مؤشر مخاطر نزاهة البحث العلمي (RI²): مؤشر سام يسيء لسمعة الجامعات الأردنية   |   ورشة عمل حول الثقافة المالية في مركز شباب الشيخ حسين   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي في مركز شباب إربد النموذجي   |   رعد داوود اسكندراني ينال درجة الماجستير في إدارة المشاريع من جامعة سندرلاند   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يعقد أول لقاء تفاعلي شامل في قطاع التطوير العقاري والمناطق التنموية في الأردن   |   سلسلة ساعات 《Galaxy Watch8》 من سامسونج.. راحة متكاملة في جميع الأوقات   |   《Galaxy Z Flip7》من سامسونج: قوة الذكاء الاصطناعي في جهاز بحجم الجيب مع شاشة 《FlexWindow》جديدة تغطي الواجهة بالكامل   |   زين شريك استراتيجي لمهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم   |   عيسى السقار نجم حفل 《هنا الأردن.. ومجده مستمر》 في 《مهرجان جرش》   |   انطلاق فعاليات 《عمان عاصمة الشباب العربي 2025》 وتدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن   |   《حماية الصحفيين》يطالب بالإفراج الفوري عن الإعلامي ناصر اللحام   |   تحية لجنود الصحة.. الزرقاء الحكومي يقدّم الأفضل بإمكانات محدودة وإدارة مخلصة   |   انطلاق معسكر النشاط الرياضي في مركز شباب إربد النموذجي   |   اختتام فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب بيت راس   |   صدور العدد الـ 31 من دورية 《صدى لجنة القدس》   |   وفد من جامعة ويست السويدية يزور عمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي ضمن برنامج إيراسموس+   |   البنك العربي يرعى برنامج 《اليوم الدولي للعب》 في متحف الأطفال   |   زين ترعى مسابقة 《ريد بُل لوجين》 للألعاب الإلكترونية   |   《حماية الصحفيين》يدين الاعتداء على الزميل الحباشنة   |   حل المجالس البلديه ومجالس المحافظات وتاثير ذلك على التنميه الاقتصاديه وبيئه الاستثمار    |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • المجالي في لقاء عن مخاطر التهجير: المطلوب موقف عربي موحد وليس مجرد بيانات تنديد ونرفض تصفية القضية الفلسطينية 《فيديو》

المجالي في لقاء عن مخاطر التهجير: المطلوب موقف عربي موحد وليس مجرد بيانات تنديد ونرفض تصفية القضية الفلسطينية 《فيديو》


المجالي في لقاء عن مخاطر التهجير: المطلوب موقف عربي موحد وليس مجرد بيانات تنديد ونرفض تصفية القضية الفلسطينية 《فيديو》

*تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر لن يكون حلاً، بل سيزيد التوترات ويعيد الصراع إلى نقطة الصفر.

* الضغوط الاقتصادية علينا تعطينا درساً بضرورة الاعتماد على الذات وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية.

* الأردن ليس بلداً فقيراً كما يروّج البعض، بل هو غني بموارده البشرية وشبكة اتفاقياته التجارية.

* ترامب ليس سياسياً بالمعنى التقليدي، بل هو رجل أعمال يفاوض من أجل تحقيق مكاسب.

* توحيد صفوف القيادة الفلسطينية وتشكيل موقف سياسي مشترك سيفشل المخططات ضد القضية الفلسطينية.

* على الدول العربية أن تتحرك وألا تبقى متفرجة، ويجب تقديم بدائل سياسية ودبلوماسية مدروسة.

 

أكد المهندس عامر المجالي، الخبير الاقتصادي ورئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأسبق، أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تمثل تهديدًا استراتيجيًا للأردن ومصر، مشيرًا إلى أن هذه التوجهات تعكس عقلية رجل أعمال يسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية لأمريكا دون مراعاة التوازنات الدولية والتحالفات الاستراتيجية.

