مشروع 《Samsung Infinity》:الفريق الذي يضمن أمانك على الإنترنت   |   أورنج الأردن تحتفي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وتغير اسم شبكتها   |   العربية لحماية الطبيعة والتحالف العالمي للسيادة على الغذاء يطلقان حملة توقيعات لدعم القطاع الزراعي في غزة   |   شراكة استراتيجية تجمع شركة زين والاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية   |   دعوى جنوب أفريقيا ضد الكيان.. مسار قضائي غير مسبوق   |   سفارة دولة الامارات في عمّان تحتفل  بعيد الإتحاد الـ 53 واليوبيل الذهبي لتأسيس العلاقات مع الأردن   |   زين تستضيف جلسة حوارية حول مبادئ تمكين المرأة (WEPs) بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة   |   والدة الدكتور سالم الختاتنة في ذمة الله   |   ندوة بملتقى الأردن للإعلام العربي حول السينما والقضية الفلسطينة   |   متحدثون يقرأون في مهرجان الأردن للإعلام العربي تحديات الحياة في فلسطين   |   برنامج Jordan Source يتعاون مع المجلس الأطلسي والسفارة الأمريكية لإطلاق برنامج زمالة النساء المبتكرات (WIn) في المملكة   |   برعاية الأستاذ الدكتور عبد الله الجراح رئيس جامعة فيلادلفيا افتتاح معرض الصور الوثائقي   |   إعلاميون عرب يدعون إلى الاهتمام بالفن لخدمة القضية الفلسطينية   |   توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة فيلادلفيا وشركة مدى   |   يا EV3 تفوز بجائزة "أفضل سيارة كروس اوفر للعام" ضمن جوائز Top Gear لعام 2024   |   افتتاح المعرض الأول لرسم فن الماندالا لفنانين من 《متلازمة داون》في جاليري 》《DALIA S 》 بالفحيص   |   والد الزميلة منى وتد ناشرة موقع رايتنا نيوز في ذمة الله   |   هِممٌ عِجاف   |   مواصفات «الترمبية الجديدة» وسؤال المستقبل؟   |   أورنج الأردن تختتم مشاركتها في منتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024   |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة

حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة


حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة

بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة 

 

حماية الصحفيين : جرائم إسرائيل بحق الصحفيين الفلسطينين أكبر جريمة ارتكبت في تاريخ الصحافة

 

* لا يمكن تحقيق التنمية المستدامة في العالم العربي دون صيانة حرية التعبير والإعلام 

 

أعلن مركز حماية وحرية الصحفيين أن الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الصحفيين الفلسطينين كانت أكبر جريمة وقعت في تاريخ الصحافة، ولا يمكن إلا أن تكون محطة أساسية فارقة عند مراجعة واقع الحريات الإعلامية في اليوم العالمي لحرية الصحافة.

 

وأعاد "حماية الصحفيين" التأكيد على أن الحرب العدوانية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة كانت كاشفا عن سقوط العديد من المفاهيم لاحترام حرية التعبير والإعلام، وأن دول غربية، ومؤسسات إعلامية عريقة تخلت طوعا عن مبادئ استقلالية وسائل الإعلام، وأصبحت بوقا في ترويج الأكاذيب، والتضليل لمصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبعضها تورط في نشر قصص مفبركة تأكد بعد أيام زيفها، وعدم صحتها، بل أنها شاركت في التحريض على ارتكاب جرائم إبادة وحرب ضد الفلسطينين.

 

وقال "حماية الصحفيين" إن ما حدث في الأشهر الماضية أضعف دور القوى المدافعة عن حرية الإعلام، وعصف بكل المعاهدات، والاتفاقيات المخصصة لحماية الصحفيين بعد أن صمتت الكثير من الدول الغربية عن جرائم القتل بحق الصحفيين الفلسطينيين في غزة.

 

ومن جانب آخر أكد مركز حماية وحرية الصحفيين على ضرورة اهتمام العالم العربي بصيانة حرية التعبير والإعلام، مبينا أن تعزيز الديموقراطية، وبناء التنمية المستدامة لا يتحقق دون حماية الحقوق، والحريات العامة، وفي مقدمتها حرية الصحافة.

 

وقال مركز حماية وحرية الصحفيين، في بيان له بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن وسائل الإعلام تواجه تحديات متعددة تحد من دورها في أن تصبح من منصات تضمن المعرفة للجمهور، وتنقل الحقيقة له.

 

وأضاف "حماية الصحفيين" أن معظم وسائل الإعلام في الدول العربية ليست مستقلة، ولا تمتلك هوامش واسعة من الحرية، والبيئة الناظمة لعملها مقيدة، ولا توجد سياسات داعمة للحريات، وحاضنة لها، والتدخلات بعملها مستمرة، والانتهاكات الواقعة عليها لا تتوقف.

 

ونوه "حماية الصحفيين" أن صناعة الإعلام لا تشهد تقدما، بل تراجعا، والصحافة التقليدية تحتضر، والإعلام العمومي ليس سائدا ومنتشرا، باستثناء وسائل إعلام أنشأتها الحكومات لتكون صوتها، وذراعها في معاركها السياسية (تلفزيونات، ومنصات رقمية)، فإن المشهد الإعلامي في المنطقة العربية واهن، وضعيف.

 

وأعلن مركز حماية وحرية الصحفيين أن الإعلاميين يشعرون بالخوف من ممارسة عملهم بحرية، ولا يشعرون بالأمن الوظيفي، وتشكل التشريعات والقوانين قيدا على حريتهم، والوصول للمعلومات صعب، والكثير من التابوهات، والخطوط الحمراء يصطدمون بها، وتحد من حريتهم.

 

ولفت "حماية الصحفيين" إلى أن الانتهاكات بحق الصحفيين مستمرة، ومتنوعة، فمن الاعتقال، إلى التوقيف والسجن، إلى الاعتداءات الجسدية، فالانتهاكات الجسيمة لا تتوقف، لكن ما يجدر الانتباه له، والتوقف عنده هو اتساع رقعة الانتهاكات غير الجسيمة مثل الرقابة المسبقة، وحجب المعلومات، وتنامي ظاهرة الرقابة الذاتية بين الصحفيين والصحفيات.

 

وأوضح "حماية الصحفيين" أن واقع الانتهاكات ضد الصحفيين مختلف بين الدول العربية، غير أن جلها يقع في مراتب متأخرة في المؤشرات الدولية لحرية الصحافة، منوها إلى أن تراجع حرية الصحافة في الدول العربية ليس معزولا عن تراجع الحريات في العالم، وتزايد نفوذ الاتجاهات اليمنية، المعادية للحقوق والحريات، وصعودها للسلطة في دول كانت محسوبة في العادة على العالم الديمقراطي.