الوزير الرواشدة عن ‏المقدم عوض الشريفين : رجل الأمن البشوش   |   جمهور عيسى السقار يتوجه نجماً لمهرجان جرش 2025   |   جرش يغني بصوت ديانا كرزون.. وتألق لافت على المسرح الجنوبي – صور   |   بالفيديو | أسعد فضة يشكر الأردن: 《ما وصلت إليه سوريا اليوم هو بفضل مواقفكم》   |   من ليالي رمضان إلى مهرجان جرش نتالي الزواهرة حضور يليق بالإبداع   |   د. تينا تكتب : عن إطلالة أحلام في جرش، عن الأخضر النُخبوي، عن الوصال السياسي الناعم بين دار زايد ودار النشامى..   |   زيارات تثقيفية وبرامج تدريبية لتعزيز مهارات الشباب في مراكز شباب إربد   |   الميثاق الوطني وسلطة البترا ينظمان لقاءً مجتمعياً بحضور عدد من النواب والوجهاء والمعنيين لبحث الواقع السياحي في الإقليم   |   جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!   |   إنطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شابات دير أبي سعيد النموذجي   |   مركز شابات ماركا ينفذ برنامج 《مسارات سياحية》 في أعراق الامير   |   ختام معسكر التغير المناخي في شابات ماركا   |   انطلاق معسكر الشباب والمشاركة السياسية والحزبية في مركز شابات لواء الجيزة   |   مدير تربية البادية الشمالية الغربية عبر أمن FM : أهمية الإعلام المسؤول في دعم المسيرة التعليمية   |   فرقة OCTAVE الأردنية تقدم إيقاعات معاصرة على المسرح الشمالي بجرش والسودان حاضرة بالثقافة النوبية   |   دزولياشفيلي الفرقة وشكرهم على هذا الأداء المميز الذي نقلوا به تاريخ بلدهم   |   اتحاد الكتاب يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة جرش ويحيي أمسية شعرية عربية أردنية   |   اتحاد الكتاب يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة جرش ويحيي أمسية شعرية عربية أردنية   |   محمود عطالله الفرجات: الأردن لن يُصنَّف يومًا كوجهة سياحية غير مرغوبة   |   منصة زين تدعم فكرة Rehablex ضمن برنامج زين المبادرة   |  

ذهب لتجهيز جهاز الزفاف فعاد جثة هامدة


ذهب لتجهيز جهاز الزفاف فعاد جثة هامدة

المركب -

استيقظ الخمسيني (م.ي) من نومه صباح امس مبكرا وشد الرحال بسيارته الخاصة وفي المعية ام العيال ونجله الاكبر(ب.ي) وخطيبته متجها بسيارته الخاصة من الكرك الى عمان ليبتاع "فرش البيت" فنجله المرافق كان سيتزوج في بحر اسبوع ، كان شراء "فرش البيت" من عمان لازما فهناك تتعدد المحال والاصناف ، والاهم تتفاوت الاسعار بين سوق الكرك وسوق العاصمة .

وصلوا الى عمان جالوا في اكثر من موقع ، عاينوا بضاعة في غير ذات محل ، وبعد ساعات من البحث والتقصي وصلوا لمبتغاهم ، توافقوا مع صاحب معرض الاثاث على ان يرسل الطلبية في اليوم التالي الى الكرك على العنوان الذي اعطوه .

اعلن الوقت الساعة الواحدة والنصف ظهرا ، اخذ منهم التعب والجوع مأخذا ، دخلوا المطعم ، اكلوا ، شربوا ، تجاذبوا اطراف الحديث ، فرحوا، نالوا قسطا من الراحة ، غادروا المطعم ووجهتهم الكرك .

بدأ نهار هذه الاسرة التي سعدت ومالبثت ان فجعت مشرقا فرحا ، كيف لا ، فالبكر سيتزوج وسيكون له بعد اشهر مولود ا كان الجميع متفقا على ان يكون اسمه باسم الجد ان كان ذكرا وباسم الجدة ان كانت المولودة انثى .

وصلوا الى حيث ركنوا سيارتهم ، هموا بركوبها ، للقضاء والقدر والاجل المكتوب من الله شأن اخر ، اعتل (م.ي) فجأة ، الم مبرح في الصدر اطبق على انفاسه ، خر ارضا ، حاول من معه انعاشه وانهاضه ، نقلوه لاقرب مستشفى لكن فات الاوان فعادوا به الى الكرك جثة هامدة .

فرح وضحك لم تمض عليه بعض ساعات استحال فاجعة ومأساة ف "ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال"، هي الحياة ، فيها الفرح والسرور ، وفيها ايضا المفاجأت المؤلمة ، فلنعمل لدنيانا كأننا نعيش ابدا ولنعمل لاخرتنا كأننا نموت غدا .