الجلاد يشارك فرح الناجحين بالثانوية العامه ويبارك لهم على طريقته الخاصه   |   《ليالي عمان》 تعود بحلّة استثنائية تجمع كاظم الساهر، وائل كفوري وعبير نعمة   |   الرواشدة يعلن إنشاء منصة للتراث خاصة بوزارة الثقافة   |   (صوتيا) ميادة الحناوي تفند ادعاءات منتج أردني حول مهرجان جرش   |   (صوتيا) ميادة الحناوي تفند ادعاءات منتج أردني حول مهرجان جرش   |   انطلاق الفعاليات التحضيرية لجولة مالكي دراجات هارلي ديفيدسون الأردن 2025 برعاية رسمية وشراكات وطنية   |   بعد إشادته بالمهرجان .. المجالي يُثير الاستغراب بهجوم مفاجئ على إدارة جرش   |   الهويات المتقاطعة والحاجة إلى المصالحة في بلاد الشام والعراق   |   اليوم الطبي في صيدلية معاوية طبربور   |   زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية يجددان التعاون لمواصلة دعم القطاع   |   بالتعاون ما بين مؤسسة أورنج الأردن ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وضمن مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف"   |   افتتاح المهرجان الأردن الدولي للطعام لاغاثة أهلنا بغزه وبالتعاون مع الهيئة الخيرية   |   بالتعاون ما بين مؤسسة أورنج الأردن ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة وضمن مشروع "الشباب والتكنولوجيا والوظائف"   |   مهرجان جرش ينشر بعض 《لوحات جرش 39》… صور ترسم حكاية الفرح بنصف مليون زائر و أكثر من 350 فعالية في 10 أيام.   |   الزميلة رضا عليان تهنئ ابنتها دانه سمير الرمحي بحصولها على الماجستير في الادارة الهندسية بامتياز   |   انطلاق فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب المزار الشمالي   |   البنك الأردني الكويتي يُعلن عن أسماء الرابحين بجوائز   |   6.8 مليون دينار أرباح مجموعة الخليج للتأمين – الأردن للنصف الأول من عام 2025   |   الحاجة فريال عبدالمطلب ابو زر 《ام احمد》 في ذمة الله    |   وزير الشباب يزور نادي الحسين مهنئا بفوزه بكأس السوبر   |  

عبدالهادي راجي المجالي يكتب .. مهرجانات


عبدالهادي راجي المجالي يكتب .. مهرجانات

الرأي . عبدالهادي المجالي

 

 

مهرجان جرش هذا العام، هو بهوية فلسطينية خالصة…حضور دلال أبو امنة ومارسيل خليفة وسناء موسى، ليس حضورا احتفاليا، بقدر ما هو ترسيخ للهوية الفلسطينية، فهؤلاء لم يقدموا للفن العربي نماذج حسن شاكوش ولا حمو بيكا هؤلاء قدموا نموذج الأغنية التراثية, قدموا الهوية الفلسطينية قدموا محمود درويش وموروث (الشلعيات) الفلسطيني.. قدموا التراث المقاتل, واللحن المقاتل والكلمة المقاتلة. موضوعي ليس جرش, لكن موضوعي هو الخجل الذي يجب أن يزرع في هذا الجيل عند احتفالات تخريج المدارس، أنا لا أعرف لماذا حين ينهي طالب المرحلة الثانوية (تفزع) معه العائلة كلها، ويقومون بالطواف به في شوارع عمان..والأخطر أن المدارس تترس بالورود والأغاني، وتنصب بها لوحات العرض..كأنها مدارس للاحتفالات وليس للتعليم. أمس توقفت في شارع منزلي لأكثر من (20) دقيقة لأن عائلة، تحتفل بتخرج ابنها من الثانوية العامة، أوقفوا سياراتهم في منتصف الشارع، وقاموا بتبديل أماكن جلوسهم في السيارات، دون أدنى احترام لقواعد السير..دون أدنى خجل من المارة..ثم أغلقوا الشارع، ورقصوا في منتصفه…وكانت الموسيقى النشاز تتصدر المشهد. قبل أن نعترض على الغناء الذي يرسخ هوية الفلسطيني، وقبل أن نعترض على قصائد محمود درويش المقاتلة، و(شلعيات) سناء موسى…كان علينا أن نعترض أمام مدير التعليم الخاص على ما يحدث في مدارسنا من حفلات تخريج..لا تعبر أبدا عن قوة التعليم ورصانته، بل بالعكس تعبر عن الترف وتعبر عن البذخ..وتعبر عن عدم الشعور بالمسؤولية. أنا مع مهرجان جرش حين يعبر عن الهوية الفلسطينية بالغناء والكلمة والوتر، مع كل فعل فني وثقافي يدعم صبر وصمود أهلنا…ولكني دائما وحتى في الظروف العادية..حتى قبل أحداث غزة، كنت دوما أنتقد ترف المدارس الخاصة..ترف رسوم التخريج وحفلات الخواء… نحن دولة تركز على القوانين التي تضبط الفرد، وتنسى القوانين التي تحمي المجتمع.. كان الله في العون.