جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |  

أمام دولة الرئيس : للدفاع عن سيادة القانون


أمام دولة الرئيس :   للدفاع عن سيادة القانون

أمام دولة الرئيس 

 

للدفاع عن سيادة القانون

 

بلال حسن التل 

 

كثيرة هي المصوغات التي كانت امامنا في جماعة عمان لحورات المستقبل، لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع وطني قوميٍ حضاريٍ إنساني، هو المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، اولها ان الدفاع عن اللغة العربية، يعني الدفاع عن ثقافتنا وعن هويتنا الوطنية والقومية، وهو دفاع عن الحبل المتين الذي يشدنا إلى عمقنا الإسلامي، وعن الحبل المتين الذي يربطنا بعمقنا وجذرنا الحضاري. وعن اللسان الذي نقراء به تاريخنا في فتراته الزاهرة، التي تشكل اهم محركات ايقاض احساسنا بالكرامة الجمعية لأبناء امتنا. 

 

 

غير ان اهم هذه المصوغات على الصعيد الوطني،هو ان الدفاع عن اللغة العربية، يعني الدفاع عن سيادة القانون في بلدنا، ذلك اننا توجنا المرحلة الأولى من المشروع الوطني للدفاع عن اللغة بصدور قانون حماية اللغة العربية، الذي أعده فريق شكلناه من خيرة رجال القانون والتشريع في بلدنا، وتابعناه متابعة حثيثة ومضنية مع ثلاث حكومات متتالية، ومع مجلس الأمة حتى اجتاز كل مراحله الدستورية،وصار قانونا نافذا.

 

      لكن وكالكثير من التشريعات في بلدنا، التي يجري التراخي في تطبيقها والاعتداء عليها حتى يتم نسيانها، فتتفاقم المشاكل التي جاءت القوانين لحلها، جرى اهمال تطبيق قانون حماية اللغة العربية، وهذه قضية نضعها امام دولة الرئيس باعتبار ان الحكومة هي المكلفة بتطبيق القوانين،كجزء من مهممتنا في المرحلة الثانية من المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، حيث سنحرص على بحث آليات وسبل تطبيق القانون، والحث على تطبيقه باعتباره تشريع واجب النفاذ. 

 

  كما ستكون من أولويات المرحلة الثانية من المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية هي العمل على نشر حب اللغة العربية، ونشر ثقافة اللغة العربية، لأننا بذلك ندافع عن هويتنا ووجودنا الحضاري بكل مكوناته، وعن وحدتنا الوطنية، والقومية، بكل مكوناتها الدينية والعرقية، فاللغة هي الحبل المتين بين العربي المسلم والعربي المسيحي، وهي اللغة التي تجمعنا مع أهلنا الشركس الشيشان والكرد وكل من يعيش على تراب هذا الوطن، بالإضافة إلى عمقنا الإسلامي.

 

 

 لكل ماتقدم فإن مستقبل هذا المشروع بين يدي كل أردني ،وواجب كل مسؤول في بلدنا، ومسؤولية السلطة التشريعية اولا باعتبارها مسؤولة عن الرقابة، وعن حماية سيادة القانون.مثلما هو واجب الحكومة في انفاذ القانون