《رحلة الأمل》 تجمع أطفال السرطان وأطفال غزة في يوم استثنائي من الفرح برعاية البنك التجاري الأردني   |   الزميل الجراح سلامة قلبك   |   اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات غرب إربد   |   اختتام معسكر التدريب المهني والتعليم التقني في بيت شباب إربد   |   نشامى الدفاع المدني.. فخر الوطن وعنوان العطاء   |   إدارة مهرجان جرش تولي 《المونودراما》 اهتماما خاصا كأحد أشكال التعبير المسرحي الرفيع   |   الحرية الإبداعية في الكلمات واللحن والغناء ، هموم الجيل الأخرس ع المسرح الشمالي   |   لعشّاق الموسيقى البديلة، والراب العربي طارق ابو كويك ع المسرح الشمالي   |   فرقة أوكتاف تجمع بين النغمات العربية والتأثيرات الغربية بأسلوب عصري   |   عودة الفخر الشركسي... على خشبة المسرح الجنوبي!    |   أصالة نصري... سوف تكون في ختام مهرجان جرش 2025 بأمسية تخطف الأنفاس!    |   ملحم زين...   صوتٌ جبلي، إحساسٌ شرقي، وحضور يملأ المكان دفئًا وهيبة.   |   سامسونج تواصل توسيع قدرات 《Galaxy AI》 مع تزايد اعتماد المستخدمين على الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة المحمولة   |   رؤية التحديث الاقتصادي…. مواصلة الانجاز في المرحلة الثانية   |   مناقشة دكتوراه للدكتورة نور مروان بشابشة   |   خريجو التمريض في جامعة فيلادلفيا يؤدون قسم المهنة   |   《فيلادلفيا》 تستحدث بكالوريوس سلاسل التزويد والإدارة اللوجستية الرقمية   |   أمديست تتعاون مع 《جورامكو》لدعم برنامج 《وظائف في مجال الطيران》   |   رئيس الديوان الملكي يلتقي رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين   |   دورة تدريبية في الحاسوب بمركز شباب وشابات سهل حوران   |  

《سيد المفاوضات》 الإيراني .. ما لا تعرفه عن عراقجي


《سيد المفاوضات》 الإيراني .. ما لا تعرفه عن عراقجي

في ظل التهديدات الأميركية التي تكررت مؤخرا على لسان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي لوح بالخيار العسكري إذا رفضت إيران التوصل لاتفاق، يقود وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المحادثات في عمان اليوم مع الوفد الأميركي الذي رأسه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، بهدف تجنيب بلاده الحرب.

 

إذ يواجه هذا الدبلوماسي المخضرم، الذي يوصف بـ "سيد المفاوضات"، أحد أكثر التحديات في مسيرته المهنية عبر قيادة المحادثات مع الولايات المتحدة بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب توجيه ضربة عسكرية لبلاده.

 

فرغم خبرته الطويلة لن تكون هذ المباحثات نزهة بالنسبة لعراقجي، وهو سليل عائلة من تجار أصفهان انضم إلى الثورة الإيرانية عام 1979 عندما كان شابا يافعا وقاتل في الحرب بين إيران والعراق في ثمانينيات القرن العشرين قبل أن يبدأ مسيرته الدبلوماسية، وفق رويترز

 

"الشخص المناسب"

ورغم ضعف التفاؤل في طهران بشأن إحراز تقدم في المحادثات، فإن المؤسسة السياسية تبدو واثقة من قدرة عراقجي على اللعب بأوراق إيران بـ "حنكة ودهاء".

 

وفي السياق، قال المحلل السياسي سعيد ليلاز المقيم في طهران "عراقجي هو الشخص المناسب في المكان المناسب في الوقت المناسب".

 

كما رأى أنه "أحد أقوى وزراء الخارجية في تاريخ إيران، ويمنحه الزعيم الأعلى صلاحيات كاملة، ويتمتع بدراية عميقة بجميع جوانب القضية النووية".

 

"سمعة طيبة"

كذلك، وصف دبلوماسيون غربيون شاركوا في المحادثات بين إيران وست قوى عالمية في 2015، عراقجي بأنه "دبلوماسي جاد وصريح يتمتع بالكفاءة والمعرفة الفنية".

 

ووقع اختيار الرئيس مسعود بزشكيان على عراقجي ليكون وزيرا للخارجية العام الماضي، بعدما اكتسب الرجل دمث الأخلاق سمعة طيبة باعتباره "سيد المفاوضات" الصعبة عندما اضطلع بدور رئيسي في المحادثات التي أسفرت عن إبرام الاتفاق النووي في عام 2015

 

 

إلى ذلك، لعب عراقجي أيضا دورا محوريا في محادثات غير مباشرة سعت لإحياء الاتفاق خلال ولاية الرئيس الأميركي السابق جو بايدن (2021-2025)، لكنها باءت بالفشل.

 

ثم عين لاحقا في منصب الأمين العام للمجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية وهو هيئة مهمة تقدم المشورة للمرشد الإيراني علي خامنئي، مما أدخله إلى الدائرة المقربة لمن له القول الفصل في شؤون البلاد.

 

"عليم ببواطن الأمور"

وكان عراقجي المولود في طهران عام 1962 لأسرة ثرية تمتهن التجارة انضم للحرس الثوري بين 1980 و1988.

 

لكن بعد انتهاء الحرب الإيرانية العراقية، انضم لوزارة الخارجية في 1989 وأصبح سفيرا لبلاده لدى فنلندا من 1999 إلى 2003 ولدى اليابان من 2007 إلى 2011 قبل أن يصبح المتحدث باسم وزارة الخارجية في 2013.

 

ثم حصل على درجة الدكتوراه في السياسة من جامعة كنت البريطانية وعين نائبا لوزير الخارجية في 2013

 

إلى ذلك، أكد مسؤول إيراني كبير أن الرجل رغم أنه عليم ببواطن الأمور السياسية ووثيق الصلة بخامنئي، فقد نأى بنفسه عن "الصراعات والخلافات الداخلية السياسية" بين الأطراف المختلفة. وتابع قائلا "تربطه علاقات جيدة بالمرشد وبالحرس الثوري وبكل الأطراف السياسية في البلاد