تحية لجنود الصحة.. الزرقاء الحكومي يقدّم الأفضل بإمكانات محدودة وإدارة مخلصة

رغم التحديات المتزايدة التي تواجه القطاع الصحي، يواصل مستشفى الزرقاء الحكومي تقديم نموذج يُحتذى في الأداء والانضباط، بفضل الإدارة الحصيفة التي نتمنى ان يقودها المدير الحالي الدكتور ناصر حسين ، إلى جانب مساعده النشيط الذي يتابع كل صغيرة وكبيرة الدكتور أحمد رسمي، الذي لا يدخر جهدًا في المتابعة والتفاعل مع كل كبيرة وصغيرة في هذا الصرح الطبي.
المستشفى، الذي يستقبل يوميًا أعدادًا كبيرة من المرضى والمراجعين، ويتعامل مع حالات صحية دقيقة، يعمل في ظل محدودية الإمكانات وتحديات لوجستية متعددة، إلا أن الجهود الإدارية والطبية تبقى متواصلة لضمان استمرار الخدمة وتقديم أفضل ما يمكن من رعاية صحية وإنسانية.
وتبرز هذه الجهود الاستثنائية في متابعة التفاصيل الميدانية، والحرص اليومي على ضبط الأداء، وتوجيه الكوادر لخدمة المواطن بكرامة واحترام، مما يعكس وعيًا إداريًا نادرًا، يستحق الإشادة والدعم.
وفي هذا السياق، تتعالى الأصوات الشعبية والنيابية والاعلامية المطالبة بأن تولي الحكومة ووزارة الصحة اهتمامًا أكبر بهذا الواقع الصحي، ومراعاة حجم الضغط الذي تتحمله مستشفيات الأطراف، وعلى رأسها مستشفى الزرقاء الحكومي، واعتباره أولوية في خطط الدعم والتطوير، بما ينسجم مع حجم المسؤوليات اليومية التي يتحملها الطاقم الطبي والإداري.
فما يتحقق اليوم هو إنجاز بجهود بشرية خالصة، لكنه يحتاج إلى بنية داعمة وضخ مالي وإداري يتناسب مع حجم العمل والاحتياج، ليبقى هذا المستشفى نموذجًا مضيئًا في خدمة الإنسان