إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |   لجنة الاقتصاد والاستثمار في حزب الميثاق الوطني تبحث تعزيز بيئة الأعمال في العقبة   |   مشاركة واسعة في البطولة السعودية للهواة على ملاعب نادي ديراب للجولف   |  

كل عام وأنتم بخير


كل عام وأنتم بخير
الكاتب - د. نهاد الجنيدي

كل عام وأنتم بخير

بسم الله الرحمن الرحيم

 

آخر يوم من رمضان… الأسواق مليانة ناس، الأطفال بضحكوا وهم حاملين.    

العاب وحلويات، والكبار

معجوقين 

أما هو، فكان ماشي ايد ورا و ايد قدام ، يتأمل وجوه الناس، ويتذكر كيف العيد صار أحيانًا عبئ مش فرح .

 

فجأة

قال لنفسه: خليني أجرب حظي… يمكن يدوقونا اشي زاكي

دخل محل حلويات مشهور، ووقف في الطابور كأنه واحد من الزبائن

ولما وصل دوره طلب بخجل:

نص كيلو كنافة

سأله البائع: خشنة ولا ناعمة؟

مش فارقة… أهم شي بدون قطر.

حكى لحاله : مشكلتي مش السكر… مشكلتي إني بخاف اتعوّد على الحلو .

 

كتبله الزلمة الورقة وناولها اله، لكنه تذكر انه ما معه مصاري  

خرج ببطء، وهوه ماسك الورقة

 

في الطريق ظل يفكر. شو الفرق أصلًا بين الخشنة والناعمة؟ وليش في ناس بتحب القطر زيادة وناس بتستخدم بديل ؟ يمكن القصة مش بالحلو نفسه

في ناس بصير عندها مقاومة انسولين….من القطر .

وبينما يتأمل، تذكر إنه لمح صينية كلّاج بالجوز و الجبنة.

ضحك وقال: كلهم نفس القصة..… أسماء بتتغيّر، والمذاق واحد.

مادام فيها جوز و جبنه ،اكيد طعمها زي القطايف

ضحك بمرارة وهو يتمتم: وقفت بالدور ساعة عل الفاضي

حتى أصابع زينب ما صحلي . كان نفسي يدوقوني ولو لقمة صغيرة… بس الازمة خلت الكل مش فاضي لحدا بس يلله جربت متعة التسوق .

ولما وصل بيته جلس يتأمل الورقة .

فكّر يرميها، لكنه فجأة قال:

خلليها… يمكن العيد الجاي تلزم 

 

ابتسم ابتسامة العيد و قال:

كل عام وأنتم بخير