《جورامكو》 تعزز شراكتها مع 《PPG》 باتفاقية جديدة لضمان إمدادات مواد الطلاء والمواد العازلة   |   《طلبات مارت》 تضاعف متعة وقيمة التسوق مع جوائز نقدية قيّمة خلال النصف الثاني من شهر شباط   |   أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر كانون الثاني   |   الاردن.. فاقدون لوظائفهم في وزارة التربية (أسماء)   |   الأردن.. مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء (أسماء)   |   الأردن.. بدء خماسينية الشتاء في 30 كانون الثاني وتستمر حتى 20 آذار   |   توقيع مذكرة تفاهم في وزارة العمل لتسهيل انتقال العمالة غير الأردنية في قطاع الإنشاءات   |   مجموعة فنادق هيلتون العالمية تفتتح فندق سيغنيا من هيلتون عمّان في الأردن ليكون أول فنادق علامة سيغنيا التجارية على مستوى أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا   |   نتورك إنترناشيونال الأردن توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع محفظة UWallet الرائدة لدعم التحول الرقمي في القطاع المالي   |   عشيرة آل حداد في المملكة الأردنية الهاشمية وبلاد المهجر   |   أورنج الأردن تطلق تطبيق Max it المتكامل لأول مرة في المملكة، لتعزيز الريادة الرقمية... تطبيق واحد لكل شي   |   سامسونج تتصدر تصنيف YouGov لأفضل العلامات التجارية العالمية لعام 2025   |   سياسة الحد من المخاطر المبتكرة.. هل تقدم السويد مفتاح نيجيريا لمستقبل أكثر أمانا؟   |   انضمام مساهمين استراتيجيين جدد لشركة مدفوعاتكم   |   احتلال ترامب لغزة هاشم   |   بيان عشائر الكساونة في الأردن وفلسطين وبلاد الشتات   |   تجارة عمان:إنجاز 330 ألف معاملة بخدمة المكان الواحد العام الماضي 2024   |   شركة توزيع الكهرباء: إصلاح جميع الأعطال خلال المنخفض الجوي بنسبة 100%    |   أسرة عمان الاهلية تُجدّد الولاء في ذكرى يوم الوفاء والبيعة   |   بمناسبة احتفالاتها باليوبيل الذهبي.. دائرة المكتبة الوطنية تنظم مؤتمرها الدولي الأول   |  

القرعان : جفت الاقلام سيدنا 


القرعان : جفت الاقلام سيدنا 
الكاتب - ماجد القرعان

القرعان : جفت الاقلام سيدنا 

 

كتب ماجد القرعان 

لا ادري من أين أبدأ فالتراكمات باتت ككرة الثلج جراء إدارة شؤون الدولة بطريقة الفزعات وعدم تعين الشخص المناسب في الموقع المناسب في ضوء سيرته ومسيرته وتوريثها يتم عينك عينك وكذلك توزيعها تنفيعات ومكتسبات وعدم وضع الاستراتيجيات في جميع القطاعات من قبل خبراء مختصين و... و... والقائمة تطول وانبح صوتكم وانتم توجهون وتؤكدون وتتابعون شخصيا ومعكم ولي عهدكم الأمين على أمل البدء يوماً وبجهد وطني صادق بإذابة الكرة لننعم براحة البال.

 

يوم أنجزت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية مخرجات عصفها نقلت وسائل الإعلام انكم تسائلت كم نحتاج من فترة زمنية لنقطف نتائج هذه المخرجات ورد رئيسها بأننا قد نحتاج عشرون عاما فقلتم له ألا نستطيع تخفيضها إلى عشر سنوات وبعد فترة صادف أن تمت دعوتي لحضور ندوه لرئيس اللجنة وكانت لي مداخلة ذكرته بتساؤل جلاته وختمت بقولي

 

( أننا كمواطنين نتمنى قطف ثمار هذه المخرجات اليوم وليس غداً لكن ما هي الضمانات التي تعتقد أن من شأنها وقف التغول على موارد الدولة وتراكم المزيد من التجاوزات لحين أن تؤتي المخرجات أكلها ) وحينها توسع دولته بالحديث عن الوطنية والولاء والانتماء والمطلوب من الشعب دون الإقتراب من سؤالي.

 

وقبل أيام لفت دولة رئيس اللجنة خلال ندوة له الى الاختلالات التي كشفتها الانتخابات النيابية الاخيره وتحديداً بالنسبة للاحزاب مشدداً بأن الرغبة الملكية في التحديث السياسي والأحزاب ما كانت لتوزيع المناصب، بل لكي يشعر الأردنيون بأنهم جزء من اتخاذ القرار .

 

كصحفي ممارس منذ نحو ٤٢ عاما في العديد من وسائل الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والالكتروني لا اعتقد أنني تغافلت يوميا عن تناول القضايا الوطنية والعديد من الزملاء وفقا لما تأمله جلالتكم ويتطلع اليه ابناء وبنات شعبنا منتقداً حيث يلزم ذلك ومؤشرأ على مواطن الخلل والتجاوزات ومقدرا وداعما للمواقف والمبادرات والقرارات الخلاقة وبخاصة لمن حملوا أمانة المسؤولية باقتدار الذين لا ترتجف أياديهم وأصبحوا في عصرنا هذا استثناء لكن وبصراحة أوشكت أقلامنا ان تجف وشخصيا بت اشعر انني غريب في وطني.

 

اجد في هذا المقام أن أذكر باللقاءات التي يتم تنظيمها مع جلالتكم لشخصيات من مختلف القطاعات الشعبية والسياسية والاقتصادية والاعلامية والتي اعتقد ان من أهدافها أن تستمع لما لديهم من أفكار ومقترحات تخدم مسيرتنا والتي تنتهي بصدور بيان صحفي بالكاد تبين طروحاتهم ومقترحاتهم والذي من وجهة نظري يساعد على تعريف الشعب بالشخصيات التي اصدقتكم القول بواقع الحال واشرت دون وجل أو خوف على مواطن الخلل فقدمت المشورة النافعة كما تحبون وتتمنون لمستقبل الوطن من رفعة وازدهار والملفت في هذه اللقاءات أنه يتم إعادة تدوير أغلب الشخصيات.

 

سيدي لكم مكانتكم لدى الأردنيين كابرا عن كابر بإيمان مطلق والتزام صادق بالهاشمين حملة الرسالة وهم يعون ويقدرون حجم وأهمية الملفات التي تحملونها دوليا واقليما ومحليا ويفاخرون بسمو الأمير الحسين ولي عهدكم الامين الذي أثبت بالأعمال وليس بالاقوال بعد نظره الوطني واصطفافه بقوة لإعداد جيل قادر على حمل المسؤولية ومتابعاته المباشرة لتمضي المسيرة قدما بنجاحات تلو النجاحات وبالتالي نجد أن الفرصة مواتية ليتحمل سموه رسمياً جانباً من مسؤولية متابعة وادارة شؤون الوطن .

حمى الله الوطن وسدد على طريق الخير خطاكم وسمو ولي عهدكم الأمين