هل تطيح قضية انفجار الصوامع في العقبة بالصف الاول من المسؤولين ا
المركب الإخباري
_ يؤكد جلالة الملك دائما بضرورة تحمل كل مسؤول مسؤولياته وان يكون على تواصل مع المواطنين في كل مناطق المملكة في الوقت الذي نرى قلة من الوزراء وعلى رأسهم جمال الصرايرة يقومون بجولات ميدانية تنفيذا للرؤى الملكية فعلى العكس من ذلك كشف انفجار اسطوانة الاكسجين في صوامع العقبة مدى الترهل واللامبالاه من جانب الصف الاول من المسؤولين في العقبة.
فلم نسمع او نشاهد على سبيل المثال تصريح لاي منهم ولم يكلفوا انفسهم بزيارة المصابين، اليوم وبعد وفاة الضحية التالثة من المصابين بحادث الانفجار عم الحزن وخيم على اهالي العقبة كون الضحية وحيدا لوالديه،كل هذا لم يحرك ساكناً ولم يهز ضمير او وجدان مسؤولي الصف الاول في العقبة باستثناء القلة من الصف الثاني، حادثة العقبة يجب ان لا تمر بدون حساب ويجب ان يدفع المقصر ثمن تقصيره وكفى استعراضا ولعب بخيال الناس.
السؤال المطروح بعد تزايد عدد الضحايا الى ثلاثة وان العديد من المصابين في حالة موت سريري فإن ساعة العقاب قد حانت ، وهنا لا بد من التذكير بان هذا الحادث لو حصل في اي بلد يتحمل كل مسؤول فيه المسؤولية لقدم استقالته على الاقل. السؤال هل تطيح هذه القضية بالصف الاول من المسؤولين في العقبة الاجابة عند الحكومة اذا ما قررت تقديم ما هو مقنع للناس.
R