البقاعي يتقدم بتهنئة “مؤثرة” بمناسبة عيد العمال : لايجوز التعامل مع المغتربين بإعتبارهم مجرد”تحويلات” ومفهوم”الخدمةالعامة” غائب
البقاعي يتقدم بتهنئة “مؤثرة” بمناسبة عيد العمال : لايجوز التعامل مع المغتربين بإعتبارهم مجرد”تحويلات” ومفهوم”الخدمةالعامة” غائب
2017-05-04 /
04:28am
طالب البرلماني والسياسي عبد الرحيم البقاعي بوقف التعامل مع المغتربين الأردنيين بإعتبارهم مجرد “تحويلات وأرقام ورؤوس اموال ” فقط بدون إدماجهم بالمعنى الوطني والسياسي وإشراكهم بالهوية السياسية الوطنية.
وإنتقد البرلماني البقاعي الحرص على عدم تحديث وإدامة التواصل الوطني مع المغتربين واستمرارتهميشهم وإقصائهم .
وتقدم البقاعي عبر مقال نشرته صحيفة الرأي الحكومية بموقف خارج عن المألوف بمناسبة عيد العمال وبعدما هنأ عمال الوطن في الداخل والخارج قال بان لم العامل في المجتمع الكوني الجديد لم يعد مجرد شخص ووظيفة من أي نوع بل اصبح وحدة للإنتاج والفعالية لا يمكن الإستهانة بتأثيرها الصلب العميق على مجمل التنمية الإقتصادية وحتى على الأمن الوطني والقومي بسبب تلك العلاقة “الجذرية” بين السلعة أوالخدمة والمهمة والإستقرارالإجتماعي.
وزاد البقاعي : نعم نتحدث هنا عن آفاق ورؤية جديدة لمسألة العمل والعمال تخرج من ثوب التردد والترهل والخمول والتكاسل والإتكالية .
وقال: نتحدث عن الإنطلاق من “زاوية وطنية وإنتاجية” في تقييم فكرتنا عن واحد من أهم مكوناتنا الإجتماعية حيث “كتلة حرجة” من المواطنين والموظفين والحلقات الوسيطة تنحصر وظيفتها الوطنية في الإنطلاق ثم التحرك من مفهوم”الخدمة العامة”.
وأقر البقاعي وهو رئيس سابق للجنة المالية في البرلمان بأن مفهوم “الخدمة العامة” في بلدنا الغالي يغيب عن التفكير الجمعي عندما يتعلق الأمر بقضايا العمل والعمال ويغيب عند بعض مكونات السلطة والإدارة في القطاع العام وعن ذهنية العقل الإجتماعي.
وإنتقد البقاعي الذي يعتبر من انشط الخبراء الإقتصاديين في القطاعات الأردنية ما أسماه ب”التقاليد البالية في الأداء” والنظرة السلبية للوظيفة العامة واٌلإسترخاء في الإنتاج القليل بدون رقابة او تحفيزأو محاسبة معتبرا ان الترهل الإداري لا زال يلتهم الطاقات الكامنة في أوساط العامل والموظف ولإن “الواسطة والمحسوبية” أصبحتا بمثابة قانون عابر للجميع وفوقهم ولإن النظرة العامة مستقرة في إزدراء فكرة خدمة المجتمع و”القيام بالواجب”.
وشدد على ان الكادر العمالي يتضخم بدون دراسة متطلبات السوق وإحتياجات التنمية والتنويع في الخيارات والتأهيل والتدريب المبادرات الفردية تخنق وتطارد ولإن الفكرة السائدة هي الإعلاء من شأن “الولاء الغامض” لأفراد وقوى وليس للوطن او النظام حصريا على حساب”الكفاءة والمهنية.
وختم البقاعي: نحن بحاجة ملحة – إذا كنا جادين- ونريد ان نحتفل بعمالنا ودورهم لمغادرة تلك المناطق..عندها سيكسب العامل أكثر وسيربح المجتمع والقانون والعوائد وطنيا ستكون كبيرة للجميع ومن أجلهم.