الاشاعة والامن المجتمعي
عقد المنتدى العالمي للوسطيه اليوم السبت 8/4/2017 ندوة( بعنوان الاشاعة والامن المجتمعي)
وفي بداية الندوة رحب المهندس مروان الفاعوري الامين العام للمنتدى بالسادة الحضور وكان من بينهم السيد رحيم ابو رغيف الموسوي والسيد مهدي جاسم , وقد اكد الفاعوري على دور المنتدى في متابعة الشأن الفكري وخاصة موضوع الاشاعة , ثم ترك المجال للأستاذ ابراهيم العجلوني لرئاسة الندوة وتقديم المحاضرين .
وكان اول المحاضرين الدكتور محمد طالب عبيدات , الذي بين خطر الاشاعة على المجتمع , وذكر بانها ذات تاثير سلبي على الفرد , اذ تخلق حالة من القلق فتحطم المعنويات لديه , وتربك الثقه لدى الناس , وتؤثر على روحية العطاء لدى الناس وتساعد على انهيار قيم الاخلاق , فهي آفة من آفات المجتمع .
وقال ان اسرع وسائل الاشاعه هي وسائل الاعلام , وان الادوات الحديثة قادرة على تحقيق التشويه في الحقائق , وان زيادة الوعي الامني لدى المواطنين وزيادة الوعي لدى الاسرة ,وايضا التجاهل للاشاعة وقيام المثقفين بدورهم في مكافحة الاشاعة من خلال التربية والاعلام والخطباء وغيرهم , كل ذلك يضعف اثر الاشاعة ويلغيها .
وقال لابد من تحليل نبض الشارع بشفافية ونزاهة من اجل القضاء على الاشاعة.
أما الدكتور محمد خير عيسى فقال ان الامم عرفت الاشاعة تاريخيا , و هي تعد من اخطر الاشياء على الامة لأنها تضعف الروح المعنوية لدى الناس , واشار الى حادثة الافك وبين مفهومها اللغوي .
وقال إن الاشاعة , هي كل عبارة تعتمد على التهويل لتحقيق غاية سياسية او اقتصادية ....
والاشاعة تنشر الخبر بطريقة سرية .
ومن دوافع الاشاعة الكراهية , والتوقع , والتشكيك .
أما المحاضر ابراهيم أبو عرقوب , فقال لقد استحدثت الاشاعة في كل الحروب وتحدث حول :
مراحل انتقال الاشاعة , وقال هي مرحلة الولادة .
ومرحلة انتشار الاشاعة, في الصحف والاذاعات .
ومرحلة موت الاشاعة , ويكون بمعرفة مصدرها .
وقال إن الاشاعة يطلقها , افراد ومؤسسات وجهات رسمية .
وتحدث حول صور من الاشاعة التي غزت المحتمعات العربية , وقال للأسف إن الناس يصدقون الاشاعة.
وفي نهاية الندوة اجاب المحاضرون على أسئلة الحضور ومداخلاتهم التي تناولت موضوع الندوة.