كتب د سمير محمد ايوب ا تحت شعار ” الثقافة والمثقف والتغيير “احتضنت دارة ابو بكر في عمان ، بكرمها المميز ، للمرة الخامسة ، الملتقى الذي نظمته في السادسة من مساء يوم السبت 22/4/2017 ، ثلة من المؤسسين للمنتدى . شارك في تلك الفعالية الرائعة ، والتي أدارها الدكتور سمير محمد ايوب ، اكثر من 80 قامة ثقافية وادبية ، من المتميزين كل في حقل اختصاصه . تمحورت مواضيع اللقاء ، وما أعقبها من مداخلات ، حول مروحة واسعة مما نعايش من قضايا العلم والثقافة الجادة ، وما يرتبط بها من شؤون وشجون ومعارج وتطبيقات يومية ، على اتساع الوطن العربي ، ومنها الأردن بالطبع . خلال أشغال هذا الملتقى ، حلق المحاضر الرئيس ، الدكتورمحمد ربيع ، بإقتدار بَيِّنٍ في بانوراما الثقافة ، رصدا وتأصيلا ، تحليلا وتأويلا . قدم في نهايتها بعض ما يراه حلولا تمكن المعنيين ، بالعمل الجاد الصبور والمتراكم ، من تجاوزالكثير من معوقات الثقافة ، وما يعتري الممارسات المريضة في مضاميرها . اعقب الدكتور ربيع ، تحليق ثان مقتدر هو الآخر ، للأديبة الروائية المبدعه ، الدكتوره سناء الشعلان . تجول الحضور مطولا بمتعة انيقة ، برفقة كاميرات ، وريشة بصرها ، وسحر بصيرتها ، وجماليات حرفها المميز ، عبر الكثير مما يشوب تضاريس المشهد الثقافي الاردني ، من بثور ومن جماليات . كما كان لإطلالة الشاعرة المبدعة ، الدكتوره ربيحة الرفاعي ، نكهة خاصة إستثنائية ، أضفت بما قرأت على الحضور من إبداعها الشعري ، سحرا أنيقا ، شَدَّ إليه أسماع الحضور وإهتمامهم . وتضمّنت أشغال الأمسية ، عرضا بانوراميا بالغ الأهمية ، للأديب المبدع أحمد أبو حليوة ، عن التجربة الأدبية التي يقودها منذ سنين بنجاح ، في " البيت الأدبي للثقافة والفنون " في مدينة الزرقاء . ختمها بقراءة جميلة ، لشئ من إبداعه الشعري والنثري . أما السيد عبد الرحمن الريماوي ، رئيس ومؤسس الصالون الثقافي " سقيفة المواسم للثقافة والفنون " ، فقد تحدث عن دواعي تأسيس هذا الصالون الجديد في عمان . وإستعرض أغراضه وخططه وأدواته ، التي ستسهم مع غيرها من الصالونات الملتزمة والجادة ، في تصويب بعض المسارات في المشهد الثقافي في الأردن وتُثريها . وكان مسك الختام ، مع المُفَكِّرَة السيده سهير النجار ، التي أمتعت الحضور ، بقراءةٍ جميلةٍ لنصٍ نثري من إبداعها . الاردن – 23/4/2017