الدكتور نضال يونس في دائرة الجدل.. ومخاوف من تكرار تجربته "الفاشلة" في "الهاشمية" بالمجلس الطبي!
المركب
خاص - مروة البحيري
تعقيبا على المقال المنشور في الشعب نيوز ((اجتماع مخالف في المجلس الطبي الاردني تجاوز القوانين والاعراف)) ابدت قطاعات طبية اردنية مخاوفها من تراجع وتزعزع مكانة ودور المجلس الطبي الاردني في عهد الامين العام الحالي الدكتور نضال يونس مستذكرين تجربته "الفاشلة" بحسب وصفهم في الجامعة الهاشمية حين تسلم منصب عميد كلية الطب فيها لفترة لم تتجاوز الـ 9 أشهر شهدت كثيرا من الانتقادات والتحفظات على اداءه من قبل الطلبة والمدرسين دون تحقيق خطوة الى الامام او انجاز يذكر.
وتطرق البعض في حديثهم مع الموقع الى سياسة الدكتور يونس في اقصاء الآخرين والاستحواذ على الرأي دون الاخذ بالراي الاخر منوهين الى هجومه الكبير على الجامعة الهاشمية بعد اختلافه مع الرئاسة وما رافقه من كيل الاتهامات الى رئيس الجامعة الدكتور كمال بني هاني وتحميله فشل مقترح تحويل مستشفى الزرقاء إلى مستشفى جامعي وخلق صراعات بين طلبة كلية الطب بالجامعة الهاشمية من جانب والرئاسة من الجانب الآخر من خلال منشورات على صفحة فيس بوك وصفت على انها تحريضية تفرق ولا تجمع وابتعدت عن الهدف الاساسي... وفي المقابل لم يعترف الدكتور يونس باستسلامه مبكرا بعد ان وجد كثير من العراقيل المالية والادارية التي تقف امام تنفيذ المستشفى الجامعي فآثر الانسحاب واللقاء اللوم على الصرح التعليمي الذي احتضنه واكرمه...
ووصفت جهات طبية معنية مقالات واقتراحات الدكتور يونس التي غمر بها المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بالتنظير والسعي نحو التصفيق ولكن خارج السرب الى جانب دأبه على طرح قضايا عديدة دون حلها انطلاقا من مقولة "نسمع جعجعة ولا نرى طحنا" بل انه صب جل اهتمامه على قطاعات اخرى ابعدته عن واجباته ومسؤولياته تجاه القطاع الطبي فكثرت المقالات والمقترحات عن التعليم الابتدائي والثانوي والجامعي وعن مجلس النواب والشركات ورواتب المسؤولين وتشتت الافكار وتبعثرت وفي المحصلة ماذا استفاد القطاع الطبي واين النهضة المطلوبة والتنظيم المنشود والمقترحات الحكيمة والمنصفة..!
واختتموا حديثهم بان المجلس الطبي اصبح اليوم في دائرة الخطر ولن يقبل احد باجراء التجارب الفاشله على هذا الصرح الكبير واصدار توصيات احادية او ثنائية تقصي الكفاءات ولا بد من اعادة النظر في هيكلة المجلس ومن يتولوا المناصب فيه وهل هم مؤهلون ولديهم الخبرة والقدرة الادارية لاستلام الدفة والحفاظ على هيبة ومكانة المجلس..؟!