المركب
قرر مليونير سوري الأصل مقيم في الإكوادور تغيير مجرى حياته بعد تعرضه لحادث سير مروّع بسيارته الفاخرة في دبي وقضائه عاماً في السجن.
فبعد أن كان يمتلك أفخم السيارات ويعيش في القصور والمنتجعات، فضّل الاكتفاء بمتجر صغير وباص وخصّص كل ثروته لأعمال الخير. كما أنه بدأ يقوم بجولة على بلدان أميركا اللاتينية لتقديم المساعدات للمحتاجين.
وأشارت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية إلى أن مازي دوماتو، 38 عاماً، يعيش اليوم حياة زهد وبساطة ويرعى مع زوجته ميلينا الكثير من المبادرات والمشاريع الخيرية والصحية التي غيرت حياة عدد كبير من الأشخاص.
كما أنفق المليونير جزءًا من ثروته لعلاج زوجته المصابة بسرطان الثدي. وقال للصحيفة: «أنفقت كل ثروتي. كنت أمتلك 3 ملايين دولار أميركي. أنفقت حوالي مليون دولار على العقارات ومليوني دولار على المراكز الصحية ودفعت فواتير علاج زوجتي من السرطان وتكاليف علاج شقيقها المريض».
وأضاف: «أدركت أن العمل الخيري لا يعني إنفاق المال فقط، بل تسخير وقتك الخاص لخدمة الآخرين. شيدنا حتى الآن ثماني مؤسسات صحية منها مركز للوقاية من السرطان سيرى النور نهاية هذا العام».