استقلالية البنوك المركزية ضمانة الاستقرار   |   الضمان الاجتماعي: (11850) منشأة بادرت بتقسيط مديونيتها بمبلغ إجمالي (396) مليون دينار   |   جمعية البنوك تبحث مشروع قانون ضريبة الأراضي والأبنية في جلسة حوارية مع أمانة عمّان   |   لأول مرة في المملكة: خدمة الجيل الخامس مجاناً.. مكافآت غير مسبوقة للجميع.. أورنج الأردن تطلق خطوط معاك الخلوية الجديدة   |   زمن الرويبضة   |   انطلاق القمة الحكومية للذكاء الاصطناعي والبيانات 2025   |   سامسونج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تختار ChannelEngine لدعم نمو أعمالها الإلكترونية وأتمتة عملياتها في المنطقة   |   من اعتاد طنطنة المظاهر فاتته أصالة المضمون 0   |   مداخلة معالي ابو حمور حول تقييم إنجازات الحكومة الحالية   |   المحامي خلدون النسور يخوض انتخابات نقابة المحامين ببرنامج واقعي وطموح – تفاصيل   |   شركة ميناء حاويات العقبة تستقبل رافعة جسرية متطورة للرصيف لتعزيز قدرتها التشغيلية وكفاءتها   |   مجموعة الخليج التجارية لحلول الشركات تطلق النسخة الثانية من حل التوقيع الرقمي جي-ساين   |   لأول مرة في الأردن.. 《المتحدة للاستثمارات المالية》 تطلق الاكتتاب لصندوق استثماري بقيمة 20 مليون دينار   |   《طلبات》 الأردن تختتم مبادراتها الرمضانية لعام 2025   |   رياديون فلسطينيون شبّان يختتمون مشاركتهم في معرض 《جيتكس إفريقيا 2025》 بمراكش   |   نهج جديد لمستقبل خالٍ من التدخين يبدأ من انتهاج سياسة الحد من المخاطر   |   سامسونج تتصدر مبيعات مكبرات الصوت عالمياً للعام الحادي عشر على التوالي   |   مشاركة عمان الاهلية بحفل تخريج الفوج الثاني من برنامج 《نشامى   |   التربية تكرم الطالب السعافنة من مدارس الجامعة الأولى على بحثه العلمي الدولي في فيزياء الجزيئات   |   جائزة جديدة تضاف لحصيلة طلبة العلوم الطبية المساندة في عمان الاهلية   |  

لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟


لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟

 

 

لماذا أخطأ الرئيس بتحديد عطلة العيد من الأحد.؟

 

بلاغ رئيس الوزراء بتحديد عطلة العيد من صباح الأحد حتى مساء الخميس مقبول بل ومُرحَّب به بالنسبة لموظفي للقطاع العام لكنه خاطيء وظالم لموظفي القطاع الخاص.!

أغلب موظفي القطاع الخاص يداومون يوم السبت، وهذا السبت يصادف يوم عرفة "يوم وقفة" وأغلب المسلمين يصومونه، فصيامه يُكفّر ذنوب سنة قبله وسنة بعده، كما يشهد هذا اليوم درجات حرارة مرتفعة جداً، لذا كان على دولة الرئيس أن يحدد عطلة العيد من صباح يوم السبت إلى مساء يوم الأربعاء مثلاً، حتى يضمن تعطيل القطاع الخاص في هذا اليوم العظيم ويخفّف عليهم عناء دوامه ومشقّة صيامه، وحتى يستعدّوا كما غيرهم ليوم العيد.

 

كان على وزيرة العمل أن تُنبّه الرئيس لهذا الأمر، سيما وأن مشتركي الضمان الفعّالين من القطاع الخاص يشكّلون حوالي (52%) من إجمالي المؤمّن عليهم الفعّالين(حوالي 800 ألف مشترك من القطاع الخاص). هذا إذا كنا نتحدث فقط عن مشتركي الضمان، وهناك نسبة كبيرة من العاملين في القطاعات غير المنظّمة وغير المشمولين بالضمان، إضافة إلى نسبة لا تقل عن (18%) من المشتغلين في القطاعات المنطّمة لا زالوا خارج مظلة الضمان بسبب تهرب أصحاب العمل عن شمولهم.!

 

عطلة العيد الأكبر كان يُفترَض أن تبدأ من صباح السبت لتشمل العاملين في القطاع، في يوم عرفة العظيم (يوم الوقفة) لكن للأسف دائماً نتخذ قراراتنا من زاوية أحادية لا شمولية، ومستشارو الرئيس إمّا أنهم صامتون أو غير آبهين أو لا يُشيرون ولا ينصحون إلا مَنْ رحمَ الله.!

أكتب هذا حتى يكون عِظة للمستقبل وحتى تتسم نظرتنا بالشمولية وقرارتنا بالعدالة في المرات القادمة.

 

   وكل عام وأنتم بخير

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي