كاميرات لمراقبة روّاد المسجد الأقصى ودعوات للرفض
المركب -
قالت صحيفة إسرائيلية، الأحد 6 مارس/آذار 2016، إن الأردن وإسرائيل، اتفقتا على تركيب كاميرات للمراقبة في المسجد الأقصى، قبل حلول عيد الفصح، الذي يحتفل به اليهود في شهر إبريل/نيسان القادم.
الموقع الإلكتروني لصحيفة "إسرائيل اليوم"، نقل عن مصدر سياسي إسرائيلي، قوله: "عدد الزوار اليهود لباحة الحرم يرتفع عادة بحلول عيد الفصح، وبالتالي فإن مراقبة ما يجري في المكان هو مصلحة مشتركة للأطراف المعنية".
وأضاف:" هذا الاتفاق يصب في مصلحة إسرائيل، لأنه من خلال هذه الكاميرات سيتم توثيق ما وصفه "الإخلال بالأمن" الذي يقوم به الجانب الفلسطيني.
وجرى الاتفاق، بين الأردن وإسرائيل، على تركيب كاميرات المراقبة، في المسجد الأقصى، برعاية وزير الخارجية الأميركي جون كيري، في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2015، لكنه لم يدخل حيز التنفيذ.
وتشرف الأردن على رعاية المسجد الأقصى في مدينة القدس، منذ عام 1924.
من جانبه، نفى عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، صحة ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية.
وقال الكسواني، لوكالة الأناضول خلال اتصال هاتفي: "ما تحدثت عنه الصحافة الإسرائيلية ليس صحيحاً".
وأضاف الكسواني: "لن يكون هناك تركيب كاميرات داخل الأقصى، وكل ما يتحدث عنه ما هو إلا حديث من قبل المخابرات الإسرائيلية".
في سياق متصل دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان اليوم الأحد، المستويات الرسمية الفلسطينية و العربية لرفض تركيب الاحتلال "الإسرائيلي" كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، وعدم تمرير ذلك فلسطينياً.
وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.