برنامج Jordan Source يدعم توسع شركة 《ديناميكا》 تعزيزاً للابتكار والنمو الاقتصادي في الأردن   |   فارس الاغنية العربية يطلق جديد اعماله 《كسر عظم》   |   عمان الأهلية تشارك بالحفل الختامي لهاكاثون الريادة 2024   |   إطلاق فيديو كليب 《نكبر سوا》 للفنان عزيز عبدو   |   الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين   |   《مؤسسة أورنج الأردن》و《مؤسسة أرض البشر (تير دي زوم)》توحدان جهودهما لافتتاح موقعين جديدين ضمن مراكز المرأة الرقمية   |   انس عامر المصري مبارك الماجستير   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين أعضاء هيئة تدريس   |   أورنج الأردن ترعى فعالية إنترنت الأشياء في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا   |   أبوغزاله: البدء بإنشاء مشروع استثماري جديد في مأدبا بالاردن   |   تأثير الهباء الجوي للتبغ المُسخّن على صحة الفم الأقل مقابل دخان السجائر التقليدية   |   سامسونج تكشف عن مكبرات صوت جديدة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية 2025   |   تحت رعاية سمو الأمير مرعد بن رعد  إطلاق مؤتمر ومبادرة 《التفريغ الآمن: من حقي لحياة بكلى سليمة》 في عمان   |   منصّة زين للإبداع تدعو الرياديين للمشاركة في النسخة الجديدة من برنامج 《زين المبادرة》   |   ندعو العالم لزيارة الأردن أرض المَعمودية 《المغطس》   |   عمان الأهلية تحتفل في محافظة البلقاء بيوم الشجرة    |   تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا    |   أهلنا أبطال غزة   |   كيف يمكن لرفيق ذكاء اصطناعي حقيقي أن يُطلق العنان لإبداعك؟   |   مجموعة فنادق ماريوت الدولية في الأردن تدعم مرضى السرطان غير المقتدرين   |  

عبدالهادي راجي المجالي يكتب .. مهرجانات


عبدالهادي راجي المجالي يكتب .. مهرجانات

الرأي . عبدالهادي المجالي

 

 

مهرجان جرش هذا العام، هو بهوية فلسطينية خالصة…حضور دلال أبو امنة ومارسيل خليفة وسناء موسى، ليس حضورا احتفاليا، بقدر ما هو ترسيخ للهوية الفلسطينية، فهؤلاء لم يقدموا للفن العربي نماذج حسن شاكوش ولا حمو بيكا هؤلاء قدموا نموذج الأغنية التراثية, قدموا الهوية الفلسطينية قدموا محمود درويش وموروث (الشلعيات) الفلسطيني.. قدموا التراث المقاتل, واللحن المقاتل والكلمة المقاتلة. موضوعي ليس جرش, لكن موضوعي هو الخجل الذي يجب أن يزرع في هذا الجيل عند احتفالات تخريج المدارس، أنا لا أعرف لماذا حين ينهي طالب المرحلة الثانوية (تفزع) معه العائلة كلها، ويقومون بالطواف به في شوارع عمان..والأخطر أن المدارس تترس بالورود والأغاني، وتنصب بها لوحات العرض..كأنها مدارس للاحتفالات وليس للتعليم. أمس توقفت في شارع منزلي لأكثر من (20) دقيقة لأن عائلة، تحتفل بتخرج ابنها من الثانوية العامة، أوقفوا سياراتهم في منتصف الشارع، وقاموا بتبديل أماكن جلوسهم في السيارات، دون أدنى احترام لقواعد السير..دون أدنى خجل من المارة..ثم أغلقوا الشارع، ورقصوا في منتصفه…وكانت الموسيقى النشاز تتصدر المشهد. قبل أن نعترض على الغناء الذي يرسخ هوية الفلسطيني، وقبل أن نعترض على قصائد محمود درويش المقاتلة، و(شلعيات) سناء موسى…كان علينا أن نعترض أمام مدير التعليم الخاص على ما يحدث في مدارسنا من حفلات تخريج..لا تعبر أبدا عن قوة التعليم ورصانته، بل بالعكس تعبر عن الترف وتعبر عن البذخ..وتعبر عن عدم الشعور بالمسؤولية. أنا مع مهرجان جرش حين يعبر عن الهوية الفلسطينية بالغناء والكلمة والوتر، مع كل فعل فني وثقافي يدعم صبر وصمود أهلنا…ولكني دائما وحتى في الظروف العادية..حتى قبل أحداث غزة، كنت دوما أنتقد ترف المدارس الخاصة..ترف رسوم التخريج وحفلات الخواء… نحن دولة تركز على القوانين التي تضبط الفرد، وتنسى القوانين التي تحمي المجتمع.. كان الله في العون.