هيونداي سانتا في تنجح للمرة الأولى في العالم بإجتياز الكثبان الثلجية في الأنتاركتيكا!
المركب
للمرة الأولى في العالم استطاع فريق من المغامرين اجتياز القارة
القطبية الجنوبية المعروفة باسم الأنتاركتيكا بواسطة سيارة ركاب.. وتُرى ماذا كان سلاحهم؟ – هيونداي سانتا في!
ووسط حِفنة المغامرين كان يوجد حفيد المستكشف القُطبي السير إرنست شاكلتون، وبينما السانتا في لا تعتبر من بين أكثر المركبات قدرة على الطرق الوعرة، إلا انّها تمكّنت من اجتياز الكُثبان الثلجيّة عبر بعض من التعديلات.
وسانتا في التي استُخدمت في هذه المهمة كان قد تم تعديلها بواسطة قائد الحملة جيسلي جونسون، حيث قام بإضافة عجلات ضخمة منخفضة الضغط لها وإضافة إطار مساند بالأمام والخلف، إلى جانب تحديث مكونات نظام التعليق الهوائي وتثبيت تروس بداخل العجلات، مع الإبقاء على محركها الديزل التوربيني سعة الـ 2.2 لتر بقوته المقدرة بـ 194 حصان..
خلال الرحلة الشيّقة، كان على الفريق عبور نهر جليدي ضخم ويمتد عُمقه لمئات الأقدام ويمتلؤ بشقوق عميقة من الصعب رؤيتها، وإثر ذلك تمّ ربط السانتا في بثلاثة شاحنات لدعم بعضهم البعض في حال سقوط أحدهم في الهاوية، ولكن أجل.. مركبة هيونداي قد تمكنت من فعلها.
وفي حديثه عن الرحلة كشف جونسون أنّه كان يُتوقّع المرور ببعض المتاعب ولكن بالتعاون الجماعي استطاعوا اجتياز الأنتاركاتيكا، بدون مصاعب تذكر وكثير من الناس اعتقدوا أنّ رحلتهم لن تكتمل أبدًا وسيعودوا خائبي الأمل، وحتى عندما عادوا كانوا جميعًا تكتسي وجوههم ملامح الصدمة من تحقّق ما كنا نصبو إليه.