مهند الخرافي رئيسا لمجلس الإدارة وبدر الخرافي نائبا للرئيس ورئيسا تنفيذيا لمجموعة زين
المركب
أعلنت مجموعة زين أن مجلس إدارة المجموعة الجديد انتخب مهند محمد الخرافي رئيسا لمجلس الإدارة، وبدر ناصر الخرافي نائبا لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين، وسكوت جيجنهايمر رئيسا تنفيذيا لعمليات المجموعة.
وكانت مجموعة زين أعلنت أنها رفعت أرباحها الصافية 2% عن العام الماضي، وأن إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة بلغ 1.1 مليار دينار، فيما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات إلى نحو 512 مليون دينار (1.69 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 3%، وارتفعت قاعدة العملاء بنسبة 3%، حيث بلغت أكثر من 47 مليون عميل.
وقال رئيس مجلس الإدارة أسعد أحمد البنوان في الجمعية العمومية أن النتائج المالية تأثرت بالتوترات السياسية، والمخاطر الأمنية في بعض المناطق من أسواق المجموعة الرئيسية، هذا إلى جانب تقلبات أسعار صرف العملات والسياسات النقدية التي فرضت مؤخرا في بعض الأسواق، حيث كلفت الأخيرة من ناحية الإيرادات 92 مليون دولار، كما كلفت المجموعة 38 مليون دولار عن حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والإستهلاكات، و 140 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.
وأوضح البنوان قائلا "واصلت المجموعة خططها الاستراتيجية في تنويع حجم أعمالها وسط التحولات الكبيرة في صناعة الاتصالات، كما أنها أحرزت تقدما في التركيز على الفاعلية التشغيلية لعملياتها، وتعزيز خططها في ترشيد التكاليف، والنفقات الرأسمالية، حيث بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية 635 مليون دولار (باستثناء زين السعودية)".
وتابع البنوان بقوله " نجحت زين في بناء أسس صلبة لمبادراتها الاستثمارية والتجارية، والتي تعول عليها كثيرا في رؤيتها المستقبلية، وتحرص المجموعة في تنفيذ خطط أعمالها بأن تضع دائما في عين الاعتبار تعظيم حقوق المساهمين عند اتخاذها أي قرارات تتعلق بخططها الاستثمارية ".
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة بدر ناصر الخرافي خلال أعمال الجمعية العمومية العادية " نتيجة لعدة عوامل خارجة عن إرادتنا، لم نستفد من أدائنا التشغيلي لشبكاتنا بالشكل الذي يخدم طموحاتنا عن هذه الفترة، حيث شهد العام 2016 استمرار تفاقم حالة عدم الاستقرارالأمني والاجتماعي في بعض أسواقنا، والظروف الاستثنائية التى تواجه عمليات زين فى العراق، والتحديات الإقتصادية في السودان".
وأضاف الخرافي بقوله" ولكن وسط هذه الظروف الصعبة شهد العام 2016 محطات إيجابية لعمليات المجموعة، والتي جعلتنا نتطلع إلى تحقيق مستويات جديدة من النمو، ففي السعودية، جاء قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بتمديد رخصة شركة زين السعودية لمدة 15 سنة إضافية، والحصول على رخصة الاتصالات الموحدة، ليساعد الشركة في تنفيذ خطط تحول عملياتها ".
وأوضح قائلا "هذا القرار سيكون له آثارا إيجابية على الأداء المالي والتشغيلي، حيث سيسهم في تخفيض إطفاء الرخصة بمبالغ مالية تقدر بحوالي 433 مليون ريال ( 115 مليون دولار تقريبا) سنويا ".
ومضى الخرافي في قوله " نجحت شركة زين العراق في التوصل إلى تسوية شاملة مع الحكومة العراقية بخصوص مطالباتها الضريبية، وقد أفضت هذه التسوية إلى رفع الحجز عن أرصدة الشركة في المصارف العراقية، ورفع أي حجوزات أو قيود على أسهم الشركة".
