جماعة عمان لحوارات المستقبل تعلن عن مبادرتها حول السياحة العلاجية في الأردن كرافعة للاقتصاد الوطني الأردني   |   《طلبات》 الأردن تكرم سائقيها المتميزين وفريق باترول الداعم والشركاء المساندين لسنة 2025   |   حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |  

إل جي إلكترونيكس تقرأ المستقبل التكنولوجي وتنطلق نحو صناعته


إل جي إلكترونيكس تقرأ المستقبل التكنولوجي وتنطلق نحو صناعته

المركب

على مدى عقود خلت، تبعت التكنولوجيا مساراً يمكن التنبؤ بمستقبله إلى حد ما؛ لكن مع حجم التغير المتتالي والمتسارع في عالم التقنية، فإن التنبؤ بملامح هذا المستقبل بات حكراً على من يمتلكون إمكانيات قراءته فقط..

"إل جي إلكترونيكس" التي يرمز شعارها للعالم والمستقبل والشباب والإنسانية والتكنولوجيا، ويتمحور هدفها حول "خلق المستقبل الذي نريد لحياة أفضل"، لم تنفك عن طرق كل أبواب الدراسة والبحث والتصور العلمي والخيال التقني، مع عملها على إيجاد روابط بين هذه المجالات بفكر من خارج الصندوق، ليس فقط لتكون واحدة من قراء المستقبل التكنولوجي، بل ومن صنّاعه، وذلك لما لهذه الروابط من أهمية؛ إذتمكنها من ابتكار وتصميم تقنيات ومنتجات غير مسبوقة فكرةً ومضموناً، أو أخرى كانت مجرد خيال في الأفلام السينمائية وفي الأحلام والتكهنات التقنية.

وتماماً كما الجنين في رحم الأم الذي يحتضنه ويغذيه لينمو ويتطور حتى يصبح قابلاً للحياة وقادراً على العيش، فيخرج إلى الوجود حاملاً معه قيمة وأهمية، كذلك هي التقنية؛ تبدأ في المخيلة لتصبح فكرة، قد تكون غير مألوفة أو جدلية أو حتى مضحكة أو مستحيلة التنفيذ للوهلة الأولى، ثم تبدأ هذه الفكرة بفضل البيئة الحاضنة لها والأدوات المتاحة، بالنضوجشيئاً فشيئاً حتى تصبح حقيقة على أرض الواقع.

وحسب معادلة الابتكار هذه، فإنه مرور كل الأفكار والتقنيات والمنتجات بنفس المراحل يعتبر من الأمور المسلّم بها، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن جميعها متفوق وقادر على الإدهاش وإحداث التغييرات النوعية في حياة الناس وفي مستقبل التكنولوجيا؛ ذلك أن التفاصيل خاصة تلك المتعلقة بالتطبيق هي المسؤولة عن التغيير.

من هنا، اعتنت "إل جي" بالتفاصيل في العمليات الابتكارية ضماناً لجعل مخرجات أفكارها أفضل من الأفكار ذاتها، مركزةً على مجموعة معايير تتصدرها القيمة المضافة، والوظائف العملية، فضلاً عن كفاءة ومستوى الأداء، والتوافق البيئي. ولأن علامتها تركز على الإنسانية، لم تغفل "إل جي" أيضاً عن مراعاة هندسة العوامل البشرية، لتخرج على الملأ بتقنيات ومنتجات ترتكز على عنصر الابتكار وتحمل في طياتها تأثيراً فعلياً على جودة الحياة خاصة في شقها الإنساني الاجتماعي، دون المساومة على الملاءمة مع المستخدمين والسهولة في استخدامها والتعامل معها.

في عام 2014، نشر مختبر Near Future Laboratory المختص بالتصميم كاتالوجاً ضم عدداً من المنتجات المستقبلية المحتمل ابتكارها. انطلقت التساؤلات وزاد الجدل حول مدى إمكانية تحقيق ذلك.

جاء الرد مدوياً من "إل جي"، ولطالما كان فيما سبق نظراً لإرثها من التقنيات والمنتجات الفريدة على امتداد مشوارها، وذلك مع خروجها على الجمهور ضمن معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2017بابتكارات رائدة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي منها الموجه للأفراد والقطاع المنزلي، ومنها الموجه للقطاع المؤسسي، مسيطرة عبرها على أجواء المعرض، ومكتسحة جوائز "الأفضل على الإطلاق"، إلى جانب حصدها لجوائز زادت في عددها على التسعين جائزة.

وكانت "إل جي" قد كشفت خلال المعرض عن مجموعة من منتجات خطها الإنتاجي "Signature"، ومنها سلسلة أجهزة التلفاز الجديدةOLED طرازات B7، وC7، وE7، وG7، فضلاً عن طراز W7 الذي منحها بهجة الفوز بأكثر من عشرين جائزة بفضل اعتماده على تصميم جديد تماماً يحاكي فكرة "الصورة على الجدار"، وعلى كل من تقنية Dolby Vision™ الخاصة بإنتاج صور أكثر إشراقاً، وDolby Atmos™ soundالخاصة بتقديم أفضل تجربة صوتية سينمائية، وهما المعتمدتان في الطرازات الأخرى. كذلك، فقد كشفت "إل جي" عن ثلاجتها الذكية InstaView™ التي فازت بعدد من الجوائز، بفضل شاشتها الكريستالية وخدمة تنفيذ الأوامر صوتياً بدعم من مساعد أمازون الرقمي "أليكسا" ومجموعة كبيرة من الميزات المعتمدة على الاتصال اللاسلكي عبر واي فاي ومنصة webOS البديهية.

هذا واستطاعت الشركة الرائدة إثارة اهتمام واسع خلال المعرض،حتى باتت حديثه عبر تشكيلتها من المنتجات الروبوتية التي تمتاز بقوة المعالجة التحليلية التي تمكنها من التحرك والقيام بتنفيذ المهام المختلفة والنوعية بعد رصد التحركات ضمن بيئات متنوعة سواء داخل المنازل أو المؤسسات الكبرى، مفاجئة الحشد الغفير بأجهزة روبوت "Hub Robot”التي ترقى بالمنزل الذكي إلى مستوى جديد كلياً، والتي تقوم وبشكل غير مسبوق عند ربطها بمختلف الأجهزة المنزلية الذكية بإتمام العديد من الوظائف المنزلية، وبأجهزة روبوت "Airport Guide Robot”التي تعمل كمساعد ذكي لتزويد المسافرين بالمعلومات بالإجابة على أسئلتهم بلغات عدة، وتقدم لهم العديد من الخدمات بمجرد مسح بسيط لتذكرة المسافر.كذلك، فقد أبهرت "إل جي" زوار المعرض بمكنستها الكهربائية الروبوتية بأحجام تلبي الاحتياجات التجارية والصناعية للمؤسسات الكبرى، وبروبوت جز العشب الذي يناسب العديد من أنواع الحدائق ويعمل على قص العشب بدقة عالية وأمان مضمون بدقائق قليلة.

مع هذا الإثراء الكبير لسجل "إل جي إلكترونيكس"، صرح مدير عام الشركة لمنطقة المشرق العربي، هونغ جو جون بقوله: "إن هذه الابتكارات تأتي في خطوة استباقية منإل جي، تجسد عبرها جاهزيتها واستعدادها المنضوي على خطط مستقبلية لدفع حدودالموجة الثالثة من الطفرة التكنولوجية من خلال ابتكاراتها الذكيةبالاستفادة من تطور إنترنت الأشياء والواقع المعزز والتكنولوجيات الذكية التي أثرت النظام البيئي "الأيكولوجي لديها.