6 جرائم قتل هزت المجتمع الاردني خلال 10 أيام...فهل تعاد تطبيق عقوبة الاعدام في الجرائم الجنائية؟
تسائل عدد من المواطنين عن اعادة تطبيق و تفعيل عقوبة الاعدام في الاردن بعد تجميدها لفترة، مع ازديادد اعداد جرائم القتل في الاردن، و كان آخرها الطفل السوري الذي راح ضحية جريمة قتل بشعة ارتكبها بحقه شاب عشريني اعتدى عليه جنسياً و من ثم نحره بقطه زجاج لاخفاء معالم جريمته وكي لا يفتضح أمره.
فمنذ وقت وقوع الجريمة والقاء القبض على الجاني خلال ساعات من ارتكابه للجريمة حتى علت الاصوات وصدحت الحناجر تطالب باعدام الجاني على الفور، كونه تجرد من كل معاني الانسانية، وخلال مراسم دفن الطفل السوري، علت الهتافات ايضاً باعدام القاتل، كما طالب والد الطفل وشقيقيه باعدامه على الفور، أم والدته التي أغميت اكثر من مرة خلال مراسم الدفن فطالبت هي الاخرى باعدامه، رغم انها لم تستوعب بعد فكرة ان ولدها قد قتل بعد الاعتداء عليه.
وخلال الفترة الاخيرة ازدادت حوادث القتل في مختلف محافظات المملكة، فمنذ عشرة ايام و تحديداً في الثلاثين من الشهر شهدت المملكة ارتكاب 4 جرائم قتل خلال اقل من 7 ساعات، حيث كانت الجريمة الاولى هي قتل أربعيني طعنا بستخدام سلاح ابيض على يد شاب عشريني اثر خلافات سابقه بين القاتل والمغدور في منطقة ماركا، حيث تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على القاتل.
و في جريمة قتل اخرى راحت ضحيتها سيدة اربعينية في عجلون، فقد وقعت في مدينة كفرنجة 'حارة حمورة'، حيث قتلت على اثرها سيدة أربعينية بـ ٦ رصاصات من قبل شقيقها الخمسيني بعد ان نشبت بينهما مشادة كلامية لتنتهي بـ 6 رصاصات في جسدها.
وبجريمة ثالثة وقعت في وقعت في محافظة مادبا قتل شاب ثلاثيني بإطلاق ٤ رصاصات عليه من قبل شاب، ويجري التحقيق معه من قبل محققي البحث الجنائي، كما ان منطقة ماعين شهدت اعمال شغب اثر مقتل الثلاثيني من قبل اهل المغدور واحراق منزل القاتل.
و كما توفي شاب عشريني ' اثر إصابته بعيار ناري ' بالرأس ' فجر الجمعة بمشاجرة مسلحة في لواء الرمثا شرق مدينة اربد، و عثر على جثة تعودلفتى في اربد، حيث ان هناك شبهة جنائية بالحادثة.
و قبل ايام توفي شاب عشريني في منطقة الشميساني بالعاصمة عمان اثر اطلاق النار عليه امام احد المطاعم بعد خلاف دب بينه و بين شاب آخر، حيث قام الشبان باطلاق النار على بعضهما، ما ادى الى اصابة احدهم، فقام شقيقه باطلاق النار على الاخر فأرداه قتيلاً ولاذ بالفرار.