جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |  

خطة ترامب هل هي خدعة جديدة


خطة ترامب هل هي خدعة جديدة
الكاتب - شفيق عبيدات

خطة ترامب هل هي خدعة جديدة

 شفيق عبيدات

   بعد ان ادرك رئيس الكيان الصهيوني ( النتن ياهو ) ان غالبية دول العالم انقلبت ضده باعتراف 142 دولة في العالم اعترفت بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وفي مقدمتها بريطانيا واسبانيا وفرنسا وكندا , سارع الى حامي حمى الكيان الصهيوني الرئيس الاميركي ( ترامب ) لانقاذ سمعته الاجرامية ضد الشعب العربي الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وما نفذته قواته الصهيونية في غزة من قتل وتدمير ممنهج و دام اكثر من سنتين لمنع دخول المستلزمات الغذائية والطبية وسياسة التجويع التي لم يشهد العالم مثيلا لها في تاريخه القديم والجديد وحتى تغلب ( النتن ياهو) على النازية الموصوفة بالاجرام والقتل والابادة الجماعية في اوائل القرن الماضي .

  لم تكن خطة الرئيس الاميركي ترامب هي من صناعة المطبخ الاميركي ودوائر الادارة الاميركية بل انا على ثقة انها صممت واعـــدت في مكتب ( النتن ياهو) وتبناها (ترامب ) ليقول للعالم ان الكيان الصهيوني استجاب لموقف اكثرية دول العالم واصبح هذا الكيان منبوذا وانه اي هذا الكيان يسعى للسلام ووقف الحرب واطلاق سراح المختطفين الصهاينة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وكان تركيز هذا الكيان اولا واخيرا على اطلاق سراح المختطفين الصهاينة مقابل بعض الانسحابات من اجزاء محدودة من القطاع .

     وفي مفهوم وبموجب قوانين وانظمة الامم المتحدة لا يجوز ان يكون وسيطا للسلام دولة منحازة الى احد طرفي الصراع اي الانحياز الى الكيان الصهيوني بكل جرائمه وقتله الالاف من المدنيين من ابناء اهلنا في

قطاع غزة وحتى في الضفة الغربية المحتلة .. وانا ادرك ان هذه الخطة هي خدعة جديدة صممت بدقة بين الصهاينة والادارة الاميركية حتى اذا ما رفضت حماس مع المقاومة الفلسطينية بعض بنودها يخرج الرئيس الاميركي ويعلن ان حماس رفضت هذه الخطة الجديدة , ويقف الى جانب الكيان الصهيوني ويدعمه لاكمال مهمة القتل والتدمير في قطاع غزة من اجل تغيير معالم هذا القطاع ... ونعرف تماما انه لو طرحت اي دولة في العالم لتكون وسيطا لحل النزاع ووقف الحرب على اهلنا في القطاع فان الكيان الصهيوني لا يقبل الا الادارة الاميركية الداعمة له بكل الوسائل القتالية والمالية من اجل اكمال الابادة الجماعية في قطاع غزة .

 والمراقب لمواقف الادارة الاميركية الداعمة للكيان الصهيوني من بينها التهديد بمعاقبة الجنائية الدولية والتهديد للدول التي اعلنت عن اعترافها بالدولة الفلسطينية واخرها موقف رئيس كولومبيا بعد قرار منعه من الدخول الى نيويورك التي يوجد فيها مقر الامم المتحدة ومجلس الامن و يدرك المراقب ان نوايا الادارة الاميركية غير سليمة وغير صادقة في وقف الحرب على قطاع غزة.