هذا النوع من الوحمات يمكن أن يسبب السرطان!
الوحمات، بعضها يظهر على الجلد منذ الولادة، والبعض الآخر قد يظهر مع التقدم في العمر. والوحمة بحدّ ذاتها لا تعتبر خطيرة طالما بقيت على حالها ولم يتغيّر شكلها أو لونها، لكنّ البعض يمكن أن يتطوّر ليصبح مرضاً خبيثاً. فأي نوع من الوحمات يمكن أن يسبب السرطان؟
علامات الوحمة الخطيرة
يمكنكم الكشف الذاتي عن الوحمة التي تسبب مرضاً خبيثاً من خلال مراقبتها باستمرار. ومن العلامات التي تساعد على كشف الوحمة الخطيرة:
- حدوث تغيّر بشكلها بحيث تصبح غير محددة المساحة أو غير متماثلة. وزادت مساحتها عن الـ 5 ملم.
- حدوث تغيّر في لونها، واتخاذها ألواناً عدة داكنة اللون مختلطة بلون باهت.
ولكن ليس بالضرورة أن تكون كل وحمة تحمل مرضاً خبيثاً، فالكثير من الوحمات التي يطرأ عليها تغيير يبقى غير مؤذ.
وتبقى أفضل الطرق للكشف عما اذا كانت الوحمة خطيرة أم لا، هي استشارة طبيب اختصاصي بالامراض الجلدية كي يجري تحليلا لها، ويحدّد التغيرات التي حدثت فيها ويتابع مراقبتها. هذا الأمر الوحيد الذي قد يزيل الشك الذي يعتريكم.
وبحسب الدراسات، ان الجلد الذي يحمل وحمات ويحترق بسهولة تحت أشعة الشمس لاسيما عند الأشخاص الذين هم فوق سنّ الـ35، يجب أن يخضعوا للكشف مرة كل عام وبشكل منتظم، خاصة اذا تغيّر لون الوحمة.
مدى نجاح العلاج
تنمو الخلايا السرطانية داخل الوحمة في البداية بطريقة أفقية داخل الجسم لتتحوّل بعدها الى الطريقة العموديّة. فإذا بلغت المرحلة العموديّة، فهذا يعني أن هناك أمل في العلاج والشفاء لأنّ السرطان لم يصل بعد الى الاوعية الدموية. وحسب التقديرات الطبية فإنّ طول المرحلة ما بين المرحلتين الأفقية والعمودية حوالي نصف عام ما يكفي للجوء الى الطبيب وعدم الاهمال.
اشارة الى ان جامعة هارفارد الأميركية دحضت في دراسة أجرتها في العام 2016 الاعتقاد السائد بأن كثرة الوحمات على الجلد، علامة تشير الى ارتفاع نسبة التعرّض للإصابة بسرطان الجلد. واكدت ان هذا الاعتقاد مجرد خطأ شائع، مثبتة ان عدد الشامات على بشرة الأشخاص المصابين بسرطان الجلد كان أقلّ من