《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة
《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة
رحب مركز حماية وحرية الصحفيين بمنح اليونسكو جائزة حرية الصحافة للإعلامين والصحفين في قطاع غزة.
وأكد حماية الصحفيين في بيان له اليوم "أن قرار اليونسكو منح الجائزة العالمية للصحفيين الفلسطينيين يأتي كمبادرة للتذكير بدورهم الشجاع في الكشف عن حقيقية الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر".
وقال "حماية الصحفيين" أظهر الصحفيون في فلسطين بسالة غير مسبوقة، وتمسكا في الدفاع عن حق الصحافة بممارسة دورها، وعملها، وقدموا تضحيات جسام.
وأدان مركز حماية وحرية الصحفيين قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن 135 صحفيا وصحفية، مؤكدا أن هذه جرائم حرب لا يمكن أن تمر دون ملاحقة، ومساءلة قادة كيان الاحتلال الإسرائيلي عن هذه الجريمة، وعن قتل آلاف المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء.
وثمن حماية الصحفيين توجه اليونسكو لمنح الجائزة للصحفيين في غزة لأنه يذكر العالم بمعاناتهم، ويعيد التذكير بالجرائم التي ارتكبت بحقهم، وبحق شعبهم، وأثنى على دعوة نقيب الصحفيين الفلسطينيين لاستلام الجائزة بالنيابة عن الصحفيين الذين يتعرضون للخطر كل يوم.
وأكد "حماية الصحفيين " على ما جاء في بيان رئيس هيئة التحكيم الدولية لجائزة غييرمو كانو، السيد موريسيو ويبل، قوله " في هذه الأوقات التي يسودها الظلام واليأس، نود أن نبعث برسالة تضامن وتقدير قوية إلى هؤلاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية. إننا، كبشرية، مدينون بالكثير لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير".
ودعا "حماية الصحفيين" بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لتحرك دولي لحماية الصحفيين في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع حملة قتل، وتنكيل لم يسبق أن حدثت في تاريخ البشرية.
وأكد مركز حماية وحرية الصحفيين ضرورة التفكير خلال اليوم العالمي لحرية الصحافة بأهمية مراجعة المعاهدات، والاتفاقيات الدولية التي تحمي الصحفيين، مشيرا إلى أن الحرب على غزة أثبتت عدم فعاليتها، وأن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتفت لها، وداسها بأقدام جنوده.