مذكرة تفاهم بين الرابطة العلمية لمراكز بحوث تنمية الموارد البشرية في الوطن العربي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري    |   Orange Jordan Launches it in Collaboration with INTAJ   |   للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن   |   افتتاح مركز بيت المقدس للبحوث والدراسات في الرباط   |   《حماية الصحفيين》 يدعو إلى استبدال عقوبة حبس الإعلامية هبة أبو طة بالخدمة المجتمعية   |   اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية ومركز الفائزون الرياضي   |   عمان الاهلية.. عندما يترسّخ التميّز كفعل يومي   |   فعالية Galaxy Unpacked في يوليو 2024: Galaxy AI وصل   |   سعود أبو سلطان يواصل مفاجأته الغنائية لصيف 2024 بأغنية 《كركبني 》   |   التناقض في نتائج محاولات خفض التدخين...السر في نظرة المجتمع الصحي لبدائل النيكوتين   |   سامسونج تُتيح لمزيد من المستخدمين الاستفادة من تقنية الصحّة المتقدّمة مع ساعة 《Galaxy Watch FE》 الجديد   |   زين تدعو محبّي ولاعبي League of Legends لتجربة نسختها العربية   |   أقوى لاعبات الجولف في العالم تتنافسن في سلسلة بطولة أرامكو للفرق   |   أ. د ماهر سليم عضواً في مجلس أمناء الشبكة العربية للإبداع والابتكار   |   جامعة فيلادلفيا توقيع مذكرة تفاهم مع شركة الطيف لإدارة وتطوير المشاريع، والهادفة إلى تأهيل الطلبة والخريجين   |   أورنج الأردن تمكن الشباب من تشكيل مستقبلهم المهني من خلال رعاية والمشاركة في معارض التوظيف في عدد من الجامعات الأردنية   |   ماستركارد تتعاون مع urpay لتوفير خدمات دفع آمنة ومريحة عبر الحدود   |   { اليها وليس معها }   |   تعليمات من ملك المغرب بإطلاق عملية إنسانية همت مساعدات طبية الى غزة   |   أورنج الأردن تختتم ثلاثة مخيمات تدريبية في عمان وإربد والعقبة لبناء مهارات الرياديين الاستثمارية   |  

لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟


لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟

 

 

لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟

 

بلاغ رئيس الوزراء بتحديد عطلة العيد من صباح الأحد حتى مساء الخميس مقبول بل ومُرحَّب به بالنسبة لموظفي للقطاع العام لكنه خاطيء وظالم لموظفي القطاع الخاص.!

أغلب موظفي القطاع الخاص يداومون يوم السبت، وهذا السبت يصادف يوم عرفة "يوم وقفة" وأغلب المسلمين يصومونه، فصيامه يُكفّر ذنوب سنة قبله وسنة بعده، كما يشهد هذا اليوم درجات حرارة مرتفعة جداً، لذا كان على دولة الرئيس أن يحدد عطلة العيد من صباح يوم السبت إلى مساء يوم الأربعاء مثلاً، حتى يضمن تعطيل القطاع الخاص في هذا اليوم العظيم ويخفّف عليهم عناء دوامه ومشقّة صيامه، وحتى يستعدّوا كما غيرهم ليوم العيد.

 

كان على وزيرة العمل أن تُنبّه الرئيس لهذا الأمر، سيما وأن مشتركي الضمان الفعّالين من القطاع الخاص يشكّلون حوالي (52%) من إجمالي المؤمّن عليهم الفعّالين(حوالي 800 ألف مشترك من القطاع الخاص). هذا إذا كنا نتحدث فقط عن مشتركي الضمان، وهناك نسبة كبيرة من العاملين في القطاعات غير المنظّمة وغير المشمولين بالضمان، إضافة إلى نسبة لا تقل عن (18%) من المشتغلين في القطاعات المنطّمة لا زالوا خارج مظلة الضمان بسبب تهرب أصحاب العمل عن شمولهم.!

 

عطلة العيد الأكبر كان يُفترَض أن تبدأ من صباح السبت لتشمل العاملين في القطاع، في يوم عرفة العظيم (يوم الوقفة) لكن للأسف دائماً نتخذ قراراتنا من زاوية أحادية لا شمولية، ومستشارو الرئيس إمّا أنهم صامتون أو غير آبهين أو لا يُشيرون ولا ينصحون إلا مَنْ رحمَ الله.!

أكتب هذا حتى يكون عِظة للمستقبل وحتى تتسم نظرتنا بالشمولية وقرارتنا بالعدالة في المرات القادمة.

 

   وكل عام وأنتم بخير

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي