مارسيل خليفة يحيي حفلاً حاشداً بمهرجان جرش ٣٨   |   جناح السفارات.. خطاب الاردن الدبلوماسي    |   فارس سعيـد رئيساً لمجلــس الاستثمار في الشبكة العربية للإبـداع والابتكــار   |   أمسية مميزة بصوت هبة طوجي والموسيقار أسامة الرحباني على الساحة الرئيسية في جرش   |   جوقة سراج والفرقة الجورجية يبهران جمهور جرش في الساحة الرئيسية   |   مهرجان جرش يفتتح برنامجه الثقافي باستعادة إرث محمود درويش   |   ( 339 ) ألف متقاعد ضمان تراكمياً.!   |   إتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين يفتتح برنامجه الثقافي بمهرجان جرش 《38》   |   الرباط.. أطفال من القدس يشاركون في الدورة ال 16 للمهرجان الدولي لأطفال السلام   |   النجار تشيد بمشاركة سفارات الدول العربية في مهرجان جرش    |   مهرجان جرش ينظم ندوة حول وحدة التراث الأردني والفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين   |   ولي العهد يحاور مجموعة من الشباب في محافظة الزرقاء   |   وزيرة الثقافة تنعى الفنان والموسيقار روحي شاهين   |   زين تواصل دعمها للسياحة والمجتمع المحلي عبر سوق جارا   |   النجار تؤكد عمق العلاقات الثقافية مع الكويت   |   العمل الفلسطيني الموحّد: هل من أمل؟   |   ديانا كرزون في افتتاح 《جرش 2024》.. 《موناليزا》 تخطف الأضواء   |   لقاء تعريفي بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في عمان الأهلية   |   ندوة تتأمل دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية   |   فوز 《GamerG》 الأردنية في نهائيات مبادرة 《Visa في كل مكان 2024》 لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا    |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • هل ستكون نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة مُريحة.؟

هل ستكون نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة مُريحة.؟


هل ستكون نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة مُريحة.؟

 

 

هل ستكون نتائج الدراسة الإكتوارية الحادية عشرة مُريحة.؟

 

ألزَمت المادة(١٨/أ) من قانون الضمان الاجتماعي مؤسسة الضمان بإجراء فحص لمركزها المالي مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات من خلال جهة متخصصة بالدراسات الإكتوارية ومعتمدة عالمياً، بحيث يتضمن الفحص تقدير الالتزامات القائمة للمؤسسة وبيان ما إذا كان هناك عجز مالي في المركز.

 

مؤسسة الضمان أجرت منذ إنشائها (10) دراسات إكتوارية فقط حتى الآن (كان القانون قبل 2010 يشترط دراسة كل "5" سنوات). وحالياً يتم إجراء الدراسة الحادية عشرة التي تستند إلى بيانات الضمان كما هي في 31-12-2022 ويقوم بإعداد الدراسة خبراء إكتواريون من منظمة العمل الدولية.

 

نتائج الدراسات السابقة كانت واضحة في مؤشّراتها العامة، ولكن لم يتم نشر الدراستين التاسعة والعاشرة أو حتى ملخصهما التنفيذي حتى الآن، وكل ما رشحَ بشأنهما هو تصريحات من المؤسسة فقط. وحسب تصريح لمدير عام الضمان السابق، فقد أعطت الدراسة الأخيرة (العاشرة) ثلاث نقاط مهمة أو ما تُسمّى بنقاط التعادل:

 

الأولى: سنة 2039: تتعادل النفقات مع الإيرادات التأمينية.

 

الثانية: سنة 2050: تتعادل النفقات مع الإيرادات التأمينية والاستثمارية.

 

الثالثة: سنة 2061: نفاذ الموجودات.

 

وبالتأكيد هذه النقاط ليست حتمية الحصول، وإنما هي عبارة عن مؤشّرات وتحذيرات للدلالة على الوضع المالي للضمان، وضرورة البحث عن حلول والقيام بإجراءات تضمن استدامة المركز المالي لمؤسسة الضمان، كما يجري في كل صناديق الضمان والتأمينات الاجتماعية في العالم. وللعلم فإن مؤشّرات الدراسة العاشرة المشار إليها أعلاه تبدو مُريحة، إذا كانت صحيحة، حيث أنني لم أطّلع عليها ولم يتم نشرها رسمياً من قِبل المؤسسة حتى اليوم.!

 

مؤسسة الضمان تنتظر بعد بضعة أشهر صدور نتائج التقييم الإكتواري الحادي عشر لمركزها المالي اعتماداً على البيانات القائمة بتاريخ 31-12-2022.. ويا حبّذا تأخذ بالاعتبار ولو على شكل ملحق بالدراسة أثر التعديلات الأخيرة على قانون الضمان التي تضمّنها القانون المعدّل رقم (11) لسنة 2023، ولا سيما التعديلات الخاصة بالمؤمّن عليهم العسكريين، وأرجو أن تكون نتائج الدراسة ومؤشّراتها مُريحة ومعزّزة للاستدامة المالية للنظام التأميني لمؤسسة الضمان.

   (سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي