الفايز يطلق المرحلة الثانية من المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية   |   افتتاح قرية أطفال SOS العقبة بحُلّتها الجديدة: مركز تنموي شامل في جنوب الأردن   |   كيا الأردن تطلق خدمة 《Drop-Off》 المبتكرة لتعزيز تجربة الزبائن   |   سامسونج تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والخمسين بخصومات حملة 《أسبوع سامسونج》 في الأردن   |   برعاية معالي أمين عمان الكبرى المؤتمر الثالث والعشرون لجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية ينطلق الأربعاء المقبل   |   نــظــريَّـــة الـــبَــصــمَـــة   |   افراح ال الزيود وال الحسن .. د.فايز السعودطلب والحاج محمود الحسن أعطى ..مبروك للعروسين   |   《المعونة الوطنية》 ينظم فعالية تعريفية بأنظمة الحماية الاجتماعية   |   مؤتمر TEDx يحط رحاله في الجامعة الأردنية وأورنج الأردن شريك الاتصالات الحصري   |   الذكاء الاصطناعي في -《Galaxy》 كيف يطلق 《Galaxy Z Fold6》 و 《Galaxy Z Flip6》 العنان لإبداعك الداخلي؟   |   الفنان يوسف احمد يطرح اغنيته الجديدة بعنوان 《 شعور الحب 》   |   مخابز جواد شريك اساسي في دعم المجتمع المحلي    |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مبرمج نظام ادارة التعلم الالكتروني Moodle   |   زين الأردن تحصد جائزة الابتكار في خدمات الفايبر المنزلي في الأسواق الناشئة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا   |   ابو زيد : الأردن حقق اختراقات مهمة بين دول العالم بفضل جهوده الدبلوماسية   |   نعي ســــيدة فاضلة   |   اشهار كتاب جديد للدكتور محمد أبو عمارة   |   زين فايبر.. آفاق جديدة مع تقنية Wi-Fi 7 الأحدث على الإطلاق   |   أورنج الأردن ترعى النسخة التاسعة من مؤتمر IEEE في الجامعة الأردنية   |   《سامسونج》 تُصنف ضمن أفضل 5 علامات تجارية عالمياً للعام الخامس على التوالي بقيمة تبلغ 100.8 مليار دولار   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • الحكومة إذْ تُشجّع على التقاعد المبكر والضمان إذْ تصمت.!

الحكومة إذْ تُشجّع على التقاعد المبكر والضمان إذْ تصمت.!


الحكومة إذْ تُشجّع على التقاعد المبكر والضمان إذْ تصمت.!

 

 

تعميم خطير من أمين عمّان؛

 

الحكومة إذْ تُشجّع على التقاعد المبكر والضمان إذْ تصمت.!

 

بالأمس أصدر أمين عمّان الكبرى تعميماً داخلياً أشار فيه إلى كتاب رئيس الوزراء رقم (64-5-1-26071) تاريخ 11-6-2024 المعطوف على قرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ 30-5-2024.

ولا ندري ما هو هذا القرار ولكن يبدو أنه موافقة حكومية على خطة الأمانة بترشيق جهازها الإداري وإحالة الآلاف من موظفيها على التقاعد المبكر.

 

وتضمن تعميم أمين عمّان قرارات بمنح زيادات سنوية ومبالغ مالية للموظفين الذين سيتم إنهاء خدماتهم وإحالتهم بالتالي على التقاعد المبكر. 

 

فمن جانب، سيتم منح الموظفين المصنفين الذين سيكملون الحد الأدنى للخدمات المقبولة للتقاعد خلال عام 2024 زيادتين سنويتين وإحالتهم للتقاعد، ولا ندري فيما إذا كانت هذه الفئة من للموظفين خاضعين للتقاعد المدني أم لتقاعد الضمان، فإنْ كانوا خاضعين لتقاعد الضمان فلن يستفيدوا شيئاً من الزيادتين السنويتين في رواتبهم التقاعدية ما لم يمضِ على اكتسابها (24) شهراً على الأقل قبل إنهاء خدماتهم.!

