جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |  

علماء اسرائيليون: جدار غامض جنوب الأردن طوله 150 كم! (صور)


علماء اسرائيليون: جدار غامض جنوب الأردن طوله 150 كم! (صور)

المركب -

على وقع الصمت وفي وضح النهار يستكشف علماء أثار 'اسرائيليون' وأجانب المواقع التاريخية في جنوب المملكة، فيما يدور،الحديث في هذه الأيام عن اكتشاف جدار'غامض' من الحجارة جنوب المملكة بطول 150 كم فيما ارجع الدارسون تاريخ الجدار الى عصور ما قبل الرومانية.

الجدار المكتشف جنوب المملكة والذي حير علماء الأثار وفقا لتقرير مطول نشرته صحيفة 'هارتس العبرية' ويطلق عليه اسم 'خط شبيب'،وقالت ان الدبلوماسي البريطاني السير  'اليك كيركبربيدي' اول من وثقه جواً عام 1948.

'جراسا' التي حاولت الاتصال بدورها مع وزير السياحة الاثار نايف الفايز، ومع ناطق وزارته الاعلامي زياد البطاينة عبر اتصالات ورسائل نصية لايضاح الامر من مصادر رسمية محلية موثقة، الا أن كلاهما لم يستجيبا، لتبقى الرواية 'الاسرائيلية' حول هذا الكشف الهام، مروية من الجانب 'الاسرائيلي' وحده.!

الصحيفة العبرية التي نقلت عن الباحث في جامعة ويسترن أستراليا 'ديفد كينيدي' قوله:' ان رسم خريطة للجدار ستكون بمثابة عملية شاقة ومعقدة نظرا لطوله في الجنوب الاردني ومساحته الممتدة لذلك ستكون الصور الفتوغرافية المتوفرة في'الإرشيف' مفيدة جدا في هذه الحالة لدراسة الموقع بشكل أشمل'.

ويتساءل الباحثون عن الغرض من هذا الصرح الهائل وسط اعترافهم ان الاجابة عن ذلك ربما لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للعلماء،فالجدار الطويل يتكون من حجارة مصفوفة كل واحدة منها على حافة او رأس الاخر،وصولا الى الصورة النهائية التي تكشف عنها الصور.

واستبعد الدارسون ان يكون جدار 'خط شبيب' الذي يضم مئات الابراج الصغيرة جدا قد بناه أصحابه لاهداف عسكرية بل ربما لصد العواصف الرملية التي تضرب المنطقة ذلك الزمن.

واللافت في التقرير المطول الذي اوردته الصحيفة العبرية دخول علماء الأثار الاسرائيلين على خط دراسة المكان القديم. وفي هذا الصدد يقول الباحث 'ايرز بن يوسف' من جامعة 'تل أبيب': انهم على دراية بهذا الجدار منذ عقود،لكن الأبحاث الجديدة حول المكان تؤكد انه ما قبل عصر الرومانية.

المدعو 'بن يوسف' الذي زار جنوب الاردن في الايام الماضية ويعمل حاليا رئيسا لمشروع ما يمسى بـ وادي 'تمناع' يعتقد بأن الجدار كان لادارة الحدود مع النبطيين او الأدوميين.

ويستدرك 'بن يوسف' قائلا: علينا الانتظار مزيدا من الوقت للإجابات التي ستفصح عنها دراسة الميدان.'

ويفتح هذا الملف موضوع الحرب الخفية او ما يمكن تسميته بالاحتلال الخفي الذي تسعى 'اسرائيل' الى تعزيزه على مدار سنوات احتلالها من خلال علم الأثار وذلك في محاولة منها للبحث عن موطىء قدم لها هنا أو هناك وقصة 'البتراء' ليست بعيدة في هذا السياق.

بدورها تتساءل 'جراسا' لماذا يتم السماح لمنقبي اثار اسرائيليين بالتجول في بلادنا؟.. واين وزارة السياحة ودائرة الاثار عن هكذا كشف اثري غاية في الاهمية، وكيف تترك الساحة السياحية والاثرية الاردنية مرتعاً لعلماء وباحثين غربيين وعبريين، وأين هي عن هذا الامر كله الذي تكشفه لنا الصحافة الاسرائيلية، بدلاً من مؤسسات حكومتنا التي يبدو انها غائبة عن المشهد ؟..