وكشف الخرافي أن مجموعة زين تتمتع حاليا بوضع جغرافي استراتيجي، ولدينا سلسلة متوازنة من الأسواق التي تمر بمراحل مختلفة من النمو، ونملك الحصة السوقية الأولى في 5 أسواق من أصل 8 أسواق تتواجد فيها عملياتنا".وأفاد قائلا " تواصل مجموعة زين تركيزها على الابتكار في الخدمات الرقمية، والدخول في قطاع مشروعات الأعمال، ونتوقع أن تساعدنا الاتفاقيات التي دخلت فيها المجموعة مؤخرا مع المؤسسات التي تملك منصات إبداعية متطورة، في تسريع التحول السريع في جوهر عملياتنا ". وبين الخرافي بقوله " الخدمات الرقمية تقود فرص النمو في صناعة الاتصالات، وانطلاقا من هذا سارعنا إلى تبني الحلول الرقمية، وحلول المدن الذكية، والدخول في مشاريع الـ B2B، وتأسيس كيانات استثمارية مشتركة في بث المحتوى الترفيهي، حيث المناطق الجديدة في تعزيز تدفقات الإيرادات ".
وذكر أن المجموعة واصلت في العام 2016 استثماراتها في الصناديق التي تستهدف شركات التكنولوجيا الناشئة، حيث نتوقع أن يفتح هذا التوجه آفاقا جديدة لاستثماراتنا في عدد من الأسواق العالمية، مبينا أن الاستثمارات في مجالات التكنولوجيا الناشئة ستمنحنا المزيد من التنوع في تدفقات الإيرادات.
وجاء في كلمة رئيس مجلس الإدارة "ما تزال شركة زين الكويت أكثر الشركات ربحية في المجموعة، فرغم المنافسة الشديدة، ومعدلات الانتشار العالية ( أكثر من 200٪)، وبفضل استثماراتها المستمرة في تعزيز كفاءة شبكتها، فقد نجحت في المحفاظة على ريادتها السوقية، حيث ما زالت تمتلك الحصة الأكبر على صعيدي العملاء وحجم العوائد المحققة".
وحققت شركة زين الأردن أداءً قويا في العام 2016، حيث نجحت في الحفاظ على مكانتها الرائدة في السوق بقاعدة عملاء إجمالية بلغت 5.902 مليون عميل.
.
وأظهرت عمليات المجموعة في السودان أداءً تشغيليا قويا في العام 2016، ويعود الفضل في ذلك إلى الزيادة في إيرادات الخدمات الصوتية والبيانات، ولكن النتائج المالية المجمعة تأثرت بتحديات تقلب أسعار صرف العملات، والخفض العنيف لقيمة العملة المحلية للجنية السوداني مقابل سعر صرف الدولار، والتي وصلت نسبة الخفض إلى 60%.
بينما في السعودية تأثرت قاعدة عملاء الشركة بتطبيق القواعد الجديدة المنظمة، في ما يتعلق بتشغيل الخطوط والإشتراكات الجديدة، والتي تربط الخدمات بتوثيق البصمة، وهو النظام الذي فرضته هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة السعودية، وإن كان هذا الأمر سيكون له تأثيرا سلبيا على المدى القصير، إلا أنه سوف يكون له تأثيرا إيجابيا على المدى البعيد، حيث سيسهم هذا القرار في تنظيم السوق.
وكثف مجلس إدارة المجموعة من جهوده على ملف المطالبات والإدعاءات والقضايا العالقة مع العديد من الأطراف، وفي أكثر من اتجاه، لإنهاء هذه الأمور التي قد تؤثر على مستوى تركيز المجموعة في أعمالها الجوهرية، وإلى جانب التسويات الشاملة التي قامت بها المجموعة مع الحكومة العراقية، نجحت زين في غلق واحد من الملفات القضائية التي كانت عالقة لفترة طويلة، حيث أتمت المجموعة تسوية نهائية مع شركة بهارتي الهندية حول المنازعات التحكيمية الناشئة عن اتفاقية بيع الأصول الإفريقية، بسداد مبلغ 129 مليون دولار، من المخصصات الخاصة حول هذه القضية، لتغلق المجموعة هذا الملف بشكل نهائي.
إن مجموعة زين تعتمد في تنفيذ أهدافها الاستراتيجة على قائمة ثابتة من المبادئ والتعليمات الخاصة بحوكمة الشركات، التي تراعي فيها القواعد التنظيمية التي أصدرتها هيئة أسواق المال، وتلتزم المجموعة بقواعد الشفافية وأسس الإدارة المسؤولة، حتى تضمن تحقيق حماية حقوق المساهمين.
-انتهى-