قالت دائرة الافتاء الاردنية ان الأضحية سنة للقادر عليها عند جمهور العلماء، وتعتبر من الشعائر عند المسلمين، بحيث انها تُذبح بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، ويستمر ذلك إلى آخر يوم من أيام العيد.
وبينت دائرة الافتاء في رد لها على كثير من الاستفسارات الواردة اليها من قبل المواطنين في هذا الشان ، أن الاضحية هي سنة المستطيع المالك لثمنها ومن لم يملك ثمن الاضحية او كان مالكا لثمنها وأراد ان يشتريها بالتقسيط أو يشتريها بأجل بأن يؤجل كامل الثمن فهذا جائز له.
واضافت ، ان الأضحية تكون على المستطيع، ومن كان عليه دين وليس له وفاء فليس بمستطيع، أما إن كان له مال يفي بالدين وزيادة فهو مستطيع، وعلى أي حال إذا ضحى من مالٍ حلالٍ أضحية مستوفية الشروط فهي أضحية مقبولة إن شاء الله تعالى، وإن كان قد استدان ثمنها، وكلف نفسه ما لا يجب عليه.
واوضحت ، أنه إذا كان قصد المضحي التباهي والمغالاة في الاضحية بذبحه للاضحية البلدية فإن ذلك رياء، والرياء يبطل الأجر، أما إذا كان قصده تقديم الافضل فالشاة الأجود أجرها أعظم.
واشارت دائرة الإفتاء الى ان الاضحية قد تكون من الابل أو البقر أو الغنم المستوفية للشروط، وسواء في ذلك المستورد وغيره، لافتةً الى انه وبالنسبة للابل فيجب ان يكون عمرها خمس سنوات ودخلت في السنة السادسة، والبقر سنتين ودخلت في الثالثة، والضأن سنة ودخلت في الثانية، والماعز سنتين ودخلت في الثالثة، موضحة أن بعض العلماء أجاز ما له ستة أشهر من الضأن اذا كان حجمها كبيرا وافيا ونمت صوفتها ويجزئ كذلك ما كان له سنة من الماعز.