حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |  

  • الرئيسية
  • عربي دولي
  • انطلاق جلسات المحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين في برشلونة

انطلاق جلسات المحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين في برشلونة


انطلاق جلسات المحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين في برشلونة

انطلاق جلسات المحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين في برشلونة

العربية لحماية الطبيعة| برشلونة

22 تشرين الثاني/ نوفمبر 2025

أعلن المنظمون للمحكمة الشعبية الدولية حول التجويع القسري والإبادة البيئية في فلسطين عن افتتاح جلسات المحكمة التي انطلقت يومي 22 و23 نوفمبر في مدينة برشلونة – كتالونيا (إسبانيا). وتأتي هذه المحكمة الشعبية كمبادرة من العربية لحماية الطبيعةAPN ، والرابطة الأممية لنضالات الشعوب (ILPS)، والرابطة الدولية للمحامين الديمقراطيين، والتحالف العالمي للسيادة على الغذاء، وبدعم من الجبهة الشعبية الأممية (IPF).

وتهدف المحكمة إلى توثيق وتقييم الانتهاكات البيئية وتسليح الغذاء والانتهاكات الإنسانية المرتبطة بالنزاع في فلسطين، بناءً على شهادات شهود عيان وخبراء متخصصين في القانون الدولي والبيئة والقطاع الإنساني. ويعد هذا الإجراء منصة شعبية مستقلة لتجميع الأدلة وتحليلها، بما يتماشى مع المعايير الدولية المتصلة بحماية البيئة والحق في الغذاء خلال النزاعات المسلحة.

تتناول المحكمة، استنادًا إلى ما يقدّمه الشهود والخبراء، أدلة تتعلق باستخدام سياسات التجويع القسري والإضرار المتعمد بالبيئة كوسائل حرب، إضافة إلى استعراض أدوار دولية وحكومية ترى الجهات المنظمة أنها تساهم في استمرار هذه الانتهاكات، بما في ذلك حكومات الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى جهات خاصة مذكورة في ملفات القضية.

وستدرس المحكمة مدى توافق هذه الممارسات المثبتة والموثقة مع القوانين الدولية، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، والقانون البيئي الدولي، والمبادئ والتوجيهات الخاصة بحماية البيئة أثناء النزاعات المسلحة، والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الشعوب.

وتسعى نتائج المحكمة إلى توفير سجل علني ومنهجي يمكن الاستفادة منه في الجهود القانونية المستقبلية أمام الهيئات الدولية، مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومحكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، أو المحاكم الوطنية التي تعتمد مبدأ الولاية القضائية العالمية.

كما تهدف المحكمة إلى أن تكون منصة لإبراز المسؤوليات كما يراها المنظمون، ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز المساءلة عن الانتهاكات التي تطال البيئة وحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

ويُشار إلى أنّ هيئة المحلفين المشاركة في المحاكمة تضمّ شخصيات دولية بارزة، من بينها عبد السلام كليتشي، عضو الحزب الأخضر الفرنسي، والمحامية الدولية بشرى خليل، والمحامية التركية سيرين أويصال، والناشط السياسي العالمي ديفيد منوفيز، ومحامي حقوق الإنسان إيراتشي أوريثار، إلى جانب رئيس أساقفة الكنيسة الكاثوليكية في أوترخت سابقاً يوريس فيركامن، والعالمة البيطرية ساغاري رامداس.

وشارك وفد من العربية لحماية الطبيعة في الجلسات، وقدمت رئيسة العربية رزان زعيتر كلمة في الجلسة الافتتاحية، تناولت فيها أهداف المحكمة ومنهجيتها والإطار العام للأدلة والشهادات التي ستُعرض خلالها، وقالت: "أن ما يجري في فلسطين ليس سلسلة انتهاكات منفصلة، بل منظومة متكاملة من العنف الاستعماري الممنهج، حيث يُستخدم الغذاء والبيئة كسلاح لإخضاع الشعب الفلسطيني وسحق إمكانية بقائه، فالتدمير المتعمد للتربة والمياه، ومنع إدخال البذور، وتجريف الحقول، وتحويل الطبيعة ذاتها إلى أداة حصار كلها تشكّل ملامح إبادة بيئية وتجويع قسري يهدفان إلى قتل الحاضر ومنع المستقبل. وفي هذا السياق، تأتي المحكمة الشعبية كفعل مقاومة معرفية وتوثيقية، وكسجلّ يحول دون إعادة صياغة الجرائم أو طمسها، وتأكيدًا أن الشعوب قادرة على مساءلة المعتدين حتى عندما تفشل المنظومة الدولية في ذلك أو تُصمَّم كي لا تتحرك."