشاريع أخرى تم التوقيع عليها ولكنها لم تبدأ بعد، مبينا أن حجم الاستثمارات السعودية تعد الأكبر خليجيا في الوقت الحالي، تليها الإمارات ثم الكويت.
وأوضح الكباريتي أن هناك عددا كبيرا من الشركات الأردنية تعمل في الخليج خاصة في الإمارات، مبينا أن عدد المواطنين الأردنيين في السعودية والإمارات والكويت يتجاوز 500 ألف.
وأفاد بأن الأردن تتطلع لزيادة حجم الاستثمار في القطاع الصناعي الذي يقوم بتوفير فرص عمل أكبر للمواطنين الأردنيين، ما ينعكس إيجابيا على الناتج المحلي.