وزير الثقافة: إدراج صناعة البسط والفسيفساء على قائمة التراث الثقافي لـ 《الإيسيسكو》
أدرجت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" عنصري النسيج "صناعه البسط" و"الفسيفساء" في الأردن، ضمن قائمتها للتراث الثقافي اللامادي، وذلك في الاجتماع الذي عقدته المنظمة أخيرًا في مدينة شوشا بأذربيجان لهذا العام.
وأكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة في بيان صحفي اليوم السبت، أهمية إدراج هذين العنصرين التراثيين، لما يعكسانه من غنى وحضور عالمي للمفردة التراثية الأردنية.
وقال إنّ ذلك يجيء تعبيرًا عن المكانة الكبيرة والمتميزة التي يمثلها التراث الشعبي والحرفي الأردني ضمن التراث العالمي الإنساني، مبينا أن مديرية التراث بوزارة الثقافة بذلت جهودًا متواصلةً لإعداد الملفات والمواد الفيلمية التي أسهمت بترشيح هذين العنصرين التراثيين المهمين، للحفاظ على التراث الأردني الأصيل والمتداول عبر الأجيال.
وأكد الرواشدة أنّ الوزارة نجحت كذلك بترشيح وإيصال العديد من العناصر التراثية الأردنية لمنظمات عالمية، مثل منظمة اليونسكو، وبيان أهمية هذه العناصر في التعبير الإنساني، معتبرًا إدراج النسيج والفسيفساء على قائمة "الإيسيسكو" خطوةً مهمة نحو تعزيز الوعي العالمي بتراثنا الثقافي وحمايته.
وفي السياق، تقدّم وزير الثقافة بالتهنئة والشكر لاهتمام منظمة الإيسيسكو في اجتماعها الأخير وإدراجها عددًا من المواقع التراثية التاريخية الأردنية، ومنها : مدينة أيلة الإسلامية، وموقع الحميمة، وقلعة الشوبك، وقلعة الكرك، وقصر الخرانة، وموقع أهل الكهف/ الرقيم، ومشهد معركة مؤتة، وجبل القلعة، وحمام السراح، وقلعة الأزرق، ومدينة أم الجمال.
وكانت وزارة الثقافة تقدمت إلى منظمة "الإيسيسكو"، ومن خلال اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، بطلب ترشيح عنصري "النسيج: صناعة البسط" و"الفسيفساء" على قائمة تراث العالم الإسلامي، وذلك بتقديم ملفات خاصة ومواد فيلمية معززة في هذا المجال.
من جهتها، اعتبرت منظمة الإيسيسكو، بحسب بيان الوزارة، مفردتي النسيج "صناعة البسط" و"الفسيفساء"، عنصرين مهمين يعبّران عن ثراء التراث الثقافي الأردني، ومقدرته على التميز والحضور العالمي.