إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

ذهب لتجهيز جهاز الزفاف فعاد جثة هامدة


ذهب لتجهيز جهاز الزفاف فعاد جثة هامدة

المركب -

استيقظ الخمسيني (م.ي) من نومه صباح امس مبكرا وشد الرحال بسيارته الخاصة وفي المعية ام العيال ونجله الاكبر(ب.ي) وخطيبته متجها بسيارته الخاصة من الكرك الى عمان ليبتاع "فرش البيت" فنجله المرافق كان سيتزوج في بحر اسبوع ، كان شراء "فرش البيت" من عمان لازما فهناك تتعدد المحال والاصناف ، والاهم تتفاوت الاسعار بين سوق الكرك وسوق العاصمة .

وصلوا الى عمان جالوا في اكثر من موقع ، عاينوا بضاعة في غير ذات محل ، وبعد ساعات من البحث والتقصي وصلوا لمبتغاهم ، توافقوا مع صاحب معرض الاثاث على ان يرسل الطلبية في اليوم التالي الى الكرك على العنوان الذي اعطوه .

اعلن الوقت الساعة الواحدة والنصف ظهرا ، اخذ منهم التعب والجوع مأخذا ، دخلوا المطعم ، اكلوا ، شربوا ، تجاذبوا اطراف الحديث ، فرحوا، نالوا قسطا من الراحة ، غادروا المطعم ووجهتهم الكرك .

بدأ نهار هذه الاسرة التي سعدت ومالبثت ان فجعت مشرقا فرحا ، كيف لا ، فالبكر سيتزوج وسيكون له بعد اشهر مولود ا كان الجميع متفقا على ان يكون اسمه باسم الجد ان كان ذكرا وباسم الجدة ان كانت المولودة انثى .

وصلوا الى حيث ركنوا سيارتهم ، هموا بركوبها ، للقضاء والقدر والاجل المكتوب من الله شأن اخر ، اعتل (م.ي) فجأة ، الم مبرح في الصدر اطبق على انفاسه ، خر ارضا ، حاول من معه انعاشه وانهاضه ، نقلوه لاقرب مستشفى لكن فات الاوان فعادوا به الى الكرك جثة هامدة .

فرح وضحك لم تمض عليه بعض ساعات استحال فاجعة ومأساة ف "ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال"، هي الحياة ، فيها الفرح والسرور ، وفيها ايضا المفاجأت المؤلمة ، فلنعمل لدنيانا كأننا نعيش ابدا ولنعمل لاخرتنا كأننا نموت غدا .