تحديث .. من المسؤول عن وفاة المحاسنه وحرفوش .. وهل سيجرى التحقيق بالحادثة ولا يا دار ما دخلك شر ؟!
هز انفجار عنيف قبل أيام صوامع ميناء العقبة دون معرفة الأسباب التي أدت إلى هذا الانفجار ،متسببا باحتراق ووفاة اثنين من العمال الذين كانوا يقومون " بتفكيك" بعض الأجهزة داخل الصوامع تمهيدا لتسليمه إلى احدى الشركات الخليجية التي تنوي الاستثمار في الميناء.
الأحداث والمجريات التي حدثت بعد الانفجار تدل على التقاعس والاهمال في مدينة العقبة من قبل المسؤولين،وإهمال لشروط السلامة العامة،وعدم حفظ حقوق العمال،وما حدث بين مدى الاهمال في إجراءات السلامة العامة للعاملين،ولا نعلم لغاية الآن من المسؤول عن عدم الالتزام باجراءات السلامة والصحة المهنية وغياب الرقابة...
حادثة الصوامع في العقبة سببها الرئيسي إهمال لشروط السلامة العامة، والأدهى من ذلك التصريحات التي بدأت بالظهور للتهرب من المسؤولية ورميها على الغير...وهذا كله يقع على رأس العامل الذي جاء للعمل وكسب لقمة العيش...
وبسبب هذا التقاعس من قبل المسؤولين قام أهالي المتوفي عيد المحاسنة يوم أمس برفض استلام جثته لحين تحديد المسؤول عن الإهمال الذي تسبب في عملية الانفجار، لكن بعد تعهدات الحكومة التي "أخلت مسؤوليتها عن الحادث" أنها ستأخذ بحقوق العائلة كافة... ناهيك عن تجاهل حياة المصابين الآخرين الأمر الذي استفز أهاليهم في ظل قصور كبير من كافة الجهات المعنية.
ولغاية الآن لم تخرج الحكومة أو أي مسؤول من العقبة للتكلم بوضوح وبمنتهى الشفافية، أو شهدنا أية إجراءات لفهم أسباب هذه الكارثة،إلا بعد حصول الوفاة الأمر الذي استدعى الجهات لفتح تحقيق بالحادثة.
رئيس سلطة مفوضي العقبة ناصر الشريدة قام بعمل زيارات للاطمئنان على المصابين، لكن ما نلاحظه هو أن الصور كانت فقط خاصة به، ولم نر صور للمصابين الذي يؤكد شهود عيان أن وضعهم حرج واصاباتهم خطيرة بعكس ما تصرح به الجهات المسؤولة في العقبة.
وهنا يبقى السؤال الأهم من المسؤول عن الحادثة.. وهل ستطوى صفحتها وتنسى أم سيتم محاسبة المقصرين بحق أبنائنا...
الاعلان عن وفاة أخرى بحادثة حريق الصوامع العامل محمد حرفوش