زُحام الرؤوس الكبيرة بدأ مُبكّرًا .. حجز مقاعد في الصّف الأوّل وطُموحات بركوب مرحلة 《حكومة أغلبية برلمانية》
زُحام الرؤوس الكبيرة بدأ مُبكّرًا" .. حجز مقاعد في الصّف الأوّل وطُموحات بركوب مرحلة "حكومة أغلبية برلمانية"
رصد - بدأت غالبية الاحزاب الأردنية بتكثيف جولاتها واجتماعاتها من الشمال حتى الجنوب، مع قرب الانتخابات النيابة لعام 2024، خاصة وأن بعض الاحزاب بدأت فعليًا بالكشف عن أولى ورقاتها الرابحة في معركة التحضير الانتخابات.
خوض رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي المعركة الانتخابية القادمة تحت يافطة حزب الميثاق - أبرز أحزاب الوسط في مسار تحديث المنظومة - مؤشر حيوي على أن الحزب الذي يُنظر له باعتباره المنافس الأهم والأكبر لجبهة العمل الاسلامي سيترأس قائمته الانتخابية لبرلمان 2024 الصفدي نفسه بين المرشحين الآخرين عن الميثاق.
وبسبب الزحام الشديد أغلب التقدير أن الأمين العام للحزب وابرز قادته الوزير الاسبق الدكتور محمد المومني ليس بصدد المشاركة في المنافسة أصلا في المسألة الانتخابية فيما وزير الداخلية الأسبق مازن القاضي بين أبرز المرشحين.
وتشير مصادر الحزب إلى أن اكثر من 40 نائبا في البرلمان الحالي يفكرون بتكرار المحاولة دون اشتراطهم الترشح عن الحزب، ومع هؤلاء نحو 50 نائبا سابقا خاضوا التجربة، الامر الذي يجعل حزب الميثاق الأكثر تأهيلا للحصول على مقاعد بصيغة تؤدي إلى تشكيل كتلة برلمانية ضخمة قد يبلغ عدد أعضائها بعد الانتخابات ما بين 35 – 40 نائبا.
وهي كتلة تسمح إذا ما تألفت أو تشاركت مع كتل وسطية اخرى في البرلمان القادم بالانتقال إلى الخطوة التالية وهي تشكيل حكومة أغلبية برلمانية.
ويرى نشطاء هذا الحزب أن لديهم كفاءات مناسبة لتشكيل وزارة برلمانية مستقبلا أو وزارة أغلبية برلمانية فيما يبقى الصفدي أحد أبرز داعمي هذا الحزب بموقع الأب الروحي للتجربة.
لكن التحضيرات تتسارع في احزاب وسطية نشطة أخرى فقد انضم لحزب إرادة الوزير والبرلماني المخضرم عبد الكريم الدغمي ويتوقع أعضاء برلمانيون أن الدغمي قد يرغب بترأس قائمة حزب إرادة الانتخابية عن المقاعد الوطنية.
وهي مسألة طبعا من المبكر القول بحسمها وإن كان وجود أسماء كبيرة مثل الصفدي والدغمي في قوائم الاحزاب الوسطية نمط من التنافس المبكر على مقاعد الصف الأول في برلمان المستقبل.
الانتخابات يُفترض أن تجري في شهر آب المقبل والموعد المقترح لها بعد منتصف الشهر المقبل لكنه ليس الموعد النهائي فيما التحضيرات بدأت مبكرا، فيما بعض الأسماء الكبيرة بدأت تحجز مقاعدها مبكرا في حافلات الأحزاب.