الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |   إنهاء الصراع العربي الأسرائيلي أو استمراره بيد الإدارة الأمريكية   |   سماوي يلتقي سلامة ولحود ويبحثان سبل التوأمة بين مهرجان جرش والمهرجانات اللبنانية   |   اللجنة التنفيذية لشؤون التربية والتعليم في 《الميثاق الوطني》تصدر توصيات حول نظام الثانوية العامة الجديد (نظام الحقول   |   شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة   |   فعالية رياضية نوعية تشعل أجواء الحماس في جامعة فيلادلفيا   |   مذكرة تفاهم بين الضمان الاجتماعي والبوتاس العربيّة لتنظيم إجراءات تسديد الاقتطاعات المستحقة من رواتب المتقاعدين   |   ACY Securities تحتفل بالذكرى الخامسة عشرة وتؤكد دورها في تطوير الأسواق المالية الأردنية والإقليمية   |   جهود الإعلام الأردني تعزز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع   |   مؤسسات المجتمع المدني وتحقيق مستهدفات التحديث الاقتصادي   |   وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين   |   أبوغزاله يعرض رؤيته لإصلاح الأمم المتحدة أمام دبلوماسيين من 30 دولة   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - مشرف أنظمه وشبكات في مركز الحاسوب.   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين: - فني صيانة الكترونيات في مركز الحاسوب.   |   ديانا كرزون تسحر الجمهور بأحدث أعمالها الغنائية 《دوخني》   |   ماذا على مؤسسة الضمان أن تفعل في المرحلة القادمة.؟    |   عمّان الأهلية تنظّم ندوة عن الصناعات الدوائية ويوما طبيا في عين الباشا   |   زين تدخل في شراكة مع المنتدى الدولي لأعمال الإعاقة كأول شركة اتصالات في المنطقة   |   مجموعة الخليج للتأمين – الأردن تعزز ريادتها في قطاع التأمين بعد فوزها بجائزة   |   شركة ميناء حاويات العقبة تكشف عن أبرز مؤشرات أدائها التشغيلي لشهر تشرين الثاني 2025   |  

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين


الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين

الحرب الساخنة بين الولايات المتحدة والصين 

طلال أبوغزاله 

منذ عدة عقود تكونت لدي القناعة الراسخة بأن معظم الصراعات التي تتفجر في مناطق مختلفة في العالم خلال فتره الحرب الباردة التي انتهت بانهيار الاتحاد السوفيتي في نهاية العقد الثامن من القرن الماضي، وبعدها، نعود لصراع خفي بين القوتين العظميين على قيادة العالم: سياسيا واقتصاديا.

وعندما ركزت على تلك الحقيقة في كتاباتي ومقابلاتي المتلفزة ، وتوقعت انفجارا عسكريا بين تلك القوتين، تسابق الكثيرون لاتهامي بالتشاؤم وبترديد توقعات غير معقولة. ولكني ما زلت على هذه القناعة، وقد يكون من المفيد التذكير ببعض الحقائق الهامة لإثبات واقعية ما سبق ونبهت إليه وهي: 

• لأن إسهام أمريكا في النمو الاقتصادي العالمي لا يزال 17% والصين 35%، فذلك أحد عناصر المنافسة.

• السفير الروسي لدى واشنطن يقول إنه لا يرى إمكانية للتعايش السلمي مع الغرب.

• وزير الدفاع الأمريكي الأسبق شنايان يقول أن: أمريكا لها ثلاث اولويات في العالم هي الصين، الصين، الصين.

• وزير الدفاع الأمريكي مارك أسبر (الذي اختلف مع ترامب في اداره الازمه الداخلية) قال: علينا ان نركز على حرب قادمة اعداؤنا فيها الصين وروسيا وأنها ستكون من نوع شديد التركيز (High intensity warefore) كما يقول ان الاقتصاد الصيني يهدد أمريكا.

• في مقابلة له قبل وفاته بأعوام، قال الرئيس السابق كارتر ان ترامب أخبره بقلقه الشديد من أن تسبق الصين أمريكا، ورد عليه كارتر موافقا وقال ان سبب ذلك ان أمريكا صرفت 3 تريليون على الحروب، بينما ركزت الصين على الانفاق على البناء.

• الخبراء بمن فيهم مجلة الإيكونيميست، يتوقعون أن يكون احتكاك الشرارة الاولى في بحر الصين.

• المحلل الروسي ألكسندر نازاروف قال: أمريكا تريد الجلوس مع الصين لصياغة نظام عالمي جديد وقيادة موحدة ولكن الصين ترفض إلا أنها ستضطر على الموافقة نتيجة الصراع العسكري.

• ترامب يقول ان هجمات سبتمبر 11 وما حصل في بارل هاربر 1941 يشبه ما حصل في ازمه الكورونا ولكن الأخيرة أسوأ.

• التصريحات الأمريكية اصبحت تركز على الحزب الشيوعي الصيني.

• رئيس المخابرات الأمريكية الجديد ريد كليف يقول ان الصين تشكل تهديدا للأمن القومي في أمريكا.

• ترامب يهدد بانه سيعلن معلومات بشأن مسؤولية في كل ما اصاب أمريكا في ازمه الكورونا ويقول ان الصين ارتكبت خطا كبيرا وعليها ان تعترف به وتعاقب عليه.

• استثمارات الصين في مشروع دول "بريكس" يزيد عن 35 ترليون وقد زاد في الاشهر الأربعة الماضية بأكثر من خمسة تريليونات.

• يدعي بومبيو ان النظام الصيني كنظام هو معادي للأيديولوجية في الامم الحرة حسب وصفه، فاذا أصبح المطلوب كما في الدول الاخرى ان تغير كل دولة نظامها ليتوافق مع النظام الأمريكي.

• يطالب ترامب بأن تلتزم الصين بالعمل بموجب السياسات التجارية الأمريكية.

• الرئيس الصيني يقول ان على الصين تعزيز استعدادها العسكري استعدادا للحرب وان يكون ذلك الآن وليس بعد انتهاء أزمة الكورونا.

• وأنا بدوري أقول: أن كون الصين وأمريكا هما دولتان نوويتان، فذلك لا يمنع الحرب بينهما لان القوة النووية لم تعد سلاح حرب بل سلاح ردع من الحرب.

• كما سبق وكررت القول بأن الحرب بين العملاقين خطر وضرر على الطرفين وعلى غيرهما وهي ليست هدفا بحد ذاتها بل وسيلة لبدء التفاوض والخروج بصياغة عالم جديد.

• لعل هذه الحقائق تؤكد ما سبق ونباهت اليه ولا زلت.