علاوين: مشروع التوسعة الرابع يزيد من قدرة «المصفاة» على إنتاج المشتقات النفطية
المركب
أكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبدالكريم علاوين ان مشروع التوسعة الرابع للمصفاة المقدر كلفته 1.6 مليار دولار من أهم أولوياتها لأن تنفيذه سيؤدي إلى تحسين مواصفات المشتقات النفطية لتواكب المواصفات المتبعة عالميا.
وأوضح علاوين في تصريح لـ» الرأي» ان مشروع التوسعة الرابع سيسهم في زيادة قدرة المصفاة على انتاج المشتقات النفطية لتلبية حاجة المملكة، وتحويل فائض زيت الوقود إلى مشتقات نفطية عالية القيمة ومطلوبة في السوق المحلي، بالاضافة إلى تحسين بعض المواصفات المشتقات النفطية لتواكب المواصفات المتبعة عالميا.
وأكد ان المستشار الفني أنجز دراسة التوسعة الرابع ووقع الاختيار على البديل الذي يقوم على تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا من النفط الخام باعتماد النفط العربي الخفيف او نفط البصرة الخفيف ( في حال تم مد خط انابيب لتصدير النفط العراقي عبر ميناء العقبة، وقد تم اعتماد تكنولوجيا مناسبة لتحويل المواد الثقيلة إلى منتجات خفيفة ذات قيمة أعلى.
وأشار إلى ان المصفاة وقعت الأسبوع الماضي ، اتفاقيتين مع شركتين أميركيتين متخصصتين في مجال النفط وتصميم المصافي، كبداية لتنفيذ مشروع التوسعة الرابع لشركة المصفاة والذي تقدر كلفته الإجمالية نحو 1.6 مليار دولار.
وأوضح إن الاتفاقيتين تختصان بأنشطة تراخيص وتصاميم ومعدات وعوامل مساعدة وخدمات يترتب عليها كلف تتجاوز 115 مليون دولار، مشيرا إلى أن تنفيذ الأنشطة يستغرق نحو 8 شهور ويتخللها أنشطة أخرى متعلقة بالبدايات الحقيقية لتنفيذ مشروع التوسعة الرابع الذي من شأنه أن يؤدي إلى تطوير الشركة ويحسن نوعية بعض المنتجات وأن يزيد من ربحية نشاط التكرير كل ذلك ضمن أداء بيئي متميز ومن المتوقع أن يستغرق بناء المشروع من 3-4 سنوات.
وشدد العلاوين على أن الشركة ملتزمة بتنفيذ استراتيجيتها نحو مواكبة أفضل الممارسات العالمية في مجال نشاط التكرير النفطي وصناعة الزيوت، واستخدام أفضل التكنولوجيا المتاحة في العالم.
وحققت شركة مصفاة البترول الأردنية ربحا صافيا قبل الضريبة مقداره 46 مليون دينار للعام 2016 مقارنة مع 42 مليون دينار لعام 2015، بنسبة زيادة بلغت نحو 10 بالمئة.
وفي ذات الإطار، حققت المصفاة أرباحا بعد خصم الضريبية عن فترة الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري 7.8 مليون دينار، مرتفعة 1.3 بالمئة عن الربع الأول 2016.
وبلغ صافي الربح من نشاط التكرير وتعبئة أسطوانات الغاز 3.4 مليون دينار، ومن مصنع الزيوت 2.09 مليون دينار، ومن تسويق وبيع المنتجات البترولية 2.23 مليون دينار.
وقال العلاوين، أن الشركة تواصل تحقيق الإنجاز على مستوى الأرباح الناتجة عن أنشطة الشركة، مبينا أن المصفاة قامت برفع رأسمال الشركة التسويقية المصرح والمدفوع ليصبح 55 مليون دينار، حيث تم استكمال إجراءات زيادة رأسمال الشركة لدى الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن ذمم شركات الكهرباء والتوليد مقابل سحوبات المحروقات سجلت في 13 أذار من العام الجاري نحو 46.5 مليون دينار، مقارنة مع 26.78 مليون دينار في نهاية العام الماضي.
وأضاف العلاوين، أن شركة المصفاة وقعت اتفاقية تسوية للمديونية القائمة مع شركة عالية «الملكية» الأردنية، ليتم تسديد 10 بالمئة من رصيد المديونية مع تعهد بتسديد المبلغ المتبقي بموجب 60 قسطا، حيث استحق القسط الأول في نهاية أذار من العام الجاري، بينما يستحق الأخير في 28 شباط 2021، حيث انخفض دين الملكية من 98 مليون دينار في بداية عام 2016 الى 65 مليون دينار حالياً.
وأشار إلى أن صافي الإضافات على الممتلكات والمعدات بلغ 4.3 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الجاري، متمثلة بشكل رئيسي في أراضي ومباني تم شراؤها من قبل شركة تسويق المنتجات البترولية.
وقال: « بلغت كلفة شطب أسطوانات وإصلاحها وفق التسعيرة المعمول بها نحو 1.4 مليون دينار، وبلغ عدد أسطوانات الغاز المباعة خلال الربع الأول من العام الجاري 11.5 مليون أسطوانة.
واكد أن الشركة تواصل العمل على تحديث خطوط انتاج وتعبئة الزيوت المعدنية «جوبترول» ومعدات الفحوصات المخبرية والتوسع في تسويق الزيوت المعدنية في السوق المحلي، بالإضافة للتصدير إلى الدول الأخرى.
وأعلن عن سعي الشركة لإنشاء المزيد من محطات المحروقات الجديدة، استمرارا لتوسعة نشاطاتها بما في ذلك توسيع وتحديث شبكة محطاتها عن طريق المشاركة أو التأجير أو التعاقد مع محطات أخرى لتزويدها بالوقود.