وأوضح المجالي أن "ترامب رجل أعمال قبل أن يكون سياسيًا، وهدفه الأول هو تحسين الاقتصاد الأمريكي بعد التراجع الذي شهده خلال السنوات الماضية"، لكنه انتقد بشدة اتخاذه قرارات تنفيذية متسرعة دون دراسة كافية للواقع الدولي، مضيفًا: "المؤسف أنه بدأ سياساته بمواجهة حلفائه الاستراتيجيين، وفي مقدمتهم الأردن ومصر، وهو ما لا يتماشى مع طبيعة التحالفات طويلة الأمد".

 

 

وشدد على أن الأردن ومصر لعبا دورًا حاسمًا في استقرار المنطقة واحترام الاتفاقيات الإقليمية، ولا يمكن تحميلهما أعباء سياسات تفرضها إسرائيل ويتبناها ترامب، مضيفًا: "اليوم، العالم كله يعترف بأن غزة والضفة الغربية أراضٍ فلسطينية، وللشعب الفلسطيني الحق في الدفاع عن أرضه لم تعد المسألة كما كانت سابقًا، حيث كان يُنظر إلى المقاومة على أنها إرهاب، بل أصبح واضحًا أن الفلسطينيين يدافعون عن وطنهم".

 

 

وحذر المجالي من خطورة تصريحات ترامب التي قد تؤدي إلى تصعيد جديد في المنطقة، مؤكدًا أن تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أو مصر لن يكون حلاً، بل سيزيد من التوترات ويعيد الصراع إلى نقطة الصفر، مؤكدًا أن "لا الأردن ولا مصر سيقبلان بقرار تعسفي كهذا، ولن يسمحا بأن يتم فرضه عليهما".

 

 

وفيما يتعلق بالضغوط الاقتصادية التي قد تمارسها الولايات المتحدة على الأردن، شدد المجالي على أن الوقت قد حان للاعتماد على الذات وتقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية، موضحًا أن "الأردن ليس بلدًا فقيرًا كما يُروج البعض، بل هو غني بموارده البشرية وبشبكة اتفاقياته التجارية مع أكثر من 55 دولة، والتي تتيح له تصدير منتجاته دون رسوم جمركية".

 

 

وأضاف: "الرهان يجب أن يكون على تطوير القطاعات الاقتصادية المحلية وتعزيز الاستثمار والاستفادة من الاتفاقيات التجارية الدولية، بدلًا من الاعتماد على المساعدات المشروطة التي تُستخدم كأداة ضغط سياسي".

 

 

وعن إمكانية تراجع ترامب عن موقفه، أشار المجالي إلى أن ترامب ليس سياسيًا بالمعنى التقليدي، بل هو رجل أعمال يفاوض ويساوم لتحقيق مكاسب، لافتًا إلى أن "ترامب سبق وأعاد النظر في قرارات سابقة بعد أن واجه معارضة قوية، لذلك فإن موقفًا أردنيًا ومصريًا صلبًا، مدعومًا بموقف فلسطيني موحد، قد يجبره على التراجع".

 

 

ودعا المجالي القيادة الفلسطينية إلى توحيد صفوفها وتشكيل موقف سياسي مشترك، مؤكدًا أن "إسرائيل لطالما استغلت الانقسام الفلسطيني، وآن الأوان أن يواجه الفلسطينيون هذه المخططات بوحدة وطنية حقيقية".

 

 

وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب تحركًا عربيًا مشتركًا لمواجهة هذه التحديات، قائلًا: "يجب أن يكون هناك موقف عربي موحد، وليس مجرد بيانات تنديد، بل قرارات سياسية ودبلوماسية واضحة تعبر عن رفض قاطع لأي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية".

 

 

وأشار إلى أن اللقاء المرتقب بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن سيكون مفصليًا، حيث ستتحدد خلاله ملامح المرحلة المقبلة، مضيفًا: "من الضروري أن تتحرك الدول العربية، وألا تبقى متفرجة، بل عليها تقديم بدائل سياسية ودبلوماسية مدروسة"

واختتم المجالي حديثه بالتأكيد على أن "الصمود الفلسطيني، والموقف الأردني والمصري القوي، إضافة إلى ضغط المجتمع الدولي، عوامل قد تساهم في إيقاف هذه المخططات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة".