والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |   《أكروباتيكا》 تصل إلى البترا للتدريب على صيانة الآثار باستخدام تقنيات الوصول بالحبال   |     عمان الأهلية تنظم زيارات ميدانية تطوّعية لدور كبارالسّن    |   عمان الأهلية تشارك بورشة عمل لهيئة الاعتماد وبمؤتمر للتحاليل الطبية   |   أبناء عشائر قلقيلية بالأردن يجددون ولاءهم للهاشميين.. معكم وبكم خلف القيادة الحكيمة   |   الملك المغربي يؤكد موقف بلاده الراسخ من عدالة ومركزية القضية الفلسطينية    |   إطلاق مبادرة 《كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع》 في الكونغرس العالمي للإعلام   |   《جو أكاديمي》 تسلط الضوء على أهمية التكنولوجيا لسلامة وعدالة التعليم على هامش المشاركة في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024   |   سامسونج للإلكترونيات توسّع برنامج مكافآت أمان الأجهزة المحمولة لتعزيز التعاون في القطاع وضمان حماية المستخدمين   |   الحاجه فاطمة عثمان عوض الرمحي حرم السيد سميح مؤنس الرمحي في ذمة الله   |   زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية 《SOS》 للعام 25 على التوالي   |   توقعات وتناقضات بعد عودة ترامب   |   انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار 《نصرة فلسطين》   |   أورنج الأردن تستعرض إنجازات المبدعين والمبتكرين ضمن برامجها المجتمعية الرقمية في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2024   |   شقيقة الزميل المخرج زيد القضاة في ذمة الله   |   البداد القابضة تعلن عن استحواذ استراتيجي بنسبة 60% على شركات في إسبانيا والمغرب العربي   |   اتحاد النقابات العمالية يثمن موقف الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني   |  

مسؤول برازيلي: تخطينا الأسوأ في قضية اللحوم الفاسدة


مسؤول برازيلي: تخطينا الأسوأ في قضية اللحوم الفاسدة

المركب

أغلقت بعض الأسواق العالمية أبوابها بوجه منتجات اللحوم البرازيلية منذ الكشف عن صادرات اللحوم الفاسدة منها، الا ان وزير الزراعة البرازيلي يؤكد أن بلاده تخطت "الأسوأ".

لم يكد يمر أسبوع على إعلان الشرطة البرازيلية عن التحقيق مع شركات تقدم رشى للمفتشين لاصدار شهادات بصلاحية لحوم فاسدة للتصدير والاستهلاك، حتى بدأ قطاع صناعة اللحوم الضخم في البرازيل بالترنح مع وقف الصين وزبائن كبار آخرين استيراد لحوم الابقار والدواجن البرازيلية أو تشديد الرقابة عليها.

وفي مقابلة مع فرانس برس، أكد وزير الزراعة البرازيلي بلايرو ماغي الخميس ان المشكلة معزولة وان منتجات بلاده لا تشكل أي خطر. لكن الضرر الاقتصادي على أكبر بلد في اميركا اللاتينية قد يكون فادحا، فبحسب تقديرات ماغي باتت مبيعات تقدر قيمتها ب 1,5 مليار دولار في دائرة الخطر.

وفي اشارة أخرى على مدى تأثير هذه القضية، أعلنت شركة الصناعات الغذائية العملاقة "جيه بي اس" في الخميس عن ايقافها انتاج لحوم الأبقار لمدة ثلاثة أيام في 33 مركز انتاج من أصل 36 مركزا، وسيتبع ذلك الأسبوع المقبل تقليص الانتاج الى 35 بالمئة من الطاقة الانتاجية.

وذكرت الشركة في بيانها ان "هذه الاجراءات تهدف الى ضبط الانتاج الى حين حل مشكلة الحظر".

من ناحية أخرى تبذل البرازيل جهودا دبلوماسية مع الدول التي فرضت حظرا على لحومها و لاسيما الصين لاقناعها باستئناف الاستيراد.

وقال ماغي "أعتقد اننا تخطينا الأسوأ".

وتابع "كل البلدان تظهر حسن النية. هم يتفهمون بأنه مع الاجراءات التي وضعناها خلال السنوات الماضية، وحقيقة ان المستوردين أنفسهم يقومون ايضا بالتحقق من البضائع، بامكانهم ان يطمئنوا إلى جودة منتجاتنا".

وقال ماغي ايضا ان التحدي امام البرازيل هو اقناع الاسواق انه في حين يوجد "بعض الموظفين العامين الفاسدين، فان احدا لم يتهمنا ولو للحظة بأن منتجاتنا ليست ذات نوعية جيدة، خاصة تلك المعدة للتصدير".

وقال "علينا ان نفرق بين هذين الأمرين".

ومع حظر الصين وهونغ كونغ لحوم الأبقار والدواجن البرازيلية وحظر الاتحاد الأوربي فقط استيراد المنتجات من مراكز الانتاج ال 21 التي تخضع للتحقيق، يبقى مصير البضائع التي تم شحنها غامضا.

وأعلن ماغي سابقا ان هناك خمسة آلاف حاوية محملة باللحوم جرى شحنها وباتت على متن السفن، الا ان هذه المنتجات غير مشكوك بها. وقال لفرانس برس ان مركز انتاج واحداً قيد التحقيق كان يقوم بالتصدير.

واضاف "طلبنا بالفعل اعادة كل الحاويات التي كانت في مرحلة الترانزيت. لا وجود لأي خطر بأن يستلم احد البلدان منتجات أرسلت مؤخرا من هذه المراكز ال 21".

وعبر وزير الزراعة البرازيلي مثل عدد آخر من المسؤولين عن استيائه من طريقة تصرف الشرطة.

فحكومة تامر هي حاليا في مواجهة مع مدعين عامين يحققون في قضايا فساد واحتيال في شركة النفط الوطنية بتروبراس، وقضية اللحوم زادت من مستوى التشنج.

وسأل ماغي لماذا لم تقل الشرطة شيئا من قبل عن هذا الموضوع مع أن التحقيق الذي تم الاعلان عنه الاسبوع الماضي كان جارياً منذ سنتين.

وقال "هذه واحدة من أخطاء العملية"، واضاف "الشرطة الفدرالية ارتكبت خطأ عندما تعين عليهم التواصل مع الإعلام. لقد بالغوا في بعض الأماكن، وقاموا بتغذية خيال الجمهور".