 

ومن جانب آخر، سيتم منح الموظفين غير المصنفين والعاملين بأجور يومية الذين سيكملون مدة الحد الأدنى للحصول على راتب تقاعد الضمان المبكر خلال العام الجاري مبلغاً مالياً يعادل الأجر الخاضع للضمان عن كل سنة خدمة متبقية للوصول إلى الحد "الأعلى" لاشتراكات الضمان البالغة (360) اشتراكاً.

 

من جانب ثالث، سيتم منح الموظفين غير المصنفين والعاملين بأجور يومية الذين ستنتهي خدماتهم لإكمالهم السن القانونية أو لبلوغ اشتراكاتهم في الضمان (360) اشتراكاً خلال العام الحالي مبلغاً يعادل راتب شهرين خاضعين للضمان.

 

ودعا التعميم كافة الموظفين وكذلك كافة العاملين بأجور يومية الراغبين بالاستفادة من هذه القرارات تقديم طلباتهم قبل تاريخ 31-8-2024

 

السؤال: كم عدد الذين سيتم إحالتهم على التقاعد المبكر من أمانة عمان خلال العام الجاري 2024, والذي كان قد أعلن أمينها مطلع الشهر الحالي عن خطة مرحلية لإحالة 11460 موظفاً على التقاعد خلال عشر سنوات..!!!

 

كم وكيف سيتحمّل الضمان عبء كل هذه التقاعدات المبكرة، وكم سيصمد أمام تداعيات ونتائج مثل هذه القرارات, ولماذا يلوذ مسؤولو الضمان بالصمت من رئيس وأعضاء مجلس إدارة وإدارة تنفيذية، ولماذا لا ترفع وزيرة العمل صوتها عالياً مُحذّرة من مغبّة هذه السياسات وأضرارها على الجميع.؟! أليست مسؤوليتكم حماية الضمان من هذا الضرر والأذى.؟!

 

كيف تتحدثون أيها السادة عن الشراكة والتعاون والتنسيق وغيرها من العناوين والشعارات المستهلكة والبراقة؛ وإلا كيف نفسّر قرارات الحكومة ومؤسسات القطاع العام التي تُشجّع على التقاعد المبكر "المؤذي" لا بل وتقدّم الحوافز لموظفيها لدفعهم إليه، فيما مؤسسة الضمان عبر مسيرتها كانت ولا تزال تشكو من التأثيرات السلبية للتقاعد المبكر على مركزها المالي واستدامة نظامها التأميني وهو ما حذّرت منه كل دراساتها الإكتوارية أيضاً.!

 

كيف تعالجون أخطاء تعييناتكم التي قام جزءٌ كبير منها على الواسطة والمحسوبية على حساب مؤسسة الضمان وإضعاف مركزها المالي والتأثير سلباً على قيامها برسالة الحماية الاجتماعية للمواطن.؟!

 

هل تريدون لا سمح الله إعاقة عمل واحدة من أهم مؤسساتنا الوطنية وحرف مسارها من طريق التقدم والنجاح إلى طريق التعثر والإخفاق.؟!

 

على الحكومة القادمة أن تتدخل وأُوجِّه النداء للرئيس القادم بأن يكون أول قراراته إلغاء قرارات أمين عمّان وتكليفه بالبحث عن طريقة أخرى للاستفادة مما لديه من موارد بشرية زائدة، ولو بتوزيعها (انتداباً) على مؤسسات رسمية وعامة يمكنها استيعابها والاستفادة منها..ثم إنني أسأل الأمين: كم عدد مَنْ تم تعيينهم في عهدك منذ أن تسلمت منصبك للمرة الأولى أميناً لعمّان الكبرى.؟

 

   (